محامي سفاح الإسكندرية: جهات البحث تقوم حتى الآن بتفتيش شقق استأجرها المتهم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال أميران السيد عثمان، محامي المتهم نصر الدين غازي والمعروف إعلاميا باسم «سفاح الإسكندرية»، إن المتهم بدأ ممارسة المحاماة عام 2001 واستمر في تجديد كارنيه النقابة حتى عام 2009، لافتا إلى حذفه من سجلات النقابة خلال الفترة من 2009 حتى عام 2017.
وأشار خلال تصريحات لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الإثنين، إلى توجيه النيابة العامة للمتهم تهمتي جناية القتل مع سبق الإصرار والترصد، وجناية إخفاء الجثث، بالإضافة إلى جنحة سرقة، منوها أن عقوبة الجرائم في القانون هي الإعدام.
ونوه إلى اعتراف المتهم بقتل ضحيتين؛ لكنه لم يعترف بالجريمة الثالثة، واكتفى بالقول إنه كان على علاقة بها، مضيفا أن ملاك الشقة الثالثة، التي عُثر فيها على الجثة الثالثة، لاحظوا آثار حفر عند استلامهم الشقة؛ لكنهم لم يكترثوا في البداية لأن المتهم أخبرهم أنه كان يقوم بأعمال سباكة وكهرباء.
ولفت إلى تقدم الملاك ببلاغ للنيابة والجهات الشرطية عقب اكتشاف جرائم المتهم ليتضح بعد الحفر حتى عمق 5 أمتار عثور جهات التفتيش على رفات الجثة الثالثة.
وأكد أن جهات البحث تقوم حتى الآن بتفتيش جميع الشقق التي استأجرها المتهم، والتي بلغ عددها 18 شقة، مع احتمال زيادة العدد، لا سيما بعد تقديم بلاغات عن شقق أخرى في كفر الدوار، بالإضافة إلى شقة يمتلكها المتهم في الحي السابع بالقاهرة، وثلاث شقق أخرى استأجرها في القاهرة.
وأوضح أن معظم الشقق التي استأجرها المتهم كانت في الأدوار الأرضية، باستثناء الشقة التي ارتكب فيها جريمة قتل زوجته، والتي كانت في الدور الثالث، معبرًا عن وقوفه مع الرأي العام ضد المتهم، خاصة وأن دوره كمحام يقتصر على الدفاع عن الشرعية الإجرائية لضمان محاكمة عادلة، بصفته عضوا بلجنة الحقوق والحريات بالنقابة، في ضوء اشتراط القانون حضور محام أثناء التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفاح تحقيق جرائم تحقيقات فاتن عبدالمعبود المزيد
إقرأ أيضاً:
محامي مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها أمام المحكمة يطالب بانتفاء الجريمة
استمعت محكمة استئناف القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، لمرافعة دفاع مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها في القاهرة الجديدة.
وطلب دفاع المتهم بانتفاء المسؤولية الجنائية في حق المتهمة، كما دفع بعدم الوعي لموكلته ، حيث بينت قيامها بطعن نفسها عقب قتل ابنتها.
كما طلب دفاع المتهمة، ببطلان التقارير الطبيبة الصادرة من مستشفى العباسية.
وطلبت المتهمة، في بداية محاكمة المتهمة الحديث أمام هيئة المحكمة ، حيث سمح لها القاضي بذلك، وقالت : " أنا بتعالج في السجن ومريضة وعايزه أطباء يكشفوا عليه لإثبات حالتي المرضية".
وتساءل دفاع مضيفة الطيران، كيف لأم أن تقتل نجلتها فلذة كبدها، مطالبا بضم وارفاق التقارير الطبية التي تمت مع المتهمة.
واستمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، إلى مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها بالقاهرة الجديدة.
وسالت المحكمة المتهمة، انتي قتلتي بنتك"، حيث ردت المتهمة قائلة": أيوة يافندم، انا قتلت بنتي بس ربنا هو اللي أمرني اني اقتلها، عشان أصعد للسماء".
واستطردت المتهمة أمام هيئة المحكمة: سيدنا عيسى وسيدنا موسى طلبوا مني إني أقتل بنتي عشان أصعد للسماء، وبالفعل قتلت بنتي ومكنتش حاسه بأي حاجه.
وتابعت: بعد ما طعنت بنتي، ضربت نفسي بالسكين ومكنتش حاسه بنفسي".
حيثيات المحكمة
صدى البلد يرصد في السطور التالية، تفاصيل حيثيات المحكمة حيث قالت المحكمة في حيثيات حكمها انه استقرت في يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة أميرة بنت حمد تونسية الجنسية" وتعمل في مجال الطاقة والروحانيات.
وأوضحت الحيثيات، أن المتهمة عملت سابقاً مضيفة بالطيران الإماراتي وقد تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة تارا المجني عليها ، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها.
وأشارت الحيثيات، إلى أن المتهمة أحضرت إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" و لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة.
وكشفت الحيثيات عن شهادة عمرو.ح زوج المتهمة، حيث أكد أن زوجته اعتنقت معتقدات الحادية التي تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر موقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح زوج المتهمة، أن زوجته تطورت معها تلك المعتقدات حتى وصلت إلى العلاج الروحاني، وقبل ارتكاب واقعة قتل ابنتها ادعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها .
وأكد: يوم الواقعة أيقظته من نومه وقالت له: “ وقت رحيلها بالانتحار قد حان”، وحاول إعادتها لرشدها ثم أخبرته أنها ستخلد إلى النوم".
وأشارت الحيثيات، أن تحريات المباحث أكدت أنها تلقت بلاغا من الأمن الإداري بالرحاب لقسم شرطة التجمع الأول مفادها مشاهدة أحد الأشخاص يحمل طفلة ملطخة بالدماء أسفل العقار محل الواقعة .
وبالتوجه للفحص وإجراء التحريات توصل إلى ارتكاب المتهمة للواقعة وباستدعائها أقرت بامتهان مجال الطاقة والعلاج الروحاني.
وأكدت في التحقيقات، أنه أثناء استغراق زوجها في نومها اختمر في ذهنها التخلص من نجلتها وأعدت لهذا الغرض قطعة قماشية حبل وانهت حياتها.
وقالت المتهمة، إنها رأت سيدنا موسي وسيدنا عيسى في اليقظة وأخبروها بأنها مريم العذراء ، وطلبا منها أن تساعد البشر علي الأرض وعالجت أناس كثر بمنزلها حتي يتخلصوا من نفوسهم الشريرة وذلك بمقابل مادي بسيط.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهمة اعترفت بقتلها نجلتها وفقاً لأوامر أتت إليها من السماء، وقررت المحكمة إيداع المتهمة أميرة بنت حمدة إحدى دور الصحة النفسية لمدة 30 يوماً.
وأوضحت الحيثيات، أنه تم ندب لجنة خماسية على أن تكون برئاسة أحد أساتذة الطب النفسي بالجامعة وأربعة أطباء استشاريين بالطب النفسي لفحص حالة مضيفة طيران التجمع، العقلية والنفسية.
وكشفت الحيثيات، أن التقرير النهائي لأساتذة الطب النفسي، أكد أن المتهمة سليمة ولا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية.
وقدم الدفاع عدد عشر حوافظ مستندات حوت صور ضوئية من أحكام قضائية وتقارير طبية وميموري كارت فلاشة.
واستمعت المحكمة إلى الأطباء النفسين القائمين بإعداد التقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الأمراض النفسية وشهد كل منهم بأن المتهمة لا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الجريمة.
واكد الأطباء، أن المتهمة مسئولة عن أفعالها كما استمعت المحكمة إلى شاهدي نفي كطلب الدفاع وقررت كل منهن أن المتهمة جارتهما في السكن وأنها اجتماعية وعلاقتها بجيرانها طيبة.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، حكمها بالسجن 15سنة على مضيفة الطيران التونسية وخبيرة في علم الطاقة والروحانيات بتهمة إنهاء حياة ابنتها.
وكانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة الى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل نجلتها في القضية التي حملت رقم 7453 .
وكشفت التحقيقات أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.
واكدت المتهمة في امر الاحالة، أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة و كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم