أصبحت الهواتف القابلة للطي خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يبحثون عن شاشة كبيرة لعرض المحتوى عند فتح الهاتف، مع إمكانية طيه ليصبح أكثر جمعًا وسهولة في الحمل. 

ومع ذلك، فإن استخدام الحافظات المغناطيسية على هذه الأجهزة قد يؤدي إلى مشكلة غير متوقعة تتعلق بحساس الزاوية، مما يؤثر على تجربة الطي والفتح السلسة.

جوجل تعمل على حل المشكلة في Pixel 9 Pro Fold

وفقًا لاكتشافات حديثة في إصدار Android 16 Beta 2، يبدو أن جوجل تعمل على معالجة هذه المشكلة من خلال تحديث جديد في تطبيق Pixel System Services، حيث تم رصد إعداد جديد يُعرف باسم "الكشف القوي عن الفتح/الإغلاق"، والذي توصي جوجل بتفعيله عند استخدام حافظة مغناطيسية، وذلك لمنع المغناطيس من التأثير على حساس الزاوية المفصلي.

إنذار زائف بزلزال في البرازيل يؤدي لتعليق نظام تحذيرات جوجل مؤقتاجوجل تختبر وضع "AI Mode" في البحث.. ميزة جديدة لتعزيز تجربة البحث التفاعليجوجل تتيح لمستخدمي Gemini مجانا تحميل وتحليل الملفاتجوجل تطلق ميزة التذكر في مساعد Gemini AI لمستخدمي الاشتراك المتميزما هو تأثير هذه الميزة الجديدة؟

يتيح هذا التحديث للهاتف التعرف على وضعية الطي والفتح بشكل أكثر دقة، حتى مع وجود مغناطيس الحافظة. ومع ذلك، هناك تحذير من جوجل بأنه في حالة عدم استخدام الحافظة، فقد يؤدي تفعيل هذا الإعداد إلى استهلاك البطارية بشكل أسرع، مما يشير إلى أن النظام يعتمد على استشعار أكثر نشاطًا لتعويض تأثير المغناطيس.

هل ستصل الميزة إلى هواتف أندرويد القابلة للطي الأخرى؟

حتى الآن، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الميزة ستكون حصرية لهاتف Pixel 9 Pro Fold، أم أنها ستتوفر للهواتف القابلة للطي الأخرى العاملة بنظام أندرويد 16. 

ومع ذلك، نظرًا لأنها تعتمد على تعديل برمجي ضمن النظام، فمن المحتمل أن تقوم شركات أخرى مثل سامسونج و أوبو و فيفو بتبنيها في هواتفها المستقبلية.

ميزات جديدة قادمة في Android 16

إلى جانب هذا التحديث، كشفت نسخة Android 16 Beta 2 عن ميزات جديدة قادمة لهواتف Pixel، والتي قد تشمل سلسلة Pixel 6 وما بعدها. 

من بين هذه الميزات إمكانية تشغيل Google Wallet بضغطة مزدوجة على زر التشغيل، وهي وظيفة مشابهة لنظام iOS، حيث تتيح لمستخدمي آيفون فتح المحفظة الرقمية بسرعة للدفع.

الخلاصة

يبدو أن جوجل مستمرة في تحسين تجربة الهواتف القابلة للطي عبر Android 16، مع حلول لمشكلات مثل الحافظات المغناطيسية، إلى جانب ميزات جديدة تعزز كفاءة الاستخدام اليومي.

 ومع اقتراب الإصدار الرسمي للنظام، سنتعرف على مزيد من التفاصيل حول هذه التحسينات وما إذا كانت ستصل إلى الأجهزة الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهواتف القابلة للطي المزيد القابلة للطی

إقرأ أيضاً:

ترامب مشكلة لأهم وجهين لليمين المتشدد في أوروبا

عندما اجتمع كبار القادة العسكريين لدول حلفاء أوكرانيا في لندن يوم 20 مارس (آذار) لمناقشة إمكانية تشكيل قوة لحفظ السلام، كان هناك غائب بارز: رئيس أركان الدفاع الإيطالي الجنرال لوتشيانو بورتولانو، الذي أوفد ممثلين أقل رتبة، في خطوة وصفتها مجلة "إيكونوميست" بأنها ذات دلالة.

النسبة إلى ميلوني ولوبان، قد يصبح الرئيس الأمريكي صداعاً خطيراً

وجاء الاجتماع في سياق ردّ أوروبا على التراجع الأمريكي المتزايد عن التزاماتها في عهد الرئيس دونالد ترامب، إلا أن رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية المتشددة، جورجيا ميلوني، تُعدّ من المقربين لترامب، ما وضعها في موقف حرج بين دعم الحلفاء الأوروبيين والحفاظ على علاقتها بالرئيس الأمريكي.

من الحماسة إلى الارتباك

في البداية، بدا أن إعادة انتخاب ترامب أنعش اليمين المتشدد في أوروبا، فسياساته المحافظة، المناهضة لليبرالية الاجتماعية، تلاقت مع توجهات قادة مثل ميلوني.

وبدعم من قطب التكنولوجيا إيلون ماسك، بدا أن ذلك قد يمنح دفعة انتخابية لمرشحي اليمين المتشدد، وأبرزهم مارين لوبان في فرنسا، التي تتصدر استطلاعات الرأي استعداداً للانتخابات الرئاسية لعام 2027.

ومع ذلك، تواجه لوبان تهديداً قانونياً، إذ سيقرر القضاء في 31 مارس (آذار) ما إذا كانت ستُمنع فوراً من الترشح بسبب مزاعم تتعلق بإساءة استخدام أموال البرلمان الأوروبي.

لكن سرعان ما أحدثت سياسات ترامب اضطراباً في المشهد الأوروبي. فقد أربك تحوله المفاجئ في العلاقات عبر الأطلسي قادة اليمين المتشدد، مما وضع ميلوني في خلاف مع شركاء إيطاليا في الاتحاد الأوروبي، وكشف عن تناقض بين القومية الفرنسية والأمريكية.

Donald Trump’s disdain for alliances and liking for strongmen threatens the transatlantic alliance.

Europe needs a crash course on how to wield hard power in a lawless era, or it will fall victim to the new world disorder https://t.co/2sclyRpJ1r

— The Economist (@TheEconomist) February 22, 2025 تذبذب مواقف ميلوني

أبدت ميلوني تردداً إزاء الرد الأوروبي الصارم على سياسات ترامب. ففي 17 فبراير (شباط)، تأخرت 50 دقيقة عن اجتماع أزمة نظمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، معللة ذلك بعدم توافقها مع صيغة الاجتماع، الذي لم يشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي. وعندما نظّم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قمة افتراضية موسعة بعد ذلك بشهر، لم تحسم قرار مشاركتها حتى اللحظات الأخيرة.

وفي البيت الأبيض، حين وبّخ ترامب ونائبه جيه دي فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كانت ميلوني الزعيمة الأوروبية الوحيدة التي امتنعت عن إعلان دعمها لأوكرانيا. كما أن نواب حزبها "إخوة إيطاليا" امتنعوا عن التصويت على قرار في البرلمان الأوروبي يدعم كييف، بل إن أحدهم صوّت ضده.

كل هذه المواقف تعكس حذرها من إغضاب ترامب. فقد أعلنت مؤخراً رفضها إرسال قوات إيطالية إلى أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا، كما أن حزبها دعم خطة "إعادة تسليح أوروبا" التي أطلقتها المفوضية الأوروبية، لكنه يعارض مصادرة الأصول الروسية المجمدة بموجب العقوبات لاستخدامها لصالح أوكرانيا.

تحول مقلق

كانت ميلوني، حتى وقت قريب، داعمة قوية لأوكرانيا ومعارضة لروسيا. فما الذي دفعها إلى هذا التحول؟ تشير ناتالي توتشي، رئيسة معهد الشؤون الدولية في روما، إلى أن دعم أوكرانيا كان وسيلة لكسب المصداقية السياسية، لكنه مع إدارة ترامب الجديدة أصبح عبئاً. وترى أن ميلوني لن تنضم إلى المجر وسلوفاكيا كدول داعمة لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، لكنها في الوقت ذاته لن تخاطر بمواجهة ترامب.

Trump is turning out to be a problem for Europe’s most important hard-right leaders. His antics are making life difficult for both Meloni and Le Penhttps://t.co/bYVoo5O0tE
from @TheEconomist

— Sophie Pedder (@PedderSophie) March 23, 2025 لوبان.. حسابات مختلفة

أما لوبان، فحساباتها تختلف عن ميلوني، خاصة أنها لا تشغل منصباً حكومياً. فعلى عكس نظيرتها الإيطالية، لم تقدم نفسها يوماً كحليفة لواشنطن، بل لطالما أبدت تقارباً مع روسيا. في 2022، خلال حملتها الرئاسية، طبعت منشورات تحمل صورتها مع فلاديمير بوتين، قبل أن تسحبها سريعاً بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.

مؤخراً، امتنع حزبها "التجمع الوطني" عن التصويت على قرار برلماني يدعم أوكرانيا، كما سبق أن دعت لوبان إلى انسحاب فرنسا من القيادة العسكرية المتكاملة للناتو. لكنها، على خلاف أوربان، لم تتردد في انتقاد ترامب علناً، إذ شجبت قراره تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا (قبل أن يتراجع عنه لاحقاً).

يتماشى موقفها هذا مع المزاج العام في فرنسا؛ فوفق استطلاع رأي أجري في مارس، يرى 73% من الفرنسيين أن الولايات المتحدة "لم تعد حليفاً" لبلادهم. ورغم ذلك، فإن ترامب يظل مصدر إلهام لليمين المتشدد في فرنسا، إذ ينظر إليه على أنه نموذج للفاعلية السياسية في مواجهة البيروقراطية، وهي رسالة قوية لحزب لوبان في بلد يعاني من تعقيدات إدارية وحكومة أقلية ضعيفة.

ترامب.. صداع سياسي

رغم هذا التأثير، فإن صعود ترامب يطرح تحديات لليمين الأوروبي. ففي مارس، أظهر استطلاع أن شعبية لوبان تراجعت نقطتين إلى 34%، بينما كسب ماكرون خمس نقاط ليصل إلى 23%. كما أن حزبها يشهد انقسامات داخلية، إذ اضطر مساعدها جوردان بارديلا إلى مغادرة مؤتمر محافظ في واشنطن بعد أن قام مستشار ترامب السابق ستيف بانون بإيماءة بدت وكأنها تحية نازية.

في نهاية المطاف، قد يصبح ترامب صداعاً سياسياً لكل من ميلوني ولوبان، فالأوروبيون لا ينظرون إليه بإيجابية. ففي استطلاع حديث، اعتبر 6% فقط من الفرنسيين و8% من الإيطاليين أنه "صديق لأوروبا". وكلما بدا أن قوميته المتشددة تضر بالقارة، زاد تردد الناخبين في دعم نظرائه الأوروبيين. 


مقالات مشابهة

  • الغويل: مشكلة ليبيا الحقيقية في الأخلاق وليس الجهل
  • بيتا أندرويد 16 تمنح المزيد من هواتف بيكسل ميزة فتح الشاشة ببصمة الإصبع وهي مغلقة
  • ترامب مشكلة لأهم وجهين لليمين المتشدد في أوروبا
  • جوجل تضيف أداة ذكاء اصطناعي جديدة إلى جي ميل لتحديد الرسائل المهمة
  • تقنية جديدة ترتب بريدك حسب أهمية الرسائل
  • مدير «ميتا» الإقليمي لـ «الاتحاد»: الأجهزة الذكية «القابلة للارتداء» تثري التواصل الإنساني
  • أداة ذكاء اصطناعي جديدة لخدمة جي ميل لترتيب الرسائل وفقاً لأهميتها
  • الأرخص في سلسلة جوجل.. مواصفات وسعر هاتف Pixel 9a وموعد طرحه
  • شائعات حول iPhone 17 Air مشكلة Apple مع Siri
  • الشكوك تزداد حول موعد إصدار تحديث Android 15 لهاتف Samsung Galaxy