إنقاذ حياة سائح إيطالي في دبي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تعرض سائح إيطالي “54 عامًا”، لتمزق خطير في الشريان الأورطي الرئيسي للقلب ما أثر على تدفق الدم إلى الأعضاء والأطراف، واستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا نظرًا لكونه أحد أخطر الجراحات القلبية التي تهدد الحياة.
وقامت الفرق الطبية المتخصصة في المستشفى السعودي الألماني – دبي، بإجراء جراحة معقدة استمرت 12 ساعة، تم خلالها استبدال الشريان الأورطي الصاعد وجزء من قوس الشريان الأورطي لإعادة تدفق الدم الطبيعي وإعادة بناء الأوعية الدموية الرئيسية.
وقال الدكتور باسل الزمكان، استشاري أول جراحة القلب والصدر في المستشفى السعودي الألماني – دبي :إن تمزق الشريان الأورطي حالة مهددة للحياة يمكن أن تؤدي إلى نزيف داخلي حاد، يمكن أن للوفاة المفاجئة إذا لم يتم علاجها فورًا.
وأضاف الزمكان، يمكن أن تحدث هذه الحالات بشكل مفاجئ وبدون أي تحذير، لكنها أكثر شيوعًا لدى المرضى الذين لديهم تاريخ عائلي مماثل، أو المصابين بارتفاع ضغط الدم ويساعد الاكتشاف المبكر عبر تخطيط صدى القلب للمرضى المعرضين للخطر في منع المضاعفات.”
من جانبه أكد الدكتور أحمد عيسى، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة المستشفى السعودي الألماني – الإمارات، أن المستشفى يتميز بتوفير الرعاية الحرجة والطوارئ، مما يضمن حصول المرضى على أحدث العلاجات في الحالات التي تهدد الحياة.”
وأسهم فريق طبي في متكامل في رعاية السائح بعد الجراحة بشكل سلس وفعال، مما ساعد على الشفاء التام خلال 3 أسابيع قبل أن يعود إلى وطنه.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشریان الأورطی
إقرأ أيضاً:
خمسة تحديات تعصف بالاقتصاد الألماني.. ما الأسباب؟
يواجه الاقتصاد الألماني واحدة من أصعب فتراته في العقود الأخيرة، حيث لم يشهد نموًا كبيرًا منذ خمس سنوات، في تحول لافت لأكبر اقتصاد في أوروبا، والذي كان لعقود قوة تصديرية تعتمد على الصناعات الهندسية مثل الآلات الثقيلة والسيارات الفاخرة.
مع اقتراب الانتخابات في 23 فبراير/شباط، تتجه الأنظار إلى مستقبل السياسة الاقتصادية للبلاد. فما الذي أدى إلى هذا التباطؤ الحاد؟
1. صدمة الطاقةبعد الحرب في أوكرانيا تعرض الاقتصاد الألماني لضربة قوية عقب قرار روسيا قطع إمدادات الغاز الطبيعي بعد غزوها لأوكرانيا، مما أثر على نموذج الأعمال الذي كان يعتمد لعقود على الطاقة الرخيصة لدعم الإنتاج الصناعي.
وجدت ألمانيا نفسها مجبرة على استيراد الغاز الطبيعي المسال من دول مثل الولايات المتحدة وقطر، بتكلفة تفوق بكثير الأسعار التي كانت تدفعها مقابل الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب.
ومع ارتفاع تكاليف الطاقة، تأثرت الصناعات الثقيلة مثل الصلب والكيماويات والزجاج، فيما لم يكن التوسع في مصادر الطاقة المتجددة سريعًا بما يكفي لسد الفجوة.
لطالما استفادت ألمانيا من علاقتها التجارية مع الصين، التي كانت سوقًا رئيسية لصادراتها من الآلات الصناعية والسيارات.
لكن التحول الكبير جاء عندما بدأت الصين في إنتاج نفس السلع التي كانت ألمانيا تصدرها، مثل السيارات الكهربائية والآلات الصناعية.
وأدى الدعم الحكومي الصيني الضخم لقطاعي التصنيع والتصدير إلى منافسة شديدة مع المنتجات الألمانية، مما أثر على الحصة السوقية للصناعات الألمانية عالميًا، وخاصة في قطاع السيارات.
خلال سنوات الازدهار، لم تستثمر ألمانيا بما يكفي في تطوير بنيتها التحتية، سواء في شبكات السكك الحديدية أو الإنترنت عالي السرعة أو الطاقة.
اليوم، يعاني الألمان من تأخيرات في القطارات، وتغطية ضعيفة للإنترنت في بعض المناطق الريفية، وتأخير في بناء مشاريع حيوية مثل خطوط نقل الكهرباء بين الشمال والجنوب.
إضافة إلى ذلك، فرض تعديل دستوري عام 2009 قيودًا على الإنفاق الحكومي، مما جعل تمويل هذه المشاريع أكثر صعوبة.
تعاني الشركات الألمانية من نقص حاد في العمالة الماهرة، بدءًا من خبراء تكنولوجيا المعلومات وصولًا إلى العاملين في قطاعي الصحة والرعاية الاجتماعية.
ويعود ذلك إلى عدة عوامل، من بينها انخفاض اهتمام الشباب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، إضافة إلى التحدياتالديموغرافيةمثل شيخوخة السكان.
كما أن تعقيدات القوانين البيروقراطية لا تزال تعيق استقدام العمالة الماهرة من الخارج، رغم الإصلاحات التي أُدخلت مؤخرًا لتسهيل الهجرة.
تُعد البيروقراطية واحدة من أكبر العقبات أمام الأعمال والاستثمارات في ألمانيا. فالإجراءات الطويلة للحصول على تراخيص البناء، والتعقيدات التنظيمية التي تواجه الشركات، تضعفالقدرة التنافسية للاقتصاد.
فعلى سبيل المثال، تحتاج الشركات التي تقوم بتركيب الألواح الشمسية إلى التسجيل لدى جهات متعددة بدلًا من جهة واحدة، كما تواجه الشركات متطلبات إضافية للتأكد من التزام مورديها بالمعايير البيئية مقارنة بنظرائها في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
مع هذه التحديات، تزداد الضغوط على الحكومة الألمانيةالمقبلة لاتخاذ قرارات حاسمة لمعالجة هذه المشكلات. ويبقى السؤال: هل ستتمكن ألمانيا من استعادة زخمها الاقتصادي، أم أن هذا التباطؤ سيستمر ليؤثر على مكانتها كمحرك اقتصادي رئيسي في أوروبا؟
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا: هل تنتهك قوانين الجنسية الجديدة الخاصة باللاجئين الاتفاقيات الدولية؟ ألمانيا تواجه وباء الحمى القلاعية لأول مرة منذ 35 سنة.. تهديدٌ للاقتصاد واختبار لنجاعة التدابير تفاوت كبير في أسعار الكهرباء والغاز في عواصم أوروبا: برلين الأغلى وبودابست الأرخص فولكس فاغنأزمة أسعار الطاقة في أوروبا الصينالانتخابات التشريعية الألمانية 2025سيارات كهربائيةاقتصاد