الكنيسة الأسقفية تستضيف أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت اليوم كنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بالكوربة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس مصر، بالإشتراك مع مجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟" (يو 11: 26)."، بحضور الأرشدياكون "رتبة كنسية" عماد باسليوس راعي الكنيسة، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وممثلي الطوائف المشاركة.
ورحب الأرشدياكون عماد بالحضور، قائلاً: "أيها الإخوة الأعزاء، القساوسة الأفاضل، يسعدني ويشرفني أن أرحب بحضراتكم في كنيستنا، إن وحدة الكنيسة هي هدفنا الأسمى، ونسعى جاهدين لتحقيقها بالصلاة والعمل المشترك. وبالنيابة عن رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزى ، أتقدم بخالص التحية والتقدير لحضراتكم جميعًا."
ركز القس يشوع بخيت في كلمته: على أهمية أسبوع الصلاة، الذي يعود الاحتفال به كرمز للإيمان بقدرة الله على تعزيز وحدة الكنيسة، حيث تأسس مجلس كنائس مصر عام 2013، ويقوم عمله على خمسة محاور أساسية، هي: وحدة المحبة، وحدة التكامل، وحدة الإحترام للآخر، وحدة التعاون المشترك، ووحدة الإيمان. ويعمل المجلس من خلال عدة لجان، منها لجنة الرعاة والكهنة، ولجنة الأسرة، ولجنة المرأة، ولجنة الإعلام، ولجنة الشباب، واللجنة التنفيذية، ولجنة الحوار، ولجنة عمداء كليات اللاهوت.
وأطلع الدكتور ميشيل عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط: الحضور على تاريخ وأنشطة مجلس كنائس الشرق الأوسط، إذ يسعى المجلس لتعزيز الوحدة بين الكنائس والمساهمة في السلام، ويركز المجلس على التنمية واللاهوت وبرامج للمرأة والعائلة. كما يسهم المجلس في تقوية الوحدة المسيحية، وخدمة المجتمع، وبناء السلام.
فيما تأمل الأب رفيق جريش عضو لجنة الرعاة والكهنه قائلاً: في ظهور الله لموسى بالعليقة المشتعلة، إذ نرى بداية الخلاص انتقالًا من العبودية إلى الحرية، فكما حرر الله شعبه قديمًا هكذا بموت المسيح وقيامته نتحرر من الخطيئة إلى الحياة. دعوتنا اليوم هي أن نحدد موقعنا هل نحن في يأس العبودية أم نسعى نحو حرية الحياة مع المسيح؟ فلنتذكر دائمًا أن المسيح رجاؤنا يقودنا من الموت إلى الحياة، فلنقم معه نحو الحرية والسلام.
وتحدث الأب بطرس فؤاد عضو لجنة الكهنة والرعاة بمجلس كنائس مصر في كلمته: عن رسالة فيلبي (2: 1-11)، إذ يركز الرسول بولس على أهمية المحبة والتواضع كأساس للوحدة المسيحية. وكما يوضح الرسول بولس، وأن المحبة ليست مجرد كلمات بل يجب أن تُترجم إلي أفعال ملموسة من البذل والعطاء.
حضر اليوم القس جعفر تنقرة راعي الخدمة السودانية بكنيسة الكوربة الأسقفية، القس فايز نادي عضو لجنة الصلاة بمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، والقس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة الأسقفية بالجيزة، المطران كلاوديو لوراتي مطران الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية، والقس ناجح فوزي رئيس لجنة الرعاة والكهنه في مجلس كنائس مصر، والقس رفعت فكري الأمين المشارك عن الكنيسة الإنجيلية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، والأب يوحنا سعد عضو لجنة الكهنة والرعاة، ومرثا القس فايز عضو لجنة المرأة، ونورا إدوار عضو لجنة المرأة.
الجدير بالذكر أن أسبوع الصلاة الذي يعقد مرة سنويًا يهدف إلى توحيد القلوب في الصلاة لأجل وحدة الكنيسة ولأجل بلدنا الحبيب مصر، إذ يوزع المجلس الصلوات خلال الأسبوع على الخمس طوائف المشاركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسبوع الصلاة من أجل الوحدة مجلس كنائس مصر مجلس كنائس الشرق الاوسط مجلس کنائس الشرق الأوسط مجلس کنائس مصر أسبوع الصلاة عضو لجنة
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الموعظة على الجبل دستور للحياة المسيحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، صلوات القداس الإلهي بكنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة، حيث قام بخدمة تثبيت أعضاء جُدد بالكنيسة، وذلك بحضور القس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة.
تحدث رئيس الأساقفة في عِظته قائلاً: تعتبر الموعظة على الجبل بمثابة دستور للحياة المسيحية، فهي تقدم لنا مجموعة من التعاليم والإرشادات التي تهدف إلى توجيه حياتنا نحو القيم الروحية الحقيقية.
وأضاف: ففي هذه الموعظة يقدم لنا السيد المسيح مجموعة من البركات الفريدة، والتي تعرف بالتطويبات، أنها ليست مجرد وعود بمكافآت مستقبلية، بل هي دعوة إلى حياة تتسم بالفضائل والتواضع والرحمة، وإنها دعوة إلى قلب المفاهيم السائدة وإعادة ترتيب الأولويات والعيش وفقًا لموازين السماء لا الأرض.
واختتم: يدعونا الله إلى أن نعيش وفقًا لقيم الملكوت لا قيم العالم، وأيضًا أن نكون مساكين بالروح، وجياعًا وعطاشًا إلى البر.
الجدير بالذكر أن خدمة التثبيت هي إعلان انضمام الفرد لعضوية الكنيسة الأسقفية، إذ يتعهد العضو الجديد أمام الأسقف والراعي والحضور جميعاً، بالتعمق في دراسة كلمة الله، وعيش حياة الصلاة المنتظمة.