عاجل| «الصحة» تحذر من 4 أعراض تكشف إصابة الطفل بالسرطان.. اذهب للطبيب فور ظهورها
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الأمراض السرطانية المختلفة تصيب الأطفال قبل الكبار، دون أن يدرك الأهل مدى خطورة المرض الذي أصاب طفلهم، لذا نوهت وزارة الصحة والسكان، بظهور بعض الأعراض التحذيرية التي تظهر على الطفل في حال إصابته بمرض السرطان، ولا بد من استشارة الطبيب بشكل فوري، حتى لا تتفاقم الحالة الصحية.
الاكتشاف المبكر لمرض السرطان، ينقذ حياة الأطفال من موت محقق، لذا كشفت وزارة الصحة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن 4 أعراض تحذيرية تدل على إصابة الطفل بالمرض اللعين، موضحة أنه يجب على الأهل ملاحظة تلك الأعراض لإنقاذ الطفل.
تتمثل الأعراض التحذيرية التي تظهر على الطفل، وتدل على إصابته بمرض السرطان في:
- الحمى.
- الصداع المستمر والحاد.
- فقدان الوزن.
- ألم العظام.
وأوضحت وزارة الصحة أنه في حال ظهور تلك الأعراض على الطفل لا بد من الذهاب إلى الطبيب بشكل عاجل لتشخيص المرض والمتابعة، حتى لا تتدهور حالة الطفل، وخاصة إذا تم اكتشاف المرض في مراحله الأخيرة، ويُعد العامل الأساسي في إصابة الأطفال بالسرطان هي العوامل الوراثية.
ويلعب العامل الوراثي دورًا مهمًا في بعض أنواع الأورام السرطانية، إذ أن التاريخ المرضي للعائلة قد يشير إلى وجود عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض الخبيث، وقد يتضمَّن العلاج الوقائي إجراءات جراحية في بعض الأحيان، خاصة أن الورم وراثي والمريض مُعرَّض للإصابة به في وقت معين، بناءً على التاريخ المرضي والتحليل الجيني، يمكننا اتخاذ خطوات استباقية مثل الجراحة الوقائية قبل حدوث الورم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السرطان مرضى السرطان سرطان الأطفال الأطفال وزارة الصحة الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في سن الطفولة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالحساسية والربو في مراحل لاحقة من الحياة.
مخاطر الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية للأطفالوأجرىت الدراسة فريق بحثي مشترك من جامعات نيويورك وستانفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن هذا الخطر قد يكون مرتبطًا بتأثير المضادات الحيوية على التوازن الميكروبي في الأمعاء، وهو أمر أساسي في بناء مناعة الجسم، وفقا لما نشر في موقع HealthDay الطبي.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية Journal of Infectious Diseases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، حيث حلل الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل، وقاموا بتتبع التأثيرات الصحية لاستخدام المضادات الحيوية في الطفولة على أكثر من عشر حالات مرضية.
وبحسب النتائج، فإن تناول المضادات الحيوية في سن مبكرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في المراحل اللاحقة من العمر.
في المقابل، لم يجد الباحثون علاقة واضحة بين المضادات الحيوية والإصابة باضطرابات أخرى، مثل: داء السيلياك (حساسية الجلوتين)، أو التهابات الأمعاء، أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو التوحد.
وأكد فريق البحث، أن المضادات الحيوية تظل ضرورية لعلاج العدوى البكتيرية، لكنهم شددوا على أهمية الاستخدام الحذر لها، خاصة للأطفال دون سن العامين، لتفادي المضاعفات الصحية طويلة الأمد.