هل تصفد كل الشياطين في رمضان؟.. مفتي الجمهورية السابق يجيب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الحديث الشريف "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين"، يحمل معانٍ عظيمة تدل على فضل هذا الشهر الكريم.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح، أن العلماء ذكروا عدة معانٍ لتصفيد الشياطين، منها أن الشياطين تُقيد وتُغلل حقيقةً في هذا الشهر، أو أن المقصود هو منعها من إيذاء المؤمنين وإغوائهم كما تفعل في غيره من الشهور.
وأضاف الدكتور شوقي علام، كما قد يُفهم من الحديث أن الله- عز وجل- يحفظ المسلمين في رمضان من المعاصي أكثر مما يحفظهم في غيره، أو أن المقصود نوع معين من الشياطين، كالمردة ومسترق السمع، وليس جميع الشياطين.
وأشار المفتي السابق إلى أن وقوع المعاصي من بعض الناس في رمضان لا يعني أن الحديث غير صحيح، بل قد يكون ذلك بسبب ضعف التزام بعض الصائمين بشروط وآداب الصيام، أو نتيجة وساوس النفس وليس تأثير الشياطين، مشددا على ضرورة حرص المسلم على تجنب الذنوب في هذا الشهر المبارك، حتى لا ينقص من ثواب صيامه وأجره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء شوقي علام المفتي السابق الصيام الشياطين المزيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يزور محافظة الشرقية ويلقي ثلاث محاضرات للطلاب
زار اليوم الأربعاء، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، محافظة الشرقية ، وكان استقباله المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية.
وذلك في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات الراهنة التي تعكس أهمية توظيف الدور الرائد الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية، بوصفها إحدى أبرز المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي في خدمة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز الوعي العام.
كما تم التباحث حول إمكانية إنشاء فرع دائم لدار الإفتاء المصرية بمحافظة الشرقية، يُمثّل مركزًا مهمًا يجمع بين المهام العلمية والتدريبية والمجتمعية، ويقدّم خدمات شرعية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن فرع دار الإفتاء سيضم قاعات لتأهيل المفتين، وبرامج تدريبية للمقبلين على الزواج، ومقار لفض النزاعات وعقد جلسات المصالحة الأسرية، بالإضافة إلى مركز للحوار المجتمعي يستهدف تعزيز قيم التعايش والتسامح والانفتاح الواعي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية دار الإفتاء في التوسع الأفقي، والوصول بخدماتها إلى كافة المحافظات.
ومن المقرر أن تشمل الزيارة مشاركة فضيلة المفتي في عدد من الندوات التوعوية التي تنظمها دار الإفتاء بالتعاون مع الجهات التنفيذية والتعليمية بالمحافظة، وتستهدف طلاب المدارس، وجامعتي الزقازيق والصالحية الجديدة، وذلك في إطار حرص الدار على بناء وعي الأجيال الجديدة، وتحصينهم من الأفكار الهدامة والانحرافات الفكرية والسلوكية.
وعبّر محافظ الشرقية عن بالغ تقديره لزيارة فضيلة مفتي الجمهورية، مشيدًا بالدور الوطني الكبير الذي تضطلع به دار الإفتاء في نشر ثقافة الوسطية ومواجهة التطرف، وتقديم الدعم المعنوي والأسري لمختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن محافظة الشرقية بما تملكه من كثافة سكانية وتنوّع ثقافي، في أمسّ الحاجة لمثل هذا الحضور العلمي والدعوي المؤثر.
حضر اللقاء، اللواء عبدالغفار الديب، السكرتير العام للمحافظة، والسيد، محمد نعمه كجك، السكرتير العام المساعد، كما قدم المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، درع المحافظة إلى فضيلة مفتي الجمهورية؛ تكريمًا لجهوده المخلصة في خدمة الوطن، وإسهاماته القيّمة في تعزيز الاستقرار المجتمعي، وترسيخ القيم الدينية والإنسانية الرفيعة.