وزير المالية الفرنسي يحذر من أن ميزانية فرنسا لعام 2026 ستكون صعبة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
صرح وزير المالية الفرنسي إريك لومبارد، الاثنين، بأن إعداد ميزانية عام 2026 لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو سيكون مهمة "صعبة"، بعد أن وافق المشرعون في وقت سابق من هذا العام أخيراً على الخطة المالية لعام 2025 بعد سلسلة من المحاولات المضطربة للإطاحة بالحكومة.
وقال وزير المالية لشبكة CNBC: "نعم، إنها ميزانية متطلبة للغاية لعام 2026، لأننا سنستمر في تقليص العجز وأن نكون أقل من 5.
وسجل الاقتصاد الفرنسي انكماشاً طفيفاً خلال الربع الرابع، وفق آخر إحصاءات نشرتها وكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي "يوروستات".
وفي وقت سابق، قال وزير المالية الفرنسي عقب تعيينه إريك لومبار في مقابلة صحفية إن مشروع موازنة عام 2025 المؤجل سيستهدف عجزاً "يزيد قليلاً عن 5%" من أجل الحفاظ على النمو.
ويزيد العجز المستهدف في مشروع الموازنة الجديد عن 5%، وهي النسبة التي استهدفها مشروع موازنة الحكومة السابقة لعام 2025. ومع ذلك، يظل أقل من نسبة العجز هذا العام والذي يتوقع أن يصل إلى أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
إعلان القدس عاصمة المرأة العربية 2025-2026
أعلنت لجنة المرأة العربية في جامعة الدول العربية، اليوم "القدس عاصمة للمرأة العربية 2025-2026″ كما أعلنت عن الشعار الرسمي للإعلان، وفق بيانين لوزارة شؤون المرأة الفلسطينية اطلعت عليهما الجزيرة نت.
وقالت وزيرة المرأة منى الخليلي -التي ترأست اللجنة- إن "إعلان القدس عاصمة للمرأة العربية يأتي تأكيدا على مكانتها في الوجدان العربي، ودعما لصمود النساء الفلسطينيات في مواجهة الاحتلال".
وفي 29 فبراير/شباط 2024، أعلن اجتماع لجنة المرأة العربية في دورته الـ43 مدينة "القدس عاصمة المرأة العربية 2025-2026″، وبالفعل بدأت فلسطين تحضيراتها لهذا الإعلان.
وخلال ترؤسها الدورة الـ44 للجنة في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أعلنت الوزيرة الشعار الرسمي لإعلان القدس، متضمنا مجموعة من العناصر الرمزية التي تجسد هوية المدينة ومكانتها.
ويتضمن الشعار مجموعة من العناصر الرمزية التي تجسد هوية المدينة ومكانتها، بما في ذلك شجرة الزيتون التي ترمز للصمود والتجذر في الأرض، والتطريز الفلسطيني الذي يعكس التراث والحفاظ على الهوية، بالإضافة إلى المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، لتجسيد الروح الفلسطينية التي تحتضنها.
إعلانكما يعكس الشعار ارتباط القدس العميق بالوجدان العربي، ويؤكد على مكانتها الراسخة كعاصمة للمرأة العربية، وسيكون الشعار ملازما لكافة الأنشطة المزمع تنفيذها بمشاركة فلسطينية عربية خلال العام الجاري.
كما تم تصميم الطابع البريدي الذي سيتم تداوله فلسطينيا وعربيا، ويحمل لوحة فنية للفنان الفلسطيني نبيل عناني، اختيرت لرمزيتها العالية التي تعكس صمود المرأة الفلسطينية، كما أنها تمثل تقديرا للمرأة ودورها الفاعل في الدفاع عن القدس والحفاظ على تراثها.
ووفق البيان، تم التوافق على الشعار وكافة الأنشطة والمواد الإعلامية من قبل أعضاء اللجنة الوطنية التحضيرية لإعلان القدس عاصمة المرأة العربية وتضم في عضويتها ممثلين رفيعي المستوى عن المؤسسات الحكومية ذات الصلة.