اسرائيل تكشف عن مقتل جندي بنيران صديقة خلال عدوانها على جنين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الجيش الاسرائيلي الثلاثاء، ان تحقيقا اجراه حول مقتل احد جنوده خلال العدوان الذي شنه على مدينة ومخيم جنين الشهر الماضي، لقي حتفه بنيران صديقة.
اقرأ ايضاًاجتياح جنين.. السعودية والجامعة العربية تدينان اسرائيل، والمانيا وبريطانيا تدعمانهاوكانت القوات الاسرائيلية قتلت 12 فلسطينيا واصابت اكثر من مئة اخرين خلال العملية التي نفذتها على مدى يومين في المدينة ومخيمها، ووصفت بانها الاكثر وحشية منذ نحو عشرين عاما.
وقالت قوات الاحتلال الاسرائيلي في بيان ان خطأ في التشخيص ادى الى مقتل الجندي ديفيد يهودا إسحق بنيران احد زملائه.
واوضح البيان ان اشتباكات كانت تدور بين الجنود ومسلحين اثناء انسحاب الجيش من المنطقة، وخلال ذلك كان الجندي اسحق داخل احد المباني وقام بحركة اثارت الشبهات، ما جعل زميله يطلق عليه النار جراء خطأ في التشخيص.
وزج الجيش الاسرائيلي بمئات الجنود خلال العملية التي شاركت فيها طائرات وجرافات المدرعة.
ووصف رئيس اركان قوات الاحتلال واقعة مقتل الجندي بنيران زميله بانها "صعبة ومؤسفة".
وقال الجيش الاسرائيلي غداة انتهاء عمليته العسكرية في مخيم جنين الذي يقطنه 18 لاجئ انه اعتقل 30 مطلوبا وصادر كميات كبيرة من الذخائر ومئات العبوات الناسفة، كما اكتشف مختبرات لصنع المتفجرات.
ومنذ بداية العام، قتلت قوات الاحتلال 48 فلسطينيا في جنين ومخيّمها اللذين طالما شهدا عمليات اقتحام واعتداءات اسرائيلية متكررة على مدى الاعوام الماضية.
وفي المجمل، قتلت اسرائيل ممثلة بجيشها ومستوطنيها 219 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بداية 2023، بينهم عدد كبير من الاطفال والقصر.
وفي المقابل، لقي 31 اسرائيليا بينهم الجندي اسحق مصرعهم في عمليات وهجمات وقعت في نفس الفترة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جنين مخيم جنين الجيش الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيًّا من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون، وذلك منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم /الأربعاء/.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، وبيت لحم، ورام الله، وجنين، وطولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الواسعة، والاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تنفذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.