أستاذ علوم سياسية يكشف مصير المراحل المقبلة بعد اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن المجتمع الإسرائيلي بات أكثر انغلاقًا نحو اليمين المتطرف منذ السابع من أكتوبر ومع استمرار بنيامين نتنياهو في قيادة الحكومة، مشيرًا إلى أن الائتلاف الحاكم والمعارضة ينتميان للتيار اليميني، بينما تراجع اليسار الإسرائيلي بشكل ملحوظ، خاصة بعد دمج حزبي "العمل" و"ميرتس" تحت مظلة حزب "الديمقراطيون".
وأضاف خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعى خلال الأشهر الماضية إلى تصوير إسرائيل على أنها تواجه تهديدات وجودية من عدة جبهات، مما أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
وأكد أن الحديث عن تهديد عربي وشيك هو تضخيم متعمد من قبل اليمين الإسرائيلي، والذي ساهم في خلق أجواء من التوتر أدت إلى ردود فعل عربية.
أما فيما يتعلق بـ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، فقد شدد البشتاوي على أن الدور الأمريكي سيظل العامل الحاسم في تحديد مستقبل التطورات السياسية.
ولفت، إلى أن نتنياهو اعتاد المماطلة في تنفيذ الاتفاقات، مستفيدًا من حالة الضعف في إدارة بايدن، لكنه اضطر إلى التعامل مع الوضع بشكل مختلف مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، مما دفع نحو إتمام الصفقة.
وذكر، أن نتنياهو يسعى إلى إطالة أمد الحرب إذا تُرك له القرار منفردًا، مشيرًا إلى أنه تعمد إضعاف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الماضية استقالة بيني جانتس من مجلس الحرب، وإقالة وزير الدفاع يوآف جالنت، وتعيين رئيس أركان جديد يفتقر للخبرة العسكرية، مما جعل المؤسسة العسكرية أداة طيّعة في يده.
واختتم البشتاوي حديثه بالتأكيد على أن إدارة ترامب قد تلعب دورًا رئيسيًا في إنهاء الصراع وإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط، مضيفًا أن الولايات المتحدة تبقى العنصر الحاسم في تحديد مسار الأحداث، وأنه في حال قررت إدارة ترامب التركيز على هذا الملف، فقد نشهد تسارعًا في خطوات التسوية السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجتمع الإسرائيلي اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.