"البيجيدي": حذرنا الحكومة مرارا من الإعفاءات الجمركية، وتصريحات بركة "تهرب من المسؤولية"
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وجه حزب العدالة والتنمية، في بلاغ لأمانته العامة، اتهاما لعدد من الوزراء أعضاء الحكومة بـ »التهرب من المسؤولية » على خلفية تصريحاتهم بخصوص الغلاء المخيم على الأوضاع المعيشية للمغاربة، وكذا عدم نجاعة عدد من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة.
وبعد التصريحات الأخيرة لوزير التجهيز نزار بركة بخصوص أسعار الأضاحي، قالت الأمانة العامة لـ »البيجيدي » في بلاغ إنها سبق وحذرت بشكل متكرر منذ 2022 حول خطورة القرارات الحكومية الارتجالية وغير القانونية ودون أثر يذكر على توفير اللحوم بأسعار معقولة، من خلال إقرار الحكومة لمجموعة من الإعفاءات الضريبية والجمركية، والدعم المالي المباشر لفائدة فئة قليلة من الموردين للأغنام والأبقار واللحوم المحظوظين والمقربين من رئيس الحكومة، وتنبيهها منذ ذلك الحين إلى كون هذه الإعفاءات وهذا الدعم السخي لن يفيد شيئا في معالجة غلاء الأسعار، بقدر ما سيؤدي إلى تبديد أموال عمومية ضخمة، وإلى القضاء على القطيع الوطني للأغنام والأبقار وعلى الفلاحين الصغار والمتوسطين.
وأضافت أنها » تستغرب كون أن الحكومة وبعد أن اعتمدت هذه الإعفاءات منذ 2022 وأقرتها من جديد رسميا في قانون المالية لسنة 2025، وفي ظل استمرار ارتفاع أسعار اللحوم وتآكل القطيع الوطني، وتخوف المواطنين بخصوص توفر القطيع الكافي لعيد الأضحى المبارك، فإن عددا من وزراء وقياديي الأغلبية الحكومية ينتقدون هذه الإجراءات ويشتكون من عدم توفيرها للحوم بأسعار معقولة في تهرب فاضح وفج من المسؤولية. وبهذه المناسبة، تدعو الأمانة العامة المجلس الأعلى للحسابات إلى أخذ المبادرة من أجل تقييم مدى قانونية ونجاعة الإعفاءات الجمركية والضريبية والدعم المالي العمومي الذي استفاد منه بعض موردي رؤوس الأغنام والأبقار واللحوم الحمراء، وغياب أثره على توفير اللحوم ومعالجة غلاء أسعارها.
من جهة أخرى حذرت الأمانة العامة « من خطورة ما آل إليه الوضع في مجال التشغيل في ظل المعدلات المرتفعة للبطالة عامة ولدى الشباب خاصة، وأثر ذلك على الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام، وتستغرب عدم اكثرات الحكومة بهذا الوضع واستمرار إعادة الكلام في كل مرة عن « التشخيص العميق للوضع » وعن « خطة عمل الحكومة في مجال التشغيل » دون تقديمها لأي معطيات دقيقة تتعلق بالموضوع أو تقاسمها لهذا التشخيص ولهذه الخطة. وتذكر الأمانة العامة أن ما تقدمه الحكومة ما هو إلا نفس المقترحات والأرقام التي ما فتئت تكررها منذ تقديم مشروع قانون المالية لسنة 2025، والتي تتعلق بتخصيصها لمبلغ مالي قدره 14 مليار درهم، منها 12 مليار درهم في إطار التنزيل المتأخر لنظام دعم المقاولات الصغرى جدا والصغرى والمتوسطة، الذي نص عليه القانون الإطار بمثابة ميثاق الاستثمار.
وفي هذا الإطار، دعا البلاغ، الحكومة إلى التعجيل بإخراج المرسوم المتعلق بنظام « دعم المقاولات الصغرى جدا والصغرى والمتوسطة »، الذي أخرته لأزيد من 14 شهرا عن الأجل الذي حدده القانون الإطار بمثابة ميثاق الاستثمار، وكذا المرسوم المتعلق بنظام « دعم تشجيع تواجد المقاولات المغربية على الصعيد الدولي »، الذي ما زالت الحكومة تحتجزه لأزيد من 20 شهرا عن الأجل الذي حدده القانون الإطار.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يستمع من رئيس الحكومة إلى تقرير حول ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية
الثورة نت|
عقد مجلس النواب اليوم جلسة برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، بحضور رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي وأعضاء الحكومة.
وفي مستهل الجلسة رحب رئيس المجلس برئيس وأعضاء الحكومة في بيت الشعب.. مؤكدا حرص المجلس على دعم ومساندة الحكومة لتحقيق برنامجها وأداء مهامها وواجباتها في تحقيق الإصلاح وتصحيح الاختلالات ومكامن القصور.
ولفت إلى أهمية التعاون وتحقيق التكامل بين البرلمان والحكومة لتحقيق الإصلاح الشامل، الذي يلبي متطلبات المرحلة.. مؤكداً على أهمية التنسيق والتعاون بين السلطات الدستورية لتجاوز الكثير من الصعوبات والتغلب على كافة التحديات في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء تفاقم الآثار المترتبة على العدوان والحصار واستمرار استهداف مقدرات الوطن والأمة.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أهمية حشد الطاقات والإمكانات والموارد المتاحة وإعداد وتنفيذ الخطط الهادفة وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن اليمن يواجه في هذه المرحلة من تاريخه، تحديات كبيرة في مختلف المجالات نتيجة استمرار العدوان وتطور أساليبه ومخططاته التي تستهدف كافة قطاعات الدولة، ونهب الثروات السيادية ما أدى إلى تدهور الخدمات المقدمة للمواطنين وتراجع الأداء الاقتصادي بالإضافة إلى ظهور العديد من الاختلالات.
ولفت الراعي إلى أهمية العمل وتضافر جهود الجميع لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية، وبما يليق بحجم التضحيات التي قدمت وتقدم في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره.
بدوره ثمن رئيس حكومة التغيير والبناء، دور مجلس النواب واهتمامه بمناقشة القضايا العامة التي تهم المواطنين.. مشيراً إلى أهمية هذه الجلسة لتوطيد العلاقة والعمل المشترك بين مجلسي النواب والوزراء، والتي تأتي استجابة لدعوة رئيس مجلس النواب للحكومة بالحضور لتقديم تقرير عن مستوى تنفيذ برنامجها العام، وتوصيات مجلس النواب بشأن البرنامج.
وأوضح أن الحكومة وبناء على دعوة رئيس مجلس النواب تقدم اليوم تقريرا مختصرا لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.. لافتا إلى التحديات التي شهدتها وتشهدها بلادنا جراء استمرار العدوان والحصار، وما صاحبها من اختلالات هيكلية في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والخدماتية.
وقال” حكومة التغيير والبناء كآلية تنفيذية من آليات الدولة والقيادة السياسية والثورية تحرص على تنسيق وتكامل الجهود وتوحيد الرؤى، ووضع المعالجات لإصلاح الوضع، وتصحيح الهياكل الحكومية وتطوير أساليب أدائها”.
وأفاد الرهوي، بأن الحكومة وانطلاقاً من برنامجها العام وتوصيات مجلس النواب عملت خلال الفترة الماضية على تنفيذ العديد من الأنشطة والإجراءات التي تضمنها التقرير، وفي المقدمة ما يتعلق بتعزيز الصمود في مواجهة العدوان ومعالجة آثاره.. موضحا أن الحكومة حرصت في هذا الجانب على تعزيز حالة الجاهزية القتالية من خلال الاستمرار في تطوير وسائل مواجهة العدوان وتطوير القدرات الصناعية في مجال الإنتاج الحربي، خصوصاً المنظومة الدفاعية والقوة الصاروخية والطيران المسير.
وأشار إلى أثر ذلك على تعزيز ثبات الموقف اليمني في مساندة الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة من خلال استهداف العدو بالصواريخ والطيران المسير حتى تم التوقيع على الاتفاق الأخير.
واستعرض الرهوي، جهود ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها، وبسط الأمن والاستقرار وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية، والاستمرار في توفير خدمات الشرطة للمواطنين بإجراءات سهلة وسريعة.
ونوه بالجهود المبذولة لتفعيل الاستجابة المرورية السريعة للتعامل مع الاختناقات المرورية، وضبط السيارات والدراجات النارية المخالفة، إضافة إلى الاستمرار في تقديم الرعاية والعلاج للجرحى وأسر الشهداء والأسرى.
وفيما يتعلق بمجال التطوير الإداري والإصلاح المؤسسي، ذكر الرهوي، أن الحكومة قامت بتشكيل اللجان الفنية القطاعية، واللجنة الفنية للكادر الإداري وفرق العمل لتنفيذ عملية الدمج والتحديث للهياكل التنظيمية في وحدات الخدمة العامة، بالاعتماد على معايير عملية وأدلة منهجية موحدة.. مؤكداً أن اللجان لا زالت مستمرة في عملها حتى إنجاز المهمة مع إدارة وتنفيذ عملية الدمج لبعض وحدات الخدمة العامة.
ولفت إلى قيام الحكومة أيضا بتصحيح الاختلالات الوظيفية في بيانات منتسبي الجهاز الإداري للدولة من خلال تنفيذ عملية حصر ومراجعة الاختلالات الوظيفية والمالية واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها، وإقرار آلية عمل موحدة وفاعلة لتنفيذ اليوم المفتوح في الوزارات والمحافظات لاستقبال المواطنين مباشرة والبت في طلباتهم وشكاواهم.
وأوضح أنه تم إعداد وإقرار بعض مشاريع القوانين بما يلبي متطلبات المرحلة لتطوير الأداء المؤسسي ومعالجة الاختلالات والتضارب في الأدوار والمسئوليات في مؤسسات الدولة مع النظر في الشكاوى والتظلمات المقدمة من المواطنين والمستفيدين من الخدمات الحكومية وإيلائها الاهتمام والعناية بما يساعد على وضع الحلول والمعالجات اللازمة لها.
وفيما يتعلق بالسياسات المالية والاقتصادية، أشار الرهوي إلى أن الحكومة عملت خلال الفترة الماضية على تنفيذ العديد من الأنشطة والإجراءات اللازمة لرفع كفاءة التحصيل وتنمية الموارد العامة واستدامة المالية العامة وتعزيز السياسات المالية في إطار السياسات الاقتصادية الكلية، والوفاء بالالتزامات الملحة ذات الأولوية العاجلة والضرورية.
وبين أن من أبرز الأنشطة المنجزة في هذا المسار إقرار الآلية الاستثنائية المؤقتة لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة وحل مشكلة صغار المودعين، واتخاذ كافة التدابير المتعلقة بمواءمة منظومة العمل المالي وتنظيم الحسابات مع التغييرات في هيكل الحكومة الجديد، إلى جانب تحديث قواعد البيانات المالية بما من شأنه رفع كفاءة التحصيل وتنمية الموارد، ومتابعة تحصيل جميع موارد الدولة من الإيرادات والرسوم والتعويضات والديون المستحقة للخزينة العامة.
وأكد العمل على تشجيع وتطوير القطاعات الاقتصادية وتنظيم النشاط التجاري وتحسين أداء بيئة الأعمال، وتأمين انسياب جميع أنشطة التجارة الداخلية، وتحقيق وضع تمويني مستقر للسلع الغذائية والاستهلاكية إضافة إلى البدء بتنفيذ قانون الاستثمار الجديد الهادف إلى جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية وتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية.
وتطرق التقرير إلى إعداد وتنفيذ حكومة التغيير والبناء خطة طوارئ دورية لتوفير المخزون من السلع الأساسية الضرورية لكل أربعة أشهر، فضلاً عن دراسة طلبات المستثمرين وتسليم أراضي ضمن المنطقة الصناعية في محافظة الحديدة لإقامة ثمانية مشاريع صناعية جديدة.. مشيرا إلى ما تم إنجازه من خطوات في إطار برنامج زراعة الأراضي الصحراوية والصالبة والكثبان الرملية بمحافظة الجوف والتي تم زراعة أكثر من (٥٠٠٠) آلاف هكتار منها حتى الآن.
ولفت إلى المتابعة المستمرة والرصد لسفن النفط التي تحاول نهب الثروة النفطية من الموانئ اليمنية.
وفيما يتعلق بمعالجة أضرار الكوارث والسيول أوضح التقرير الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة في هذا الجانب إزاء ما تعرضت له عدد من المناطق من كوارث وسيول خلال الفترة الماضية من خلال تشكيل غرفة عمليات لجميع الجهات ذات العلاقة لتوحيد الجهود بين الجهات ذات العلاقة، وإعداد خطة لمعالجة الأضرار وتوضيح آلية التدخل وأدوار الجهات ذات العلاقة ومتابعة تنفيذها خاصة في المناطق الأكثر تضررا وحشد تمويلات حكومية ومجتمعية ومن القطاع الخاص مع وضع خطة مجتمعية حكومية لتقييم ومعالجة الأضرار، ودعوة المنظمات للمساهمة في عملية الإغاثة حيث تم تدشين جمع التبرعات لمساندة المتضررين.
وفيما يخص الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية أشار الرهوي إلى إقامة المخيمات الجراحية المجانية في بعض المحافظات والمدن، وكذا استكمال تأهيل بعض المستشفيات ومخازن الأدوية المركزية في بعض المحافظات مع توفير الأدوية والتجهيزات والمستلزمات الخاصة بالمستشفيات ومستشفيات الأمومة والطفولة والمراكز والوحدات الصحية لصحة الأم والمواليد لعدد (١٥) محافظة وصولاً إلى توفير مخزون دوائي آمن، وتنظيم ومراقبة أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تعزيز الإنتاج المحلي للأدوية وتقليل الاعتماد على الواردات من خلال مجموعة من الاستراتيجيات التي تتبناها الدولة.
ونوه بجهود تطوير برامج الرعاية الاجتماعية للأسر الفقيرة وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الأكثر ضعفاً بما في ذلك صرف المساعدات النقدية لحالات الضمان الاجتماعي من مستفيدي صندوق الرعاية الاجتماعية عبر مشروع التحويلات النقدية الطارئة غير المشروطة، وتفعيل برامج الأسر المنتجة من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للمركز النموذجي وإنتاج الدفعة الأولى من الملابس العيدية التي ستقدمها الهيئة العامة للزكاة لأطفال الأسر الفقيرة في عيد الفطر للعام ١٤٤٦هـ، وكذا تقديم الخدمات النوعية الفردية والخدمات الصحية والخدمات التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الدعم المؤسسي للجمعيات والمراكز العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتطرق إلى جهود تطوير برامج نوعية لذوي الاحتياجات الخاصة وفئات المجتمع الضعيفة مثل المشردين والمهمشين، وإكسابهم مهارات تلبي احتياجات سوق العمل.
وفيما يخص مجال البنية التحتية أكد رئيس الحكومة أنه تم توفير الآليات والمعدات الكافية لتنفيذ أعمال الطوارئ والإزالة والبناء وفتح الطرقات الرئيسية والفرعية التي تضررت جراء السيول في جميع محافظات الجمهورية والعمل على تنفيذ أعمال الصيانة الطارئة للطرقات الرئيسية والفرعية، وتزويد المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بمنظومات طاقة شمسية للخروج الآمن من استخدام الديزل، وكذا إعداد وإقرار خطة تدريجية لتخفيض الفاقد في التيار الكهربائي، ورفع نسبة كفاءة التحصيل للاستهلاك المنزلي والتجاري، واستكمال وإعادة تأهيل مشاريع كهرباء في المناطق الريفية لعدد (۹) مشاريع يستفيد منها (۲6۸۹3۰) بتكلفة مليارين و600 مليون ريال في محافظات (الحديدة، صعدة، عمران، وريمة).
وأوضح الرهوي أن الحكومة ستقدم تقريرا تفصيلياً عن مستوى تنفيذها للبرنامج العام خلال الفترة القادمة.
وقد أكد أعضاء المجلس في سياق نقاشاتهم للقضايا العامة ضرورة العمل على التخفيف من معاناة المواطنين، من خلال الوفاء بالتزامات الحكومة المتعلقة بإنجاح آلية صرف المرتبات، والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي وضبط الأسعار والرقابة المستمرة على الأسواق ومكافحة التهريب، والاهتمام بقضايا الأمن، والعمل على تجاوز كافة الاختلالات في أقسام الشرطة وتطوير أداء السلطة المحلية وغيرها من المهام والواجبات التي تتطلبها مرحلة التغيير والبناء.
وقد استمع المجلس من نواب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء المعنيين إلى بعض الإيضاحات المتعلقة بالجهود المبذولة لمعالجة القضايا والمواضيع التي أكد عليها أعضاء المجلس في سياق نقاشاتهم وملاحظاتهم ومنها وفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه آلية صرف المرتبات واستكمال الصرف لمن لم يتم الصرف لهم وعدم إحالة المحالين إلى التقاعد إلا بعد استيفاء كامل حقوقهم والصرف للإداريين في قطاع التربية والتعليم الذين لم يتم الصرف لهم.
كما أكد الوزراء استقرار الوضع التمويني وتوفر المواد الغذائية في الأسواق واستقرار الأسعار وتوفر الكميات التي تغطي حاجة السوق المحلية من المواد الغذائية.
هذا وسيواصل المجلس استكمال النقاش بحضور رئيس الحكومة والوزراء المعنيين في جلسة السبت القادم، وبحث الحلول والمعالجات اللازمة للقضايا والمواضيع التي يقف أمامها المجلس.
وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضره السابق، وأقره وسيواصل عقد جلسات أعماله السبت المقبل بمشيئة الله تعالى.