ديوكوفيتش يطالب بإصلاح النظام «غير العادل» لمكافحة المنشطات
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الدوحة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
بدا الصربي نوفاك ديوكوفيتش منزعجاً من طريقة التعامل مع قضيتي تنشط الإيطالي يانيك سينر والبولندية إيجا شفيونتيك، داعياً من الدوحة إلى إصلاح نظام مكافحة المنشطات في لعبة التنس لاعتباره أن اللاعبين الأدنى تصنيفاً يلقون معاملة مختلفة عن اللاعبين الكبار.
وتجنب سينر، المصنف أول عالمياً، الأسوأ بتوصله إلى تسوية مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» تقضي بإبعاده عن الملاعب حتى الرابع من مايو عوضاً عن المخاطرة بإمكانية توقيفه لفترة تصل إلى عامين على خلفية ثبوته تعاطي مادة كلوستيبول المحظورة مرتين.
في مارس الماضي، ثبُت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول المحظورة، بيد أنه بُرّئ من قبل وكالة النزاهة الدولية للتنس وسُمح له باللعب لاحقاً لقبولها تفسيره بأن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذاً يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.
لكن «وادا» استأنفت قرار تبرئة اللاعب لكن من خلال التسوية التي توصل إليها الطرفان السبت، تجنب إمكانية إيقافه لمدة عامين.
والشهر الماضي، أعلنت «وادا» أنها لن تستأنف قرار إيقاف شفيونتيك، المصنّفة ثانية عالميا، لمدة شهر، بسبب نتيجة اختبار إيجابي لمادة محظورة تم إجراؤه في منتصف أغسطس 2024.
ورأى الخبراء العلميون في «وادا» أن السبب الذي قدمته اللاعبة البولندية، وهو تناولها مادة ملوثة، «مقبول» و«أنه لن يكون هناك سبب علمي للطعن فيه أمام محكمة التحكيم الرياضية».
وهذان القراران لم يعجبا ديوكوفيتش الذي قال على هامش مشاركته في دورة الدوحة إن «غالبية اللاعبين الذين تحدثت إليهم في غرف الملابس، ليس فقط في الأيام القليلة الماضية لكن أيضا في الأشهر القليلة الماضية، غير راضين عن الطريقة التي تم بها التعامل مع هذه العملية برمتها».
وتابع «أغلبية اللاعبين لا يشعرون بأن الأمر عادل، أغلبية اللاعبين يشعرون بأن هناك محاباة. يبدو الأمر، وكأنك تستطيع التأثير على النتيجة تقريبا إذا كنت لاعباً من الطراز الرفيع، إذا كان لديك إمكانية الوصول إلى أفضل المحامين».
وخلافاً لسينر وشفيونتيك، أوقفت المعتزلة مؤخراً الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، من قبل الاتحاد الدولي للعبة أربعة أعوام في 2022، بعد تبين وجود مادة «روكسادوستات» المحظورة في اختبارها.
وقالت هاليب إن سقوطها في فحص المنشطات كان نتيجة مكمل ملوث واستأنفت بنجاح أمام محكمة التحكيم الرياضية التي خففت إيقافها إلى تسعة أشهر.
وتطرق ديوكوفيتش إلى ذلك بالقول «سيمونا هاليب و(البريطانية) تارا مور وبعض اللاعبين الآخرين الذين ربما يكونون أقل شهرة، يكافحون لأعوام من أجل حل قضاياهم أو تم إيقافهم لأعوام. هناك الكثير من التناقضات بين القضايا».
ويعتقد الصربي الذي يعود إلى المنافسات لأول مرة منذ انسحابه من نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة الشهر الماضي بسبب الإصابة، أن التغيير ضروري و«الآن هو الوقت المناسب لنا من أجل إصلاح النظام لأن النظام والبنية الأساسية لمكافحة المنشطات لا يعملان بشكل جيد، وهذا واضح».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس الدوحة قطر ديوكوفيتش يانيك سينر إيجا شفيونتيك
إقرأ أيضاً:
قتلوا 500 شخص.. مغردون يطلبون القصاص العادل من مرتكبي مجزرة التضامن
أثار تقرير "الغارديان" الصادر عام 2022 حالة من الصدمة بعدما كشف عن الوحشية التي تم بها تنفيذ مجزرة التضامن في دمشق، حيث تم قتل المدنيين العزل بدم بارد.
وظهرت مقاطع مسربة للضحايا وهم معصوبو الأعين ومربوطو الأيدي، يُرغمون على الركض في طريق يؤدي إلى حفرة واسعة مليئة بالجثث، ليُقتلوا بعد إطلاق وابل من الرصاص عليهم قبل سقوطهم فوق الجثث.
#منذر_الجزائري واحد من مجرميّ الفار بشار الذي قتل أكثر من 500 شخص في #مجزرة_التضامن ،لتتحقّق العدالة ما هو العقاب الذي يستحق أن يناله هذا السفاح؟
— Mohanad Saker مهند صقر (@mouhanadsaker) February 17, 2025
عادت الحادثة إلى الواجهة بعد نشر الناشطين مقطع فيديو يظهر اعتقال الأمن السوري أحد منفذي المجزرة في حي التضامن بدمشق.
وكثرت التساؤلات عن إنسانية منفذي المجزرة مع انتشار مقاطع فيديو تظهر اعترافاتهم بقتل العديد من الأشخاص، مما أثار الرأي العام.
فقد طالب المغردون بالعدالة والقصاص لمنفذي المجزرة، مذكرين بالآيات القرآنية التي تدعو إلى معاقبة المجرمين، وطالبوا السلطات بعدم التساهل مع من ارتكبوا هذه الجريمة البشعة.
ووصف أحد الناشطين الجاني بأنه "يتمشى في أطلالها وكأنه يستعيد إنجازاته: هنا دفنا مئة شخص، هناك تحت البناء ربما مئة أخرى، وأذكر بئراً احتوت مئة غيرهم.. لكننا لم نقتل نساءً، فقط عسكريين ومدنيين".
من منا لايذكر #مجزرة_التضامن من قبل شبيحة وعصابات الأسد السادية والإجرامية.إلقاء عشرات الرجال بحفرة معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي ويطلق عليهم النار ثم إشعال النار فيهم ودفنهم بمقابر جماعية.اليوم يلقى القبض على عدد من مرتكبي المجزرة.لارحمة مع هؤلاء بل القصاص pic.twitter.com/AJUAfmsFSJ
— Maya rahhal (@mayarahhal83) February 17, 2025
إعلانوتحدث الناشط مهند اليسع عن تجربة عائلته القريبة من الحي، حيث "تم توقيف والده وأخيه أكثر من مرة، وفي كل مرة كانوا يسجدون ويتضرعون إلى الله ليحميهم من الشر وألا يكون مصيرهم في حفر الموت حيث يختلط العظم البشري بالإسمنت".
في تلك الفترة كان أهلي يعيشون في #حي_التضامن ب #دمشق على بعد دقائق من مكان المجزرة مشياً على الأقدام وتم توقيف والدي وأخي أكثر من مرة وفي كل مرة كنا نسجد ونتضرع إلى الله أن يكفيهم الشر وأن لا يكون مصيرهم في حفر الموت حيث يختلط العظم البشري بالإسمنت لكن الله سلم ونجاهم منها!… pic.twitter.com/64s2GPpuap
— مهند اليسع | Muhannad Alyasaa (@mhnd047) February 17, 2025
استذكر المغردون أيضًا أحد عناصر النظام السوري السابقين، وهو أمجد يوسف الذي ظهر في تقرير "الغارديان" متحدثا عن دوافعه وراء المجزرة دون أن يعبر شعوره بالندم.
وعلق الصحفي موسى العمر قائلا "أمجد يوسف حنجيبك حتى لو فررت إلى زحل". تساءل أحد المغردين حول "إذا ما كان هؤلاء من البشر" بعد انتشار مقطع يظهر فيه أحدهم وهو يعترف بتورطه في قتل نحو 500 شخص.
تمشى في أطلال المجزرة من حوله، كأنه يستعيد إنجازاته: هنا دفنا مئة شخص، هناك تحت البناء ربما مئة أخرى، وأذكر بئراً احتوى مئة غيرهم… لكننا لم نقتل نساءً، فقط عسكريين ومدنيين.
بدا كأنه لم يفهم لماذا اعتقلوه، فقد عاش كما لو أن شيئاً لم يكن.#مجزرة_التضامن pic.twitter.com/8wxd9jHnXY
— مروان عدوان (@MarwanAdwan85) February 17, 2025
وحول مصير المنفذين، أعاد المغردون نشر صورة لأحدهم واقفا على مسرح الجريمة مُعلقا عليها بالآية الكريمة: "وأسرّوا الندامةَ لمّا رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون".
#سوريا
من خفايا #مجزرة_التضامن ان الجناة كانوا يقتلون المدنيين في حفر بين المباني ،ثم يقوموا بتفخيخ المباني لأجل طمس معالم جريمتهم الوحشية .
(فيديو) يوثق لحظة التفجير ويظهر فيه هذا الكائن .
من خلال التحقيق سيتبين انه هو نفسه السفاح #منذر_الجزائري ام احد شركاءه الاخرين . pic.twitter.com/OWXEZ3oOxT
— المركز السوري لإستقصاء الجرائم (@C_S_E_C) February 18, 2025
إعلانوطالب آخرون بالقصاص، كما أعاد المغردون نشر مشهد إلقاء القبض على أحد منفذي المجزرة من منزله وسط صيحات تطالب بإطلاق سراحه لعدم ارتكابه أي ذنب.
وعلق أحد المغردين قائلا: "زوجة أو والدة أحد مجرمي مجزرة التضامن تسأل الأمن عند إلقاء القبض عليه: شو عامل (ماذا فعل)؟!.. والله مو عامل (لم يفعل) شي! بكل بساطة، بس شارك بمجزرة راح ضحيتها 500 إنسان".