أسواق اليوم الواحد في مصر.. استعدادات لاستقبال رمضان 2025
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان 2025، يواجه المصريون، خاصة أصحاب الدخول المنخفضة والمتوسطة، تحديات متزايدة بسبب ارتفاع الأسعار وزيادة احتياجاتهم من السلع الغذائية والمواد الرمضانية. وفي محاولة لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، خصوصا الفئات الأكثر احتياجا، أطلقت الحكومة المصرية عدة مبادرات، من بينها معارض "أهلا رمضان" و"أسواق اليوم الواحد"، التي تُقام في محافظتي القاهرة والجيزة، إلى جانب مختلف المدن والأحياء في أنحاء البلاد.
إضافة إلى مبادرات أخرى تنظمها المحليات والأحزاب بكل محافظة في ضوء التحديات الاقتصادية الحالية. وفيما يلي تفاصيل هذه المبادرات التي أشرف عليها الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وكذلك تفاصيل بعض الأسعار التي رصدتها الجزيرة نت والخاصة بأهم المنتجات الغذائية المتوفرة في هذه المعارض.
يهدف سوق اليوم الواحد إلى تلبية احتياجات المواطنين من السلع الغذائية والمنتجات الرمضانية بأسعار مخفضة تتناسب مع احتياجات الأسر المصرية التي تشهد زيادة كبيرة مع اقتراب الشهر الكريم.
ويوجد "سوق اليوم الواحد" بعدة مناطق متفرقة بالقاهرة ومختلف محافظات الجمهورية، مع التركيز على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتعمل هذه الأسواق يوما واحدا في الأسبوع، غالبا ما يكون الجمعة أو السبت وبعضها يعمل يوم الأحد أيضا، وذلك حسب كل منطقة.
إعلانوتتولى الشركة القابضة للمواد الغذائية (شركة حكومية مصرية تتبع وزارة التموين والتجارة الداخلية) توفير القدر الأكبر من السلع بهذه الأسواق، وتشمل المنتجات الزراعية من الخضراوات والفواكه ومصادر البروتين من اللحوم والدواجن والأسماك وكذلك السلع الغذائية الأخرى مثل السكر والزيت والأرز والمعكرونة ومنتجات الألبان، والتمور والتوابل وغيرها.
وأجرت الجزيرة نت جولة داخل أحد أسواق اليوم الواحد في مدينة نصر، بالقرب من مسجد آل رشدان، حيث صرّح أحمد عبد العال، أحد البائعين، بأن السوق بدأ نشاطه مع مطلع عام 2025، ويعمل بشكل منتظم كل يوم جمعة من الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء.
وأوضح عبد العال أن أسواق اليوم الواحد ستظل مستمرة طوال العام، لتوفير منافذ بيع تقدم مختلف السلع الغذائية بأسعار مخفضة، تقل عن نظيراتها في الأسواق التقليدية والمتاجر بنسبة 30% إلى 40% على بعض المنتجات.
كما رصدت الجزيرة نت بعض الأسعار داخل "سوق اليوم الواحد" كما يلي:
– كيلو اللحم: 275 جنيها مصريا (الدولار يساوي 50.4 جنيها مصريا حسب البنك المركزي المصري).
– كيلو اليوسفي: 12 جنيها مقابل 20 جنيها في الأسواق العادية.
– كيلو البصل أو الخيار أو الفلفل الرومي: 12 جنيها مقابل 15 جنيها في الأسواق العادية.
– كيلو الطماطم: 4.5 جنيهات مقابل 6 جنيهات للكيلو في الأسواق العادية.
– كيلو الجزر: 8 جنيهات مقابل 10 جنيهات في الأسواق العادية.
معارض "أهلا رمضان"قامت وزارة التموين أيضا بتوفير السلع الرئيسة المطلوبة لشهر رمضان، من خلال تنظيم معارض "أهلا رمضان" وغيرها من المعارض في القاهرة ومختلف المحافظات المصرية، ومن بين هذه السلع، الزيت، السكر، الأرز، المعكرونة والتمور والتوابل والمكسرات وغيرها بأسعار مخفضة.
إعلان أسعار السلع الغذائية والياميشوفي أحد المعارض التي تنظمها أجهزة الدولة، وهو معرض "رمضان جانا" بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية، قامت الجزيرة نت برصد أسعار المنتجات وفقا للتفاصيل التالية:
– كيلو السكر: 30 جنيها مقابل 39 جنيها في الأسواق العادية.
– زجاجة زيت 700 غرام: 54 جنيها، بينما زجاجة الزيت 800 غرام: 66 جنيها.
– كيس معكرونة 350 غرام: 9 جنيهات.
– كيلو الأرز: يتراوح بين 26 جنيها و33 جنيها، حسب النوع.
– يبدأ سعر التمور من 30 جنيها ويصل حتى 70 جنيها للكيلو حسب النوع، أما المكسرات المقشرة فوصل سعر 250 غراما من اللوز 190 جنيها، ومن الفستق 225 جنيها، ومن عين الجمل 195 جنيها.
وقد عبرت إحدى زائرات المعرض، (أمل. ع) عن سعادتها بالمعارض التي تنظمها الدولة والتي تتردد عليها سنويا لشراء مستلزمات تعبئة سلل رمضان وتوزيعها كعادتها على المحتاجين، مضيفة للجزيرة نت، أنها تستفيد من العروض والأسعار المخفضة في إضافة سلتين أو أكثر على العدد الذي تنوي توزيعه على المحتاجين.
بدوره، حرص مجلس أمناء مدينة بدر شرق القاهرة على المشاركة الفعالة في مبادرات تخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين بالمدينة من خلال مبادرة حملت اسم "النص عليك والنص علينا"، وتستهدف الوصول إلى أكبر عدد من المستحقين من خلال تقديم "شنطة السلع المدعمة" بمناسبة شهر رمضان.
وتحتوي "الشنطة" الواحدة التي يتم توفيرها بـ300 جنيه بدلا من 600 جنيه أو أكثر، على (5 كيلوات أرز، 5 كيلوات معكرونة، 2 كيلو سكر، كيلو دقيق، كيلو بلح، 2 لتر زيت، 250 غرامَ فاصوليا، 250 غرام لوبيا، 2 كيس ملح وبرطمان صلصة).
وأوضح عضو مجلس الأمناء، سليمان داود، للجزيرة نت، أن المبادرة تقوم على تحمل المجلس تكلفة 50% من قيمة السلع على أن يتحمل المواطن باقي التكلفة كما يتضح من اسم المبادرة.
إعلانوأضاف سليمان أن المجلس استهدف في المرحلة الأولى فقط 3 آلاف أسرة من خلال تسجيل البيانات الشخصية على الموقع الإلكتروني للمجلس أو داخل مقره بالمدينة لضمان حصول كل أسرة على شنطة واحدة فقط وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأسر.
وأوضح أن الفكرة جاءت بهذا الشكل كرسالة دعم للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وكوسيلة لحفظ ماء الوجه، إذ لا يشعر المواطن بأن أحدا يتصدق عليه، بل يشعر بالفرحة والرضا لأنه يتكلف سعر الشنطة من حر ماله بتخفيض 50%.
وبسؤاله عن الاختلاف بين فكرة المبادرة وفكرة تنظيم معرض يضم نفس السلع الغذائية بتخفيض 50% وإتاحة حرية اختيار السلع، قال إن المعرض يرتبط في أذهان فئات معينة بالأسر الأكثر فقرا أو الأكثر استحقاقا وبالتالي قد نُحمل المواطن المزيد من الأعباء النفسية إذا اضطر لزيارة المعرض والحصول على احتياجاته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أسواق الیوم الواحد سوق الیوم الواحد السلع الغذائیة بأسعار مخفضة الجزیرة نت من السلع من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يبحث استعدادات المحافظة لاستقبال عيد الفطر المبارك
ترأس اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم، اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، لبحث الاستعدادات اللازمة لاستقبال عيد الفطر المبارك، ومناقشة عدد من الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطنين، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، واللواء علاء عبد الجابر سكرتير عام المحافظة، واللواء أحمد السايس السكرتير العام المساعد، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء، وعدد من وكلاء الوزارات ورؤساء المصالح الحكومية والشركات.
بدأ الاجتماع بتهنئة الحضور بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، ثم التصديق على محضر الجلسة السابقة، وقد ناقش الاجتماع الاستعدادات الخاصة باستقبال عيد الفطر المبارك، والإجراءات المتخذة من جميع الجهات التنفيذية والأمنية.
وأكد المحافظ على ضرورة تكثيف الحملات ومراقبة الأسواق والمطاعم، والتأكد من صلاحية السلع والمنتجات والأطعمة المعروضة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مع استمرار عمل منافذ السلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، خاصة خلال إجازة عيد الفطر المبارك، مُوجهًا بالتأكد من توافر كافة السلع التموينية وخاصة المواد البترولية، مع الإشراف على المخابز للتأكد من وفرة الخبز المدعم للمواطنين خلال أيام العيد.
كما وجه " سراج " برفع درجة الاستعداد القصوى لكافة أطقم رصد التعديات على الأراضي الزراعية، والمتغيرات المكانية، وإزالة التعديات في المهد طوال إجازة العيد، مُؤكدًا أيضا على ضرورة متابعة مواقف السيارات والسرفيس لنقل الركاب، بنطاق المحافظة، ومتابعة حركة المركبات وانتظام خطوط السير، وانتظام العمل وفقا لتعريفة النقل المعتمدة لضمان انتظام حركة النقل، على أن يتم بكل وحدة محلية تعيين نائب لمتابعة المواقف بالتنسيق مع المرور.
كما أكد المحافظ على تشديد الرقابة على الحدائق العامة، والملاهي الخاصة، والتأكد من صيانة ألعاب الأطفال وصلاحيتها للحفاظ على سلامتهم، على أن يتم تشكيل لجان من المحافظة ومديرية الري، والمسطحات المائية للمرور على كافة المراسي والعبارات بأنواعها للتأكد من التراخيص وسلامتها.
وأكد محافظ سوهاج على رفع درجة الاستعداد بقطاع الصحة والتأكد من توافر الأدوية والأمصال اللازمة في مثل هذه المناسبات، والتأكد من وجود الأطباء وأطقم التمريض بالمستشفيات والوحدات الصحية في مواقعهم وفي مناوباتهم، وتشكيل مجموعات عمل لمتابعة مرافق المياه والصرف الصحي والكهرباء، والتنسيق مع الحماية المدنية للجاهزية لمجابهة أية مواقف طارئة، مُوجهًا رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء، بمتابعة استمرار أعمال النظافة بالشوارع، وتجهيز الحدائق والأماكن العامة، والتعامل فورًا مع أي تجمعات للمخلفات، ورفع كافة الإشغالات بالشوارع والميادين.
استعرض وكلاء الوزارات ورؤساء المصالح الحكومية خطة كل جهة لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث أشار الدكتور محمد أبو سعدة وكيل وزارة الأوقاف إلى تخصيص 209 ساحة بالإضافة إلى المساجد المعتمدة بنطاق المحافظة لأداء صلاة العيد، مع التأكيد على توفير إمام وإمام احتياطي لكل ساحة، والالتزام بوقت وموضوع خطبة العيد.
وعن استعدادات مديرية الصحة أكد الدكتور أيمن مكرم، وكيل المديرية، على توافر المخزون من الأدوية والأمصال وأكياس الدم، وفرق التدخل السريع بالمستشفيات، وفرق الطوارئ، بالإضافة إلى تفعيل غرفة الأزمات الرئيسية بالمديرية وربطها مع غرفة عمليات المحافظة، والمحافظات المجاورة، مُشيرًا إلى تكثيف التواجد في الأماكن الحرجة مثل الاستقبال، والطوارئ والعمليات.
فيما أشار الدكتور سامح التوني، وكيل وزارة التموين، إلى انتهاء المديرية من كافة الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث تم توفير كميات كافية من السلع التنموينة، لافتا إلى دعم بطاقات التموين بسوهاج بمبلغ 50 مليون جنيه، كسلع إضافة على بطاقات التموين، مُؤكدًا على تكثيف الحملات التموينية، وفرض الرقابة على الأسواق والمحلات، وأماكن تداول السلع الغذائية، وتكثيف الجهود للحد من ظاهرة انتشار الألعاب النارية، مُشيرًا إلى ضبط 96 ألف قطعة ألعاب نارية بالتنسيق مع الوحدات المحلية.
وشدد المحافظ على ضرورة استمرار الحملات خلال إجازة عيد الفطر المبارك، لضبط الأسواق والقضاء على ظاهرة انتشار الألعاب النارية، ومراقبة المخابز، ومحطات الوقود للتأكد من توافر الكميات المطلوبة للاستهلاك.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد حمدي، مدير عام الطب البيطري بسوهاج، أن المديرية شنت العديد من الحملات اليومية، أسفرت عن ضبط أكثر من ألف كيلو من الأسماك المملحة الغير صالحة للاستهلاك الآدمي، مُشيرًا إلى عمل المجازر بصورة طبيعية خلال أيام العيد.
فيما أشار اللواء أحمد عزت مدير إدارة الحماية المدنية إلى تعزيز الخدمات خلال أيام العيد، واستعداء عدد إضافي من القوات وجاهزية غرفة الأزمات وربطها مع جميع الجهات المعنية، بينما أكد مسئولي المرور على التواجد بالشوارع والميادين على مدار اليوم، وتفعيل غرفة العمليات، والعمل على تحقيق السيولة المرورية.
تطرق الاجتماع كذلك لمناقشة الموقف التنفيذي ومعدلات الأداء في ملفات " التقنين، والتصالح، والموجة 25 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، ووجه المحافظ رؤساء المدن بسرعة تنفيذ الإزالات بالتعاون مع الجهات الأمنية، ولجان التقنين، على أن تكون الإزالة حتى سطح الأرض مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وفي إطار اهتمام الدولة وتنفيذ توجيهات مجلس الوزراء وجه المحافظ برفع كفاءة المراكز التكنولوجية بالوحدات المحلية شكلا ومضمونًا، وزيادة أعداد شبابيك تقديم الخدمة لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من المواطنين، مُشيرًا إلى المرور المفاجئ على كافة المراكز التكنولوجية عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
تناول الاجتماع أيضا مناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية للمحافظة حيث تم تنفيذ 80% منها، ووجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بسرعة تنفيذ المشروعات والانتهاء منها في أقرب وقت ممكن.
كما تناول الاجتماع مناقشة ضوابط تطبيق الهوية البصرية لمحافظة سوهاج خلال أعمال التطوير والتجميل بمختلف مراكز المحافظة، وأكد المحافظ أن تنفيذ أعمال الهوية البصرية يعد مسئولية مجتمعية تتطلب تعاون الجميع، مُوجهًا بتنفيذ الرسومات المعتمدة على الأتوبيسات، وسيارات الميكروباص، وسيارات المدارس الخاصة، فضلا عن متابعة أعمال التجميل بالشوارع والميادين التي تم اختيارها لتنفيذ الهوية البصرية.