كشف الفنان عصام عمر عن البرومو التشويقى لمسلسله الرمضاني “نص الشعب اسمه محمد” الذي يقوم ببطولته مع مجموعة من الفنانين. 

وقال عصام عمر :"(نص الشعب اسمه محمد)إن شاء الله فى رمضان على شاهد و Mbc مصر.…، دعواتكم بالتوفيق و ان شاء الله يعجبكم ".

وأشار عصام عمر في تصريحاته إلي أنه  يتمني أن يستقبل الجمهور العمل بصورة إيجابية وأن يتقبل تصرفات الشخصيات ويتفهمها ويحترم اختلافها ومميزاتها وعيوبها.

وأوضح عصام عمر  أنه يحب كثيراً تقديم الشخصيات المرسومة بعمق والتي تُقدم البشر بمختلف أنماطهم وتصرفاتهم الطبيعية التي تحتمل الخطأ والصواب.

ووصف عصام عمر  الدراما بأنها عملية مُتكاملة ومُستمرة وكل قصة عند روايتها هي التي تُحدد أبطالها سواء كبار او شباب، وأكد أنه من المدرسة التي تُفضل تقديم الأعمال الجماعية وكل فنان يؤدي دوره وقصته في الأحداث ولا يحبذ كثيراً الأعمال التي تتمحور كلها حول شخص واحد.

كما أنه  يؤمن بأن الفن عمل جماعي وإبداع مُتكامل لفريق ضخم، وأشار عصام عُمر إلي أن طبيعة الأحداث في هذا العمل الأنسب تقديمها في خمسة عشر حلقة، وهو يُفضل أن يكون العمل مكتوب وجاهز بشكل كامل قبل التصوير حتي يُمكن لكل صُناعة تقديم أفضل ما لديهم خلال مراحل تنفيذه.

قصة مسلسل نص الشعب اسمه محمد  

تدور أحداث مسلسل نص الشعب اسمه محمد ، حول شاب يقع في الحب على الرغم من زواجه،  ويواجه أزمة كبيرة خصوصاً مع دخول الأمهات على الخط، وذلك في أجواء اجتماعية طريفة وجذابه.

مسلسل “نص الشعب اسمه محمد ”يُعرض حصرياً على شاشة "MBC مصر" خلال شهر رمضان المُبارك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان عصام عمر نص الشعب اسمه محمد المزيد نص الشعب اسمه محمد عصام عمر

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: التسامح الممنهج

ما نعيشه اليوم وما يحمله المستقبل في طياته، يؤكد علينا ضرورة أن نتبنى منهجية تتضمن سيناريوهات وظيفية؛ كي يتم تعضيد قيم التسامح لدى فلذات أكبادنا؛ فقد أضحت غمامة الظلم تحلق في أرجاء السماء، وكادت تغطي جوانب المعمورة، وباتت الأجيال تتبنى فلسفة الكراهية المصبوغة بالانتقام لدى أجيال اليوم، وأصبحت المادية والنفعية شعارًا مرفوعًا تحمله دول ومؤسسات دون استحياء، وأصبحت دعوى الكراهية سريعة الانتشار عبر سماوات مفتوحة توقد لهيب الصدور.

يصعب أن أحصي الأسباب، والمسببات، والدواعي، والأهمية، التي تقف وراء ضرورة إكساب الإنسان قيم التسامح بصورة مقصودة، عبر منهج يتضمن في طياته أنشطة تحض على ممارسة أداءات من شأنها تجعل الفرد واعيًا بماهية وأهمية تلك القيمة النبيلة، وتداعياتها الإيجابية على كافة المستويات الإنسانية منها والمجتمعية؛ فالمستقبل المشرق مرهون بتعضيد التسامح بكل صوره، وزوال الوجود للبشرية قيد استعار كل ما يضاد هذه القيمة النبيلة من انتقام وكراهية وغير ذلك مما هو معلوم لدينا.

هناك من يكرث لفكرة الأيدولوجيا المتطرفة، التي من شأنها أن تنزع فتيل الأمان، وتشعل فتيل اللهيب؛ حيث النزاعات المسلحة التي تقضي على الأخضر واليابس، بل تهلك البشر والحجر، ولا أجد من منجى، ولا منأى لهذا المنعطف الخطير، الذي يمثل جحيمًا للبشرية على المعمورة، غير تبني إكساب، وتنمية، وتعظيم، قيم التسامح؛ لنحدث انفراجه، تساعد في إطفاء النار المشتعلة في ربوع الأرض، لأسباب غير منطقية في مجملها.

وأرى أن قيم التسامح الممنهج، تعمل عليه باحترافية مؤسسات بناء الإنسان، بداية من الأسرة، والمؤسسة التعليمية، ومرورًا بكافة المؤسسات المجتمعية، والدعوية، والإعلامية؛ فلا مناص عن تكامل للجهود؛ كي يحدث التأثير الفعال، ونضمن غرس قيم التسامح لدى النشء المخول به خوض غمار الاندماج المجتمعي، بمستوياته الصغيرة والكبيرة، الداخلية منها والخارجية؛ فقد بات العالم قرية صغيرة، يدرك الفرد أحداثه المتواترة بشتى الطرائق التقنية.

ومنهجية التسامح تعتمد على ما نقدمه من معارف صحيحة نكسبها للفرد، وممارسات سوية ندربه على أدائها، وتهيئة الوجدان؛ لاستحسانها وتقبلها، بل والوصول به لمستويات متقدمة، تعرف لدينا بالاتصاف القيمي؛ حيث لا تنفك عن عاداته اليومية، وتعاملاته المتنوعة والمتعددة، في شتى مجالات، وميادين التفاعل الإنساني؛ فيصبح الإنسان قادرًا على العطاء، راغبًا في التعايش السلمي، متواصلًا مع الآخرين؛ من أجل إحداث التكامل البشري المحمود، الذي يستهدف تحقيق الغايات الكبرى المشروعة للمجتمعات.

إن التسامح الممنهج يرتبط بصورة وثيقة بماهية الاستثمار البشري؛ حيث البناء المتكامل، الذي يمكن الفرد من أن يكتسب الخبرات النوعية، التي تجعله متمكنًا في مجاله؛ ومن ثم يستطيع أن يحدث الفارق، ويضيف لرفوف المعرفة، أو يضع لبنات تقدم، يعتمد على فلسفة الابتكار، أو يضع فكرًا مستنيرًا، يغذي الوجدان بمشرب طيب، يملئ القلوب سعادة وبهجة، ويزيد من شغف الحب، والأمل، والتطلع، والطموح، بصورة مستدامة.

اعتقد أن هنالك ضرورة وحاجة ماسة لمراجعة لغة الخطاب؛ إذ يتوجب أن نتبنى لغة خطاب يحض على معاني التسامح، وصور ممارساته بين المجتمع وأفراده، في شتى المواضع والأماكن؛ ليرى شبابنا الواعد أن فكرة التسامح، لها مساحة كبيرة داخل إطار التعامل، وأنه يغير من مناخ التسلط والخروج عن المألوف، إلى فكرة التفاهم، الذي يقضي على كثير من الخلافات في مهدها.

إذا ما أردنا أن نحصن أركان المجتمعات، وندعم الأمن القومي للبلاد في أبعاده المختلفة؛ فلا نفارق منهجية تعضيد التسامح، لدى أبنائنا منذ نعومة أظافرهم؛ حيث إن قوة المجتمع تنبع من قوة منتسبيه الفكرية في صورتها القويمة؛ فتماسك الجبهة الداخلية للمجتمع تقوم على قيم تفرزها وتصقلها فلسفة التسامح دون مواربة؛ فلا حوار، ولا قبول لتنوع، ولا اعتراف بتعددية، ولا سعي لتحقيق التعايش السلمي، ولا مجال لعدالة، أو حرية، أو ديمقراطية، أو تحمل مسئولية، أو اعتراف بحقوق، أو بلين في التعامل، ومرونة في التداول، بعيدًا عن ماهية التسامح.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

مقالات مشابهة

  • نجوم..«سنة أولى بطولة» في رمضان
  • دراما رمضانية تجمع الطرافة والرومانسية.. «شيرين»: وقعت في حب «نص الشعب اسمه محمد»
  • المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية
  • "نص الشعب اسمه محمد".. كوميديا خاصة ترسم البهجة في رمضان 2025
  • مسلسلات رمضان 2025.. MBC تكشف عن شخصيات «نص الشعب اسمه محمد» بهذه الطريقة
  • «نص الشعب اسمه محمد».. عصام عمر يطالب الجمهور بالدعاء لـ نجاح مسلسله الرمضاني
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: التسامح الممنهج
  • الإمارات تنال وسام الشرف من الرئيس التركي على جهودها في تقديم المساعدات في أعقاب زلزال2023
  • مفلس.. ماجدة خير الله تنتقد محمد رمضان بعد إعلان تقديم برنامج.. خاص