وزير الداخلية يستقبل مساعد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
استقبل محمود توفيق، وزير الداخلية، ألكسندر زويف، مساعد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للمؤسسات الأمنية، والوفد المرافق له خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية للتباحث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك.
التطور الكبير في المنظومة العقابية الحديثةوأعرب المسئول الأممي عن تقديره لجهود الدولة المصرية والأجهزة الأمنية، مشيدًا بالتطور الكبير في المنظومة العقابية الحديثة، التي تراعي أعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما أثنى على قدرات المعاهد والمراكز التدريبية، خاصةً المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، والدور المحوري لمصر كإحدى أكبر الدول المساهمة في عمليات حفظ السلام الدولية، وخاصةً إسهامات كوادر الشرطة النسائية المصرية
عمق الشراكة الممتدة بين الدولة المصرية والمنظمة الدوليةمن جانبه، أعرب محمود توفيق عن ترحيبه بزيارة المسئول الأممي والوفد المرافق له، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعكس عمق الشراكة الممتدة بين الدولة المصرية والمنظمة الدولية.
وأكد وزير الداخلية حرص الوزارة على دعم وتعزيز جهود المنظمة والمجتمع الدولي لحفظ السلم والأمن في مختلف مناطق العالم، في ضوء التحديات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود توفيق وزير الداخلية الأجهزة الأمنية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1.2 مليون سوري عادوا إلى مناطقهم منذ ديسمبر
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، أن 1.2 مليون سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية منذ ديسمبر الماضي، مع تولي الإدارة الجديدة مقاليد الحكم في البلاد.
وشارك عبدالمولى في مؤتمر صحفي يومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك عبر منصة رقمية من دمشق، مقدماً للصحفيين معلومات عن آخر التطورات في سوريا.
وبحسب عبدالمولى، فقد عاد 885 ألف نازح داخل سوريا إلى مدنهم وقراهم، فيما رجع 302 ألف لاجئ من خارج البلاد إلى سوريا.
وأشار إلى أن «100 ألف فقط من أصل مليوني نازح موجودين شمال غرب سوريا عادوا لمدنهم، ويرجع ذلك لحد كبير إلى الافتقار للخدمات الأساسية والمخاطر الأمنية وفقدان الوثائق القانونية».
واعتبر المنسق الأممي أن «سوريا تقف عند منعطف حاسم، مع بدء الحقبة الجديدة في الثامن من ديسمبر، حاملة معها الأمل في السلام والاستقرار، لكن 14 عاماً من الصراع خلفت 16.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية».
وأضاف: «هذا ما جعل سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم».
من جانب آخر، قال المنسق الأممي إن الوصول إلى مناطق مثل ريف إدلب واللاذقية وشرق حلب أصبح أسهل، وإن عدد قوافل المساعدات القادمة من تركيا وصل إلى 678 قافلة منذ بداية العام الجاري.
وأضاف عبدالمولى أن «تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في 2024 كان غير كاف للغاية، ولم يتم توفير سوى حوالي 35 بالمئة من مبلغ 4.1 مليار دولار المطلوب للفترة من يناير إلى مارس من العام الجاري».
ولفت إلى أن الألغام الأرضية ومخلفات المتفجرات الأخرى تشكل تهديداً كبيراً للسكان في سوريا، وأن أكثر من 600 شخص فقدوا حياتهم نتيجة لهذه المتفجرات منذ ديسمبر الماضي، وأن ما يقرب من ثلث هؤلاء الضحايا من الأطفال.