المفتي السابق يكشف حكم من يصوم ولا يصلى
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن ترك الصلاة لا يجوز بحال من الأحوال، بل إن المسلم مأمور بأداء جميع العبادة التي فرضها الله سبحانه وتعالى، من صلاة وصيام وزكاة وحج وغيرها من العبادات.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح، إلى قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة"، بمعنى أن المسلم يجب عليه الالتزام بكافة شرائع الإسلام، وألا يختار منها ما يشاء ويترك ما يشاء، فقد وقع في قول الله تعالى: "أفؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض" مما يعني أن التزام المسلم بكل عبادة فرضها الله واجب عليه.
وتحدث عن الشروط والأركان الخاصة بكل عبادة، مؤكدًا أنه إذا أدى المسلم عبادة واحدة بشكل صحيح، مثل الصوم، مع تركه للعبادات الأخرى، فإن صومه يكون صحيحًا من الناحية الشرعية، ولكنه يكون آثمًا بتركه لبقية العبادات، مضيفا أن المسلم الذي يصوم ولا يصلي قد يؤدي الصيام بشكل صحيح، لكن تركه للصلاة يعتبر معصية كبيرة، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
وأكد الدكتور شوقي أن المسلم الذي يجمع بين الصلاة والصوم يكون أجدر بالثواب والأجر، ويكون أقرب لقبول الله سبحانه وتعالى من المسلم الذي يترك الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة فتاوى شوقي علام المفتي السابق الصيام المزيد
إقرأ أيضاً:
المفتي السابق يوضح حكم إخراج زكاة الفطر نقودا
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن السؤال حول كيفية إخراج زكاة الفطر يتكرر كثيرًا بين الناس، مشيرا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن سيدنا عبد الله بن عمر، حيث فرض رسول الله زكاة الفطر صاعًا من تمر أو شعير أو بر، مع قوله صلى الله عليه وسلم "أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم".
أوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح، أن الفقهاء يختلفون في كيفية إخراج الزكاة بناءً على الزمان والمكان والحاجة، وإذا كان إغناء الفقراء في مناطق معينة يمكن أن يتم بالطعام الذي نص عليه في الحديث الشريف، فيكون ذلك هو الأولى في تلك المناطق، أما في المدن الكبرى، حيث يصعب إغناء الفقير بالطعام في بعض الأحيان، فلا حرج شرعًا من إعطاء قيمته نقدًا.
وأكد مفتي الديار المصرية السابق، أنه لا داعي للخلاف الكبير حول هذه المسألة، موضحًا أن ما يهم هو إغناء الفقراء بما يتناسب مع حاجاتهم في المكان الذي يعيشون فيه، مشيرا إلى أن هذا الرأي يتفق مع ما ذكره الفقيه الكبير ابن تيمية رحمه الله، والذي أفتى بجواز إخراج زكاة الفطر نقدًا في حال تعذر إغناء الفقراء بالطعام.