متحف الأحياء المائية تحفة فنّية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتمتع الأسكندرية بعدد وفير من المتاحف التي ترصد وتوثق للحقب التاريخية المتتالية للمدينة منذ نشأتها البطلمية ، والتي توفر لمشاهديها الإطلاع الحي على كنوزها الأثرية وتاريخها الحافل بالثقافة والاستنارة.
يعتبر متحف الأحياء المائية أحد أهم هذه المتاحف النادرة والمعبرة عن طابع المدينة الساحلية، ويصنف متحف الأحياء المائية، من ضمن المتاحف الفريدة بما يحتويه من أعداد لا حصر لها من الأسماك والكائنات البحرية والأصداف، بالإضافة للعديد من الكائنات البحرية المتنوعة مثل السلاحف البحرية وسمك البيكاسو وأسماك الرباجة ، ويضم المتحف أيضا معهد لأبحاث الأحياء المائية.
يقع المتحف بمنطقة الأنفوشي بحري بجوار قلعة قايتباي، ويضم بالإضافة للكائنات البحرية للبحرين المتوسط والأحمر أنواعا أخرى تعيش في المياه العذبة كنهر النيل ونهر الأمازون، مما يجعله معرض ترفيهي وثقافي وعلمي فى نفس الوقت.
تم إنشاء المتحف فى عام 1930 بهدف بحثي وتعليمي فى المقام الأول إلى جانب دوره كواجهة سياحية تهدف إلى نشر التوعية بأهم الكائنات البحرية وبشكل خاص تلك الأنواع الخطرة منها لتحذير المصطافين ومحبي رياضة الغوص من بعض الأسماك والكائنات التي قد تشكل خطورة على حياتهم، هذا بالإضافة لمجموعة نادرة من الأسماك والكائنات البحرية ذات الألوان الزاهية الجميلة.
وقد روعي في إنشاء المتحف أن يقوم بضبط الأجواء البيئية الملائمة لمختلف الكائنات البحرية لتماثل بيئتها الطبيعية، من حيث درجة الحرارة والملوحة المناسبتين، وكذلك توفير الإضاءات اللازمة لحياة تلك الكائنات مع توفير أنواع الطعام المخصصة لها.
يضم المتحف عدة معامل ومكتبة وأحواض السمك والنباتات البحرية المالحة والعذبة مما يجعله قبلة لزواره من المصريين والأجانب من راغبي المتعة البصرية والثقافية لعالم الأحياء المائية.
WhatsApp Image 2025-02-14 at 5.42.50 PM (8) WhatsApp Image 2025-02-14 at 5.42.50 PM (7) WhatsApp Image 2025-02-14 at 5.42.50 PM (6) WhatsApp Image 2025-02-14 at 5.42.50 PM (5) WhatsApp Image 2025-02-14 at 5.42.50 PM (4)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية المتاحف كنوز متحف الاحياء المائية الکائنات البحریة الأحیاء المائیة
إقرأ أيضاً:
متحف سوهاج القومي يستقبل طلاب كلية الآثار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج زيارة ميدانية لمتحف سوهاج القومي، لعدد 90 طالب من طلاب الفرقة الأولى بالكلية بأقسامها المختلفة في إطار تنفيذ الزيارات الميدانية الخاصة بمقرر معالم آثار سوهاج عبر العصور بإشراف الدكتور علاء الدين عبدالعال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الفرقة الأولى، حيث قاموا بجولة إرشادية داخل قاعات العرض للتعرف على مقتنيات المتحف، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة.
وأكد النعماني أن الجامعة تحرص على تعريف طلابها بمثل هذه المزارات الهامة حيث يعد المتحف منارة ثقافية تعليمية إلى جانب أنه منارة سياحية تجذب العديد من السياح من البلدان المختلفة، مضيفًا أن الزيارة ضمن زيارات متعددة في إطار البرنامج التدريبى لطلاب كليات الآثار بالجامعات المصرية، من أجل ربط الطالب بما يدرسه وما تعرضه المتاحف المصرية من قطع أثرية فريدة ومتنوعة.
وأشار الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن الزيارة تضمنت تعريف الطلاب بأهداف ورؤية المتحف ورسالته وأنشطته المختلفة، وخاصة العرض المتحفي المميز والذي يركز على عرض الحضارة المصرية عبر العصور سواء كانت حضارة مادية أو غير مادية وإبراز دورها الريادي على الحضارات في كافة المجالات والعلوم والفنون والآداب.
وذكر كل من الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية والدكتور علاء الدين عبدالعال أن الزيارة بدأت بجولة داخل قاعات العرض، للتعرف على أبرز المقتنيات الأثرية المعروضة به،حيث قام أمناء المتحف بإصطحابهم بجولة إرشادية داخل قاعات العرض للتعرف على مقتنيات المتحف، وقد أبدوا إعجابهم بالمقتنيات الأثرية المعروضة، وقد شملت الجولة جميع قاعات المتحف وقاموا بشرح جميع القطع الأثرية والفنية الموجودة بتلك القاعات وقام أعضاء هيئة التدريس بكلية الآثار بعمل شرح ووصف لأقسام المتحف المختلفة وطرق العرض وأسلوب تنفيذ القطع الفنية والأثرية.
جدير بالذكر أن المتحف مقام على مساحة 5600 م مربع تقريبا ويتكون من طابقين وبدروم ويعرض المتحف أهم القطع الأثرية التي استخرجت من مواقع متفرقة بالمحافظة، ويصل عددها إلى أكثر من 7000 قطعة أثرية، وينفرد المتحف بعرض عدد من المومياوات النادرة، ومن أبرز القطع الأثرية التي يتم عرضها تمثال من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني من عصر الأسرة التاسعة عشر، وجزء من مقبرة وني حاكم أبيدوس والقائد الأعلى للجيش من عصر الأسرة السادسة، ومفتاح دير الأنبا شنودة بسوهاج (الدير الأبيض)، ومصحف مذهب من العصر العثماني.