قيادي جنوبي بارز يدعو للقبض على قيادات الانتقالي بتهمة الخيانة والفساد
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الجديد برس|
دعا القيادي الجنوبي البارز “علي الضالعي بن هررة” المعروف بـ”سلطان الجنوب” إلى إلقاء القبض على قيادات المجلس الانتقالي التابع للإمارات والزج بهم في السجون بتهمة الخيانة والفساد.
واتهم بن هررة في تسجيل صوتي له متداول على منصات التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين، رئيس الانتقالي “عيدروس الزبيدي” وجماعته بالفساد، مؤكدا أنهم تسببوا في تدهور الأوضاع في عدن وبقية المحافظات الجنوبية الأخرى.
ووصف الوضع الحالي بـ”الكارثي”، مشيرا إلى أن مهمة قيادات الانتقالي هي “استخباراتية” بدعم من الإمارات، وبالتعاون مع ما أسماهم “العفافيش” الموالين للرئيس الأسبق “علي صالح”، بهدف السيطرة على عدن والمناطق الجنوبية.
ووصف بن هررة قيادات الانتقالي بـ”المرتزقة والخنجر المسموم في ظهر الجنوب”، مضيفا أنهم استغلوا أوضاع المواطنين الصعبة، الذين يعانون من انعدام الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والغذاء، لتحقيق مكاسب شخصية وجمع الثروات.
ووجه بن هرهرة نداء إلى القيادات العسكرية والأمنية الجنوبية، بينهم القيادي “صلاح الشنفرة”، لتحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات العاجلة ضد قيادات الانتقالي بوضعهم بالسجون لافتا إلى أن مستقبل المحافظات الجنوبية لن يأتي من الخارج ” واشنطن، دبي، الرياض، تركيا”، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات بن “هرهرة” في وقت تشهد فيه عدن والمحافظات الجنوبية تظاهرات احتجاجية تنديدا بالانهيار الاقتصادي وتدهور قيمة العملة المحلية، وارتفاع أسعار السلع، وانعدام الخدمات، وسط تبادل الاتهامات بين الانتقالي وبقية المكونات في الحكومة التابعة للتحالف حول المسؤولية عن الانهيارات الحاصلة في مناطق اليمن الواقعة تحت سيطرة التحالف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قیادات الانتقالی
إقرأ أيضاً:
نشطاء يشنون حملة ضد مليشيات الانتقالي بعد تفريطها بجزيرة عبدالكوري للإمارات
وقد اعتُبرت هذه الخطوة بمثابة خيانة للوطن وتنازلاً عن السيادة اليمنية، مما أثار موجة احتجاجات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
تعد جزيرة عبدالكوري، الواقعة في أرخبيل سقطرى، واحدة من أهم الجزر اليمنية ذات الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية والبيئية.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت أثارت فيه تقارير عن مفاوضات بين مليشيات الانتقالي ودولة الإمارات مخاوفاً واسعة من تنازل المجلس عن الجزيرة، مما دفع الناشطين والمواطنين إلى إطلاق حملة غاضبة تحت وسم #الانتقالي_يبيع_عبدالكوري_للامارات.
وعبّر الناشطين عن غضبهم الشديد من تصرفات مليشيات الانتقالي، التي اتُهمت بالعمل كذراع تنفيذي لأجندة إماراتية تهدف إلى السيطرة على الجزيرة.
واعتبر الناشطون أن هذه الخطوة تمثل خيانة للتاريخ اليمني العريق، الذي لا يمكن أن يُطمس بأهواء مرتزقة أو صفقات مشبوهة.
وشن الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي حملة شرسة ضد مليشيات الانتقالي، حيث أطلقوا سيلاً من التغريدات التي تندد بتصرفاتها.
ومن أبرز هذه التغريدات، كتب الناشط عادل الحسني: “التاريخ اليمني العريق المنحوت في صخور سقطرى لن يُطمس بأهواء مرتزقةٍ من أبناء دولة الأمس، ولا بصفقات الخيانة التي يعقدها مأجوروهم”.
وأضاف: “أي استثمارٍ في ظروف اليمن الراهنة ليس إلا استغلالًا بشعًا لمعاناة الوطن، واعتداءً صارخًا على سيادته”.
من جانبه، أعرب الشيخ علي سالم الحريزي عن رفضه لتلك التصرفات، قائلاً: “نرفض ما تفعله مليشيات الإمارات والسعودية في سقطرى.. والسعودية هي من تهندس وتصنع كافة المليشيات من أجل احتلال أراضينا وانتهاك سيادتنا”.
أما حبيب السقطري فقد عبّر عن سخطه قائلاً: “التاريخ لن يرحم كل من خان وباع أرضه للمحتل الإماراتي”، مضيفاً: “جزر اليمن ليست ملكاً للانتقالي ليبيعها لمن يدفع أكثر!”.
وأتهم الناشطون مليشيات الانتقالي بالتبعية المطلقة للإمارات، مشيرين إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار سياسة إقليمية تهدف إلى تمزيق اليمن والاستيلاء على مواقعه الاستراتيجية.