أستاذ علوم سياسية: التعاون المصري السعودي يعكس قوة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن المؤتمر الدولي للطاقة يُعد من أهم الفعاليات التي تعتمد عليها مصر في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية السعودية قوية ومبنية على تعاون استراتيجي يمتد إلى ما هو أبعد من مجالات الطاقة ليشمل تعزيز قوة العلاقات بين البلدين.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في قطاع الطاقة، حيث وضعت خطة تنفيذية شاملة لاستخدام الطاقة في مصر، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُعد من أهم المشروعات التي يتم العمل عليها بالشراكة مع الأشقاء في السعودية.
وأضاف: “هناك مشروع كبير جدًا في طاقة الرياح، والذي من شأنه أن يعزز دور مصر في مجال الطاقة المتجددة”.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن التعاون المصري السعودي يعكس تطابقًا في الأفكار والمواقف بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالأمن القومي.
وأكد أن الأمن القومي المصري يمتد مع الأمن القومي في المنطقة العربية، وأن هناك تنسيقًا مشتركًا بين مصر والسعودية بشأن القضية الفلسطينية، حيث تدعم مصر حل الدولتين وترفض أي محاولات للتهجير.
كما أشار فهمي إلى أن التحركات المصرية مستمرة على جميع الأصعدة، من خلال اتصالات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية، والتنسيق مع المجموعة العربية عبر جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى التحركات مع التحالف الدولي.
وذكر أن السعودية تلعب دورًا هامًا بجانب هذا التحالف، ما يعكس مدى التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية.
واختتم فهمي حديثه بالتأكيد على أن التعاون المصري السعودي في مجال الطاقة والمواقف السياسية يعكس عمق العلاقات بين البلدين، ويعزز من دورهِما في الحفاظ على الأمن القومي العربي ومواجهة التحديات الإقليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر صدى البلد طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية فاتن عبدالمعبود المزيد بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو اعتاد المماطلة في تنفيذ الاتفاقات
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن المجتمع الإسرائيلي بات أكثر انغلاقًا نحو اليمين المتطرف منذ السابع من أكتوبر ومع استمرار بنيامين نتنياهو في قيادة الحكومة، مشيرًا إلى أن الائتلاف الحاكم والمعارضة ينتميان للتيار اليميني، بينما تراجع اليسار الإسرائيلي بشكل ملحوظ، خاصة بعد دمج حزبي "العمل" و"ميرتس" تحت مظلة حزب "الديمقراطيون".
وأضاف خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعى خلال الأشهر الماضية إلى تصوير إسرائيل على أنها تواجه تهديدات وجودية من عدة جبهات، مما أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
وأكد أن الحديث عن تهديد عربي وشيك هو تضخيم متعمد من قبل اليمين الإسرائيلي، والذي ساهم في خلق أجواء من التوتر أدت إلى ردود فعل عربية.
وفيما يتعلق بـ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، شدد البشتاوي على أن الدور الأمريكي سيظل العامل الحاسم في تحديد مستقبل التطورات السياسية.
ولفت إلى أن نتنياهو اعتاد المماطلة في تنفيذ الاتفاقات، مستفيدًا من حالة الضعف في إدارة بايدن، لكنه اضطر إلى التعامل مع الوضع بشكل مختلف مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، مما دفع نحو إتمام الصفقة.
وذكر، أن نتنياهو يسعى إلى إطالة أمد الحرب إذا تُرك له القرار منفردًا، مشيرًا إلى أنه تعمد إضعاف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الماضية استقالة بيني جانتس من مجلس الحرب، وإقالة وزير الدفاع يوآف جالنت، وتعيين رئيس أركان جديد يفتقر للخبرة العسكرية، مما جعل المؤسسة العسكرية أداة طيّعة في يده.
واختتم البشتاوي حديثه بالتأكيد على أن إدارة ترامب قد تلعب دورًا رئيسيًا في إنهاء الصراع وإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط، مضيفًا أن الولايات المتحدة تبقى العنصر الحاسم في تحديد مسار الأحداث، وأنه في حال قررت إدارة ترامب التركيز على هذا الملف، فقد نشهد تسارعًا في خطوات التسوية السياسية.