الجلسة العاشرة لمحاكمة نتنياهو.. صراخ وأمر بالجلوس ساكنا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى مقر المحكمة الجزئية في تل أبيب، صباح الإثنين، للإدلاء بشهادته في إطار محاكمته بتهم فساد، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وأكد موقع واللا أن محاكمة نتنياهو شهدت صراخا في بدايتها، فيما احتج محامو الدفاع بسبب استمرار الجلسات لوقت طويل، إذ يطالب رئيس الوزراء بجلسات قصيرة متذرعا بالضرورات الأمنية نتيجة الحرب في غزة، التي لم تعلن إسرائيل نهايتها.
ولم يوضح الموقع الأسباب التي أدت لاندلاع الشجار في بداية الجلسة العاشرة لمحاكمة رئيس الوزراء.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن القاضية أمرت نتنياهو بالجلوس ساكنا ولم تسمح له بالإدلاء بتصريحات خلال محاكمته، مضيفا أن رئيس الوزراء رد عليها بأنه "متفاجئ جدا" من سلوكها.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة، ومنح امتيازات لشركة الاتصالات العملاقة "بيزك" عندما كان وزيرا للاتصالات، وتُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000.
كما تشمل التهم تلقي هدايا ثمينة مقابل تقديم مزايا تنظيمية ودعم دبلوماسي لرجال أعمال بارزين، بالإضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لصالحه.
وأدت تلك القضايا إلى سنوات من الاضطرابات السياسية في إسرائيل، وصعبت تشكيل أغلبية مستقرة في البرلمان، وأسفرت عن إجراء 5 انتخابات في أقل من 4 سنوات.
ويواجه نتنياهو اتهامات تشمل الاحتيال وخيانة الأمانة والرشوة، ومنح امتيازات لشركة الاتصالات العملاقة "بيزك" عندما كان وزيرا للاتصالات، إضافة إلى قبوله هدايا فاخرة من أصدقاء مليارديرات.
وينفى نتنياهو هذه الاتهامات، واصفا إياها بأنها حملة موجهة ضده.
وهذه أول محاكمة من نوعها يُحاكم فيها رئيس وزراء إسرائيلي وهو في منصبه، ومن المتوقع أن تستمر القضية عدة أعوام.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: ماضون في ردم الفجوة مع الأشقاء
بيروت: «الخليج»
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، أنه في الشهرين الماضيين انطلق مسار جديد في لبنان، عنوانه إعادة بناء الدولة وتحقيق الإصلاحات الجذرية.
أوضح سلام، خلال استقباله، أمس، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، يرافقه الأمين العام لشؤون الرئاسة في المجلس، طارق المرزوقي، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية في بيروت، فهد سالم الكعبي، أن حكومة بلاده تصمم على ردم فجوة الثقة التي نشأت خلال السنوات الماضية مع الدول العربية الشقيقة، وأشاد بالعلاقات التاريخية بين لبنان ودولة الإمارات المشكورة على استضافة مئات آلاف اللبنانيين وعلى كل المساعدات التي قدمتها ولا تزال للبنان.
ورحّب نواف سلام بالوفد الذي نقل له تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأشار إلى أن حكومته ماضية في إقرار خطة الإصلاح، والعمل على إقرار قانون رفع السرية المصرفية في البرلمان لتحقيق الإصلاح المالي، وإقرار قانون استقلالية القضاء لتعزيز السلطة القضائية، لفتح الطريق أمام حماية الاستثمارات والمستثمرين.
كما جدد رئيس الوزراء اللبناني، التأكيد أن الدولة اللبنانية متمسكة بإرساء الأمن والاستقرار وبسط سيادتها على كامل أراضيها، بما يمثله ذلك من قرار سيادي يحفظ لبنان وشعبه، معبراً عن آماله في عودة المواطنين الإماراتيين إلى زيارة لبنان قريباً. أيضاً، شدد على أهمية الحفاظ على استقرار سوريا، بما ينعكس على دول المنطقة، معتبراً أن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى دولة الإمارات تساهم في تعزيز هذا الاستقرار، لما لدولة الإمارات من دور مهم وأساسي، مؤكداً أن لبنان حريص على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية.
من جهته، أشاد صقر غباش بمواقف رئيس الوزراء اللبناني الشفافة والواضحة، مقدراً تحمله للمسؤولية في هذه المرحلة، ومعتبراً أن ما تحقق خلال فترة قصيرة من إنجازات هو محط تقدير لدى دولة الإمارات التي تثق بأن لبنان سيستعيد دوره التاريخي في الداخل والخارج.