العاهل الأردني يستنكر وجود جهات تشكك في موقف عمّان تجاه القضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق برفض التهجير
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
استنكر ملك الأردن عبد الله الثاني، وجود جهات تشكك في موقف عمّان الثابت تجاه القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق برفض التهجير والتوطين والوطن البديل، مؤكداً أن الأردن لم يغير موقفه منذ 25 عاماً.
وخلال لقائه مع مجموعة من المتقاعدين العسكريين في الديوان الملكي الهاشمي بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وبحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، تساءل العاهل الأردني: “لماذا نغير موقفنا بعد 25 سنة؟ منذ ذلك الحين ونحن نقول: كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل”.
وأشار إلى أن هناك أشخاصاً داخل الأردن يأخذون أوامرهم من الخارج، متسائلاً: “مش عيب عليهم؟”.
وفقا للعربية :تطرق العاهل الأردني إلى زيارته الأخيرة إلى واشنطن، مشددًا على أن حماية مصلحة الأردن واستقراره وأمن مواطنيه فوق كل الاعتبارات. وأكد أهمية إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، والعمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة.
كما أعرب عن فخره واعتزازه بجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين، مشدداً على أهمية دورهم في تعزيز إنجازات الأردن ومؤسساته، ومؤكداً أن جاهزيتهم العالية هي مصدر قوة للأردن.
وفي ختام اللقاء، شكر ملك الأردن الشعب الأردني على حفاوة استقباله بعد عودته من الولايات المتحدة، معبراً عن تفاؤله رغم التحديات، ومؤكداً أنه يستمد قوته من شعبه والقوات المسلحة الأردنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية عبد الله الثاني ملك الأردن
إقرأ أيضاً:
تحول في موقف ترامب تجاه روسيا.. ضغوط داخلية وخطط لعقوبات جديدة
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، نقلًا عن مصادر داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن كبار مساعديه بدأوا في بلورة خطط لمعاقبة روسيا بسبب ما وصفوه بـ"تباطؤ موسكو المتعمد" في تحقيق تقدم حقيقي على مسار السلام في أوكرانيا، في ما يعدّ تحولًا ملحوظًا في موقف الرئيس الأمريكي تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووفق ما أفاد به المسؤولون للمجلة، فإن ترامب، الذي أبدى مرارًا مواقف داعمة لبوتين خلال فترات سابقة، فاجأ الدوائر السياسية بتصريحات شكك خلالها في نية روسيا إنهاء الحرب المستمرة منذ 2022، ملمحًا إلى إمكانية فرض عقوبات أمريكية جديدة على موسكو، وذلك بعد ساعات فقط من حديثه عن "بوادر انفراجة" وارتياحه النسبي تجاه مسار المفاوضات الجارية.
أشارت المجلة إلى أن فريق ترامب في البيت الأبيض لا يملك تصورًا دقيقًا حول ما إذا كان الرئيس سيُقدم فعليًا على تلك الخطوة، خاصة أن قراراته غالبًا ما تتسم بالمفاجأة وعدم الاتساق. ومع ذلك، فقد بدأ بعض مستشاريه بالفعل التشاور مع وزارة الخزانة الأمريكية حول خيارات العقوبات المحتملة.
وتحدث المسؤولون عن وجود تيار داخل الإدارة، يقوده كل من وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، يدفع في الخفاء نحو اتباع نهج أكثر حزمًا في التعامل مع روسيا. وأكدوا أن ترامب، خلال الشهور الماضية، وافق على إبرام صفقات تتعلق بالطاقة والمعادن مع بوتين، ما يجعل الانعطافة الحالية ملفتة وغير متوقعة.
وفي تصريحات للمجلة، شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب لا يتوانى عن الوقوف "في وجه بوتين أو أي شخص آخر"، معتبرة أن "قوة الرئيس أدت إلى اقتراب هذه الحرب من نهايتها عبر المفاوضات"، حسب تعبيرها.
ورغم ذلك، لم تغفل المجلة الإشارة إلى تاريخ ترامب الحافل بتفادي المواجهة مع بوتين، إذ كان قد تبنى خلال سنوات حكمه رواية الكرملين حول العديد من الملفات، بما في ذلك إلقاء اللوم على أوكرانيا في اندلاع الحرب، فضلًا عن تشكيكه في تقارير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، والتي لطالما نفى بوتين مسؤولية بلاده عنها.