الريادة: مؤتمر إيجبس 2025 يعزز مكانة مصر كمركز للطاقة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، أن مؤتمر مصر الدولي الثامن للطاقة «إيجبس 2025» بمثابة منصة عالمية لتعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات الدولية، ويُظهر التزام مصر الراسخ بدعم قطاع الطاقة في إطار رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح فعاليات المؤتمر يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لقطاع الطاقة، وما حققته مصر خلال السنوات الماضية من إنجازات كبيرة في هذا المجال، لتنويع مصادرها، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة العالمية.
وأوضح الدكتور سراج عليوة، أن مصر من خلال هذا المؤتمر تتطلع إلى دعم رؤية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات، خاصة في مجالات الطاقة والنقل والصناعة، كما أنها تتبنى استراتيجية طموحة لتوسيع استخدام الطاقة المتجددة، حيث تمثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المصادر الرئيسية لهذه الاستراتيجية.
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة، إلى أن الدولة المصرية استطاعت تحقيق، تقدم ملموس في هذا المجال، حيث أنشأت أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم بمنطقة بنبان في أسوان، وهو مشروع يشكل نموذجًا يحتذى به في أفريقيا والشرق الأوسط.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلا: ان مؤتمر مصر الدولي الثامن للطاقة "إيجبس 2025"بمثابة علامة فارقة في مسيرة الدولة المصرية نحو تحقيق الريادة في قطاع الطاقة على مستوى المنطقة والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الريادة حزب الريادة تنظيم حزب الريادة إيجبس 2025 المزيد
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي: تحقيق الأمن المائي أولوية وطنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، بمناسبة «اليوم العالمي للمياه»، أن الوزارة تلعب دوراً محورياً في إدارة الموارد المائية في الدولة عبر العمل على تطوير استراتيجيات فعالة تضمن استدامة المياه، بما يتماشى مع النمو السكاني والتوسع العمراني والاقتصادي.
وأشار معاليه، إلى أن اليوم العالمي للمياه فرصة لتجديد الالتزام بالحفاظ على هذا المورد الحيوي، موضحاً أن تحقيق الأمن المائي يعتمد على التعاون المشترك بين الحكومة والمجتمع والأفراد من خلال تبنّي أساليب ترشيد المياه، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ عليها.
ونوه معاليه بأن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل على تعزيز الابتكار والاستعانة بحلول تقنية حديثة لضمان الاستفادة المثلى من الموارد المائية، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة.
وقال: «إن الإمارات حققت إنجازات نوعية في مجال الحفاظ على الموارد المائية، من خلال تنفيذ مشاريع مبتكرة مثل محطات تحلية المياه ذات الكفاءة العالية والبصمة الكربونية المنخفضة، وتطوير شبكات المياه الذكية، وتعزيز استخدام مصادر غير تقليدية لإنتاج المياه العذبة، مشيراً إلى أن نسبة مساهمة الموارد غير التقليدية في إمدادات المياه بالدولة بلغت 53%، وتشمل المياه المحلاة، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة». وأضاف معاليه أن تحقيق الأمن المائي أولوية وطنية، نظراً لموقع الإمارات في المنطقة الجافة وندرة الموارد الطبيعية، لذا نواصل العمل على تنفيذ مشاريع مستدامة لضمان استمرارية الوصول إلى المياه، وتعزيز كفاءة استخدامها، ونستهدف من خلال استراتيجية الأمن المائي 2036 والبرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه التي تتواءم مع مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031 خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21% وخفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات، إضافة إلى زيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95% بحلول 2036.
وأشار معاليه، إلى أن الوزارة أطلقت بالتعاون مع شركائها أول خريطة هيدروجيولوجية للإمارات وقاعدة بيانات جيومكانية واللتين تمثلان إنجازاً نوعياً في توثيق وإدارة الموارد المائية الطبيعية، بالإضافة إلى البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، والذي يهدف إلى تعزيز جهود ترشيد الاستهلاك، وتحسين الأداء البيئي لمحطات المياه والطاقة.
وأكد معاليه، أن الإمارات تستثمر في التقنيات الحديثة لتعزيز الأمن المائي مثل حصاد مياه الأمطار، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي في ري المزروعات وتقنيات تحلية المياه بالطاقة النظيفة، بما يسهم في مواجهة تحديات تغير المناخ، وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية، لافتاً إلى سعي الدولة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية لمنشآت تحلية المياه من خلال استخدام الطاقة المتجددة، لتقليل البصمة الكربونية الناجمة عن عمليات التحلية.
وفيما يتعلق بإعادة استخدام المياه، أوضح معالي المزروعي أن الإمارات تعتمد على محطات معالجة المياه العادمة المنتشرة في جميع أنحاء الدولة، والتي يصل عددها إلى أكثر من 160 محطة، وتزيد السعة التصميمية لهذه المحطات على 3 ملايين متر مكعب يومياً، ويتم إعادة استخدام 73% من المياه المعالجة لري المسطحات الخضراء.
وأكد معاليه، مضي الإمارات في تعزيز استدامة مواردها المائية، من خلال الابتكار والتعاون الدولي وتبني استراتيجيات طموحة للحفاظ على المياه، وضمان مستقبل مائي آمن ومستدام للأجيال المقبلة.
جدير بالذكر أنه وفقاً لتقرير الأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة 2030 حققت الإمارات 100% في تقديم خدمات مياه الشرب المأمونة، وخدمات الصرف الصحي و82% في الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ما يضعها ضمن أفضل الدول إقليمياً في هذا المجال.