رئيس خطة النواب: ما يحدث دوليا وإقليميا لا ينعكس على برنامج مصر مع صندوق النقد
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن ما يحدث في الجانب السياسي دوليا وإقليميا لا ينعكس بشكل مباشر على برنامج مصر مع صندوق النقد الدولي .
وقال فخري الفقي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم ، :" برنامج مصر بدأ في في ديسمبر 2022 وينتهي في أكتوبر 2026 ".
وتابع فخري الفقي :" المراجعة الرابعة لبرنامج مصر مع صندوق النقد تمت مع خبراء الصندوق من شهرين ".
وأكمل فخري الفقي :" خلال أيام قليلة سوف تدرج المراجعة على أجندة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي قريبا ".
ولفت فخري الفقي :" مديرة صندوق النقد الدولي أكدت أن الصندوق ملتزم بدعم مصر وبرنامج الإصلاح الاقتصادي المستمر لمدة عامين مقبلين وترحب بما اتخذته مصر من إجراءات في الإصلاح الاقتصادي ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر صندوق النقد اخبار التوك شو الاقتصاد فخري الفقي المزيد صندوق النقد الدولی برنامج مصر فخری الفقی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن صندوق النقد الدولي، يتوقع حاليًا أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.6 % فقط في عام 2025 بسبب تأثر دول المنطقة بالضبابية الناجمة عن الحرب التجارية العالمية وانخفاض أسعار النفط.
وينطوي التوقع الجديد على خفض حاد مقابل التوقعات السابقة للصندوق في أكتوبر بنمو يبلغ أربعة في المئة. ويأتي الخفض في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا جيوسياسيًا وتراجعًا في الطلب الخارجي وتقلبًا بسوق النفط.
وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي في مقابلة مع رويترز "الضبابية يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الحقيقي وعلى الاستهلاك والاستثمار... وكل هذه العوامل قادت إلى تقليص توقعاتنا".
وأضاف "التأثير المباشر للرسوم الجمركية محدود لأن التكامل من حيث التجارة بين المنطقة والولايات المتحدة محدود".
وتحدث الصندوق في تقريره الأحدث (آفاق الاقتصاد الإقليمي) الصادر في دبي عن التعافي التدريجي في إنتاج النفط، والحروب التي طال أمدها بالمنطقة، وتأخر الإصلاحات الهيكلية، وخاصة في مصر.
وذكر الصندوق في التقرير أن "الصراعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسببت في تداعيات إنسانية باهظة وخلفت ندوبًا اقتصادية بالغة"، مضيفًا أن التأثير كان شديدًا على اقتصادات المنطقة المستوردة للنفط.
ومن المتوقع حاليًا أن تشهد دول المنطقة غير المستوردة للنفط نموًا حقيقيًا في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.4 %في عام 2025 مقابل توقعات سابقة بنمو 3.6 %.