4 مشروبات طبيعية تحميك من خطر الجلطات المفاجئة وتحسن صحة قلبك
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الجلطات المفاجئة هي واحدة من أخطر المشكلات الصحية التي قد تصيب الإنسان، وهي تحدث عندما يتكون تجلط دموي في الأوعية الدموية ويمنع تدفق الدم بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى مجموعة من الأضرار الصحية التي قد تكون مهددة للحياة. هذه الجلطات الجلطات المفاجئة هي واحدة من أخطر المشكلات الصحية التي قد تصيب الإنسان، وهي تحدث عندما يتكون تجلط دموي في الأوعية الدموية يمكن أن تصيب الدماغ (السكتات الدماغية) أو القلب (النوبات القلبية) أو حتى الساقين (الجلطات الوريدية العميقة).
من خلال تناول بعض المشروبات الطبيعية، يمكننا تقوية نظام القلب والأوعية الدموية وتحسين سيولة الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات المفاجئة. وفي هذا المقال، سنستعرض أربعة مشروبات تعتبر من أهم العوامل الوقائية ضد الجلطات، والتي من المهم تضمينها في نظامك الغذائي بشكل يومي:
1. ماء الليمون الدافئ: درعك الأول ضد الجلطات
يعتبر ماء الليمون الدافئ من أكثر المشروبات الصحية التي ينصح بها الأطباء للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. يحتوي الليمون على كميات كبيرة من فيتامين C، الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي الأوعية الدموية من التصلب والتلف. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الليمون على مركبات طبيعية تساعد على تحسين سيولة الدم، مما يقلل من تكوّن الجلطات.
الليمون يساعد أيضًا على تعزيز الدورة الدموية وتنظيف الشرايين من السموم الضارة التي قد تؤدي إلى انسداد الأوعية. إن شرب كوب من ماء الليمون الدافئ في الصباح يمكن أن يكون بداية رائعة ليومك، حيث يعمل على تحفيز الجهاز الهضمي وتنشيط الدورة الدموية بشكل طبيعي.
2. الشاي الأخضر: سلاح مضاد للجلطات والأمراض القلبية
يعد الشاي الأخضر من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة، وخاصة مادة البوليفينول التي تلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية. الدراسات العلمية أثبتت أن شرب الشاي الأخضر بانتظام يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم (LDL) ويزيد من مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يحسن من تدفق الدم في الأوعية الدموية ويقلل من فرص تكون الجلطات.
الشاي الأخضر يحتوي أيضًا على مركبات تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، وهو أمر مهم للغاية للوقاية من الجلطات، إذ أن الالتهابات المزمنة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر تكون الجلطات في الأوعية الدموية. يمكنك تناول كوب من الشاي الأخضر في أي وقت من اليوم، ويفضل أن يكون بدون سكر للحفاظ على فوائده الصحية.
3. عصير الرمان: يحسن الدورة الدموية ويقي من انسداد الشرايين
عصير الرمان هو أحد المشروبات الطبيعية التي أثبتت الدراسات أنها فعّالة في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. يحتوي الرمان على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، خصوصًا مادة البوليفينول، التي تساهم في تقليل التهابات الأوعية الدموية وتحسين مرونتها. كما أن الرمان يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار ويحسن من تدفق الدم.
شرب عصير الرمان بشكل منتظم يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهي حالة قد تؤدي إلى جلطات مفاجئة. يساعد هذا العصير أيضًا في منع تكوّن الجلطات في الدم، نظرًا لخواصه التي تعمل على تقليل لزوجة الدم. للحصول على أفضل النتائج، يفضل تناول عصير الرمان الطازج بدون إضافة سكر.
4. ماء جوز الهند: الترطيب المثالي ودوره في حماية القلب
ماء جوز الهند هو مشروب طبيعي ومنعش مليء بالعناصر الغذائية التي تعزز من صحة القلب والشرايين. يحتوي ماء جوز الهند على كميات كبيرة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم. يعتبر التحكم في ضغط الدم من العوامل الأساسية في الوقاية من الجلطات، حيث أن ارتفاع ضغط الدم يُعد أحد الأسباب الرئيسية في تكون الجلطات الدموية.
ماء جوز الهند يساعد أيضًا في تحسين الدورة الدموية بفضل محتواه من المغنيسيوم والصوديوم، مما يعزز من تدفق الدم بشكل صحي وآمن. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي ماء جوز الهند على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتمنع التلف الخلوي في الأوعية الدموية، وبالتالي تحمي من التجلط المفاجئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلطات المشروبات المشروبات الطبيعية الجلطات المفاجئة المزيد القلب والأوعیة الدمویة فی الأوعیة الدمویة الدورة الدمویة ماء جوز الهند الشای الأخضر الصحیة التی تدفق الدم التی قد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
النمر: 5 نقاط توضح العلاقة بين الكولسترول الضار والنافع
أميرة خالد
أوضح استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الأستاذ الدكتور خالد النمر العلاقة بين الكولسترول الضار والكولسترول النافع، مؤكداً أنها علاقة معقدة وليست دالة خطية عكسية كما يعتقد البعض.
وقال النمر عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “الأولى، زيادة الكولسترول الضار LDL تسبب الجلطات كما أن انخفاضه يحمي منها، بينما انخفاض الكولسترول النافع يزيد الجلطات كما أن ارتفاعه يحمي منها”.
وأضاف النمر: الكوليسترول الضار والنافع قد يتعاونان في التسبب بالجلطة (ارتفاع الضار وانخفاض النافع) وقد يتعاونان في الحماية منها (انخفاض الضار وارتفاع النافع) وقد يتضادان في التسبب بالجلطة (أن يرتفعا معاً أو ينخفضا معاً).
وتابع الطبيب: في حالة ارتفاعهما معاً، فإن ارتفاع النافع يخفف من ضرر ارتفاع الضار ولكنه لا يجعله صفراً (لا يستطيع تحييده) لأن الدراسات أثبتت أنه كلما ارتفع النافع، قلت كفاءته في الحماية. بل إن ارتفاعه فوق ٩٠ يزيد من احتمالية تضيق الشرايين، وهي ظاهرة U.
ورابعاً، تأثير درجة ارتفاع النافع على الجلطات أقوى من تأثير درجة ارتفاع الضار عليها، ولكن هذا التأثير يكاد يتوقف إذا تجاوز ٦٠ كما أسلفنا سابقاً.
ونوه الطبيب في النقطة الخامسة والأخيرة بأن أخطر تغيير في شخص ما هو أن يكون الكوليسترول النافع تحت 25 والضار فوق 200 ملغ/دسل.
اقرأ أيضا
النمر يوجه نصيحة لمن يتناولون مدرات البول