قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، أن مؤتمر مصر الدولي الثامن للطاقة «إيجبس 2025» بمثابة منصة عالمية لتعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات الدولية، ويُظهر التزام مصر الراسخ بدعم قطاع الطاقة في إطار رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح فعاليات المؤتمر يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لقطاع الطاقة، وما حققته مصر خلال السنوات الماضية من إنجازات كبيرة في هذا المجال، لتنويع مصادرها، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة العالمية.

وأوضح الدكتور سراج عليوة، أن مصر من خلال هذا المؤتمر تتطلع إلى دعم رؤية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات، خاصة في مجالات الطاقة والنقل والصناعة، كما أنها تتبنى استراتيجية طموحة لتوسيع استخدام الطاقة المتجددة، حيث تمثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المصادر الرئيسية لهذه الاستراتيجية.

وأشار أمين تنظيم حزب الريادة، إلى أن الدولة المصرية استطاعت تحقيق، تقدم ملموس في هذا المجال، حيث أنشأت أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم بمنطقة بنبان في أسوان، وهو مشروع يشكل نموذجًا يحتذى به في أفريقيا والشرق الأوسط.

واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلا: ان مؤتمر مصر الدولي الثامن للطاقة "إيجبس 2025"بمثابة علامة فارقة في مسيرة الدولة المصرية نحو تحقيق الريادة في قطاع الطاقة على مستوى المنطقة والعالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطاقة الريادة حزب الريادة تنظيم حزب الريادة إيجبس 2025 المزيد

إقرأ أيضاً:

هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟

تثير سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب مخاوف من أن يصبح العمل المناخي ضحية الحرب التجارية، وأن تفقد مشاريع الطاقة الخضراء زخمها اللازم عالميا لتحقيق أهداف المناخ.

فالمخاوف من ركود اقتصادي عالمي طويل الأمد أدت إلى انخفاض أسعار النفط والغاز، مما جعل التلوث أقل تكلفة وصعّب تبرير الاستثمار في البدائل النظيفة مثل السيارات الكهربائية وأنظمة التدفئة منخفضة الانبعاثات، وفق محللين نقلت عنهم صحيفة غارديان.

وعلى رأس تلك المخاوف يأتي قرار ترامب بفرض أشد التعريفات الجمركية على الصين -التي تُعد أكبر مُصنّع لتقنيات الطاقة النظيفة في العالم- وهو ما يهدد بخنق الاستثمارات الخضراء في الولايات المتحدة، ثاني أكبر مُصدِر لانبعاثات الكربون في العالم.

خسارة أميركية

ونتيجة ذلك، من المتوقع أن تتخلف الولايات المتحدة عن بقية الدول في تطوير تقنيات الطاقة النظيفة، إذ ستمنعها التعريفات الجمركية من الوصول إلى تقنيات الطاقة النظيفة الرخيصة المطورة في الصين، وفق تحليل غارديان.

واعتبرت ليزلي أبراهامز، نائبة المدير في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على دول العالم (وعلقها لاحقا) من المرجح أن تعيق طرح الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة وتدفع البلاد إلى هامش السوق العالمية، بحسب الصحيفة.

إعلان

كما من المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى ارتفاع تكلفة تطوير الطاقة النظيفة وتقلص مشاريعها، لأن الولايات المتحدة تعتمد حتى الآن اعتمادا كبيرا على استيراد تقنيات الطاقة النظيفة.

وقالت أبراهامز إن ذلك سيكون له تداعيات طويلة الأمد على مكانة الولايات المتحدة في سوق الطاقة الخضراء العالمية، مما يعني أنه "سيؤدي إلى فقدان بعض الحصة الأميركية السوقية المحتملة في الخارج".

متظاهرون ينددون بتأثير سياسات إدارة ترامب على مكافحة التغير المناخي (الفرنسية) "ليست لاعبا عالميا"

وفي المقابل، توصل تحليل أجرته منظمة "350" للمناخ إلى أنه رغم ارتفاع التكاليف وانخفاض الاستثمار الأخضر في الولايات المتحدة، فإن الحرب التجارية التي يشنها ترامب لن تؤثر على التحول في مجال الطاقة وتجارة الطاقة المتجددة على مستوى العالم.

وحسب المنظمة، تعد الولايات المتحدة "مجرد طرف ثانوي، وليست لاعبا عالميا" في سباق إنهاء استخدام الوقود الأحفوري.

وأشارت إلى أن 4% فقط من صادرات الصين في مجال التكنولوجيا النظيفة تذهب إلى الولايات المتحدة، في قطاع تجاري شهد نموا في حجم المبيعات بنحو 30% خلال العام الماضي.

مع ذلك، تعد الولايات المتحدة مصدرا لكميات كبيرة من الانبعاثات. لذا، فإن سياساتها تؤثر بشدة على التحول العالمي في مجال الطاقة وكيفية حساب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وفق محللين تحدثوا لغارديان.

مزيد من الوقود

وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 10% في استهلاك الكهرباء نتيجةً لازدهار مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وحدها، مما يعني أن الاقتصاد سيحتاج إلى مزيد من الطاقة لدعم زيادة التصنيع المحلي مع تراجع الواردات من الصين.

وفي ظل غياب صناعة طاقة نظيفة متنامية، من المرجح أن يعزز ذلك استخدام الوقود الأحفوري، مما يعني تزايد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

إعلان

ومن المتوقع أن تستفيد الولايات المتحدة من وفرة الغاز الصخري لديها، غير أنها تخطط لاستخدام المزيد من الفحم في المستقبل. فقد أصدر ترامب 4 أوامر تنفيذية تهدف إلى منع الولايات المتحدة من التخلص التدريجي من الفحم.

واعتبرت منظمات تهتم بالبيئة -نقلت عنها غارديان- أن سعي ترامب لإجبار الولايات المتحدة على استخدام الفحم يقوض مستقبل البلاد وبيئتها.

مقالات مشابهة

  • هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟
  • الوزير السكاف لـ سانا: نؤكد حرصنا على تحقيق العدالة الإدارية وطيّ صفحة الظلم الوظيفي، بما يعزز الثقة بمؤسسات الدولة الجديدة
  • "ميلا" تحتفي بـ15 عامًا من الريادة القيادية في عُمان
  • صندوق التنمية الزراعية يشارك في معرض الشرق الأوسط للدواجن
  • الدارالبيضاء تحتل المركز الثالث في الشرق الأوسط وشمال إفرقيقا كمركز مالي والجزائر خارج التصنيف
  • عبدالباري طاهر: الحرب في اليمن على علاقة بما يسميه بيريز ونتنياهو وترامب بالشرق الأوسط الجديد
  • مسؤول أممي يكشف سبب قيام الحرب في سوريا.. ما علاقة واشنطن والفوضى بالشرق الأوسط؟
  • ساكس: أوباما كان وراء حرب سوريا.. وأمريكا سبب الفوضى بالشرق الأوسط
  • انطلاق القمة المصرية الإندونيسية الاتحادية لبحث استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية بالشرق الأوسط