وقف العمليات الجراحية في مستشفى تطوان بسبب النقص الحاد في أدوية التخدير
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال المكتب الإقليمي بتطوان للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، إن « المنطقة تعيش أمام أزمة صحية حقيقية، وذلك بسبب النقص الخطير في الأطباء الاختصاصيين، والتي تفاقمت مؤخرا بغياب اختصاصات حيوية تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين الذين يجدون ملاذهم بالمستشفى العمومي ».
وأوضح في بلاغ له، أن « السياق الوطني العام يتسم بالتأزيم، ويعرف غليانا غير مسبوق لدى الأطر الطبية »، مبرزا أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتهرب من فتح حوار جاد ومسؤول يجد حلولا جذرية لنزع فتيل الأزمة الحالية.
وفي الصّدد نفسه، كشف المكتب النقابي، عن « النقص الحاد في أدوية التخدير التي توفرها حصريا مديرية التموين بالأدوية والمنتجات الصحية بالرباط، مما ينذر بكارثة حقيقية ».
وأكد أن « خصاص أدوية التخدير سيؤدي لتوقيف جميع العمليات الجراحية المبرمجة من بداية الأسبوع المقبل، مع تخصيص المخزون المتبقي للعمليات المستعجلة فقط ».
وطالب المكتب الإقليمي بتطوان للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بتوفير وبشكل عاجل الأطباء الاختصاصيين الذين شكل غيابهم شللا خطرا بعدة مصالح.
وفي السياق نفسه، دعا إلى الإسراع في الكشف عن مآل المستشفى الجهوي للاختصاصات بتطوان، ومستشفى بن قريش، والإفصاح عن الغموض الذي يلف تنزيل المجموعات الصحية الترابية « وكأنه سر من أسرار الدولة »، وفق تعبيره.
كلمات دلالية التخدير العمليات الجراحية تطوان مستشفى سانية الرملالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التخدير العمليات الجراحية تطوان مستشفى سانية الرمل
إقرأ أيضاً:
انهيار المنظومة الصحية في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن المستشفيات تعمل بأضعاف طاقتها الاستيعابية وسط تدفق مستمر للجرحى والمصابين، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وانقطاع الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة والمولدات الطبية.
وأدى القصف الإسرائيلي المباشر إلى إخراج أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، فيما تعاني المنشآت المتبقية من اكتظاظ شديد ونقص في الطواقم الطبية، ما جعل إجراء العمليات الجراحية العاجلة أمراً مستحيلاً بسبب نفاد التخدير والمستلزمات الأساسية.
تعاني مستشفيات الضفة الغربية من ضغط متزايد نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتكررة، والتي تستهدف الطواقم الطبية وتمنع وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين.
كما تؤدي القيود المفروضة على الحركة إلى عرقلة وصول المساعدات الطبية، مما يفاقم من أزمة القطاع الصحي.
وتواجه وزارة الصحة الفلسطينية أزمة مالية خانقة بسبب احتجاز إسرائيل لعائدات الضرائب الفلسطينية، ما يهدد حياة آلاف المرضى، خاصة مرضى السرطان، وغسيل الكلى، والقلب، والأمراض المزمنة.