أشاد المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية عبر التاريخ، والرافض لممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة، ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته وتمتعه بالسيادة وحق تقرير المصير، ومساعي الدبلوماسية المصرية الحثيثة والقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة الجهات والأجهزة المصرية المعنية، للحفاظ على حق الفلسطينيين وحماية القومية العربية من بطش الكيان الصهيوني والقوى الداعمة لها.

مصر قدمت جهودا حثيثة على مدار 500 لدعم غزة 

وأكد قوطة في بيان له اليوم، أن مصر منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر 2023 وما تبعها من تصاعد العمليات العسكرية والصراعات في قطاع غزة بما يزعزع أمن واستقرار المنطقة، وينذر بأزمات وتهديدات للأمن القومي عل المستويين الإقليمي والدولي، اختارت أن تكون في جانب الحق وحماية الأشقاء بحمل هذا الملف الشائك والصعب على عاتقها مدافعة عن أهالي غزة ضد مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

ردع انتهاكات نتنياهو وقوات الاحتلال الإسرائيلي الصارخة

وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن الدولة المصرية على مدار أكثر من 500 يوم، وهي تسعى نحو تعزيز جهودها وحشد الرأي العام العالمي وتحريك المجتمع الدولي لردع انتهاكات نتنياهو وقوات الاحتلال الإسرائيلي الصارخة التي وصلت إلى حد الإبادة الجماعية والتعدي على حق الشعب الفلسطيني باغتصاب أرضه ودولته، إلى أن نجحت في الوساطة وإقرار هدنة وقف إطلاق النار وتعزيزها بمبادرات تبادل الأسرى والإفراج عن المحتجزين والاهتمام بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثات؛ لإنقاذ حياة الملايين من المدنيين والمرضى والأطفال والنساء الذين عانوا ويلات الحرب.

وشدد المهندس حمدي قوطة على أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية، ولن تحيد عن دورها في تقديم كافة المساعدات الإنسانية وحرصها على إعادة إعمار غزة من جديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوفد حزب لوفد أحداث السابع من أكتوبر

إقرأ أيضاً:

العلاقات المصرية الإسبانية.. شراكة استراتيجية وتوافق في الرؤى.. القضية الفلسطينية أبرز ملفات التنسيق المشترك.. وتعاون اقتصادي متميز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ورفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية، في إطار العلاقات التاريخية الممتدة والتنسيق المشترك بين البلدين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن جدول الزيارة يتضمن لقاءات مع ملك إسبانيا ورئيس الوزراء، إلى جانب اجتماعات مع ممثلي كبرى الشركات الإسبانية، فضلاً عن المشاركة في فعالية اقتصادية مع مجتمع الأعمال الإسباني. 

ومن المنتظر توقيع اتفاق لتطوير العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة.

القضية الفلسطينية واتفاق في الرؤية

تمثل القضية الفلسطينية أحد أبرز ملفات التنسيق بين مصر وإسبانيا، حيث تثمن القاهرة موقف مدريد الداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير سكان غزة. كما يحذر الجانبان من أي تصعيد عسكري في القطاع، مع التأكيد على ضرورة دعم "الأونروا" والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة كخطوة رئيسية نحو حل الدولتين.

وشهدت الفترة الأخيرة مشاركة مصرية فاعلة في الاجتماع الوزاري الذي استضافته مدريد في سبتمبر الماضي، والذي أكد التزام الدول المشاركة بتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الصراع في غزة، بما يحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.

تعاون اقتصادي متنامٍ

تشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3 مليارات يورو. وتعد إسبانيا ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية بقيمة 1.265 مليار يورو. 

وخلال عام 2023، وصلت الصادرات الإسبانية إلى مصر إلى 1.5 مليار يورو، بينما بلغت الصادرات المصرية إلى إسبانيا 1.6 مليار يورو، مع استمرار النمو في عدة قطاعات مثل الطاقة المتجددة، النقل، معالجة المياه، وتكنولوجيا المعلومات.

وفي سياق التعاون التنموي، بلغت المساعدات الإنمائية الرسمية الإسبانية لمصر بين عامي 2015 و2023 نحو 76 مليون دولار، موجهة لدعم التنمية المستدامة في مجالات الاقتصاد الأخضر، الهجرة، وتمكين الفئات الضعيفة.

تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي

على صعيد التعاون الثقافي والتعليمي، تحظى اللغة الإسبانية بحضور بارز في مصر، حيث تضم الجامعات المصرية 22 قسمًا للغة الإسبانية، إضافة إلى أنشطة المعهد الثقافي الإسباني "ثيربانتس". كما يواصل الأزهر الشريف جهوده في دعم الحوار الثقافي من خلال تقديم منح دراسية للطلاب الإسبان واستضافة أئمة من إسبانيا لتدريبهم على نشر قيم الاعتدال.

وفي المجال الأثري، يشارك 15 فريقًا علميًا إسبانيًا في عمليات التنقيب الأثري بمصر، في ظل اهتمام مشترك بتوثيق وحماية التراث.

وتعكس زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد التزام البلدين بتعزيز التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية والتنموية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط.

مقالات مشابهة

  • عضو بالشيوخ: القمة العربية الطارئة بمصر تستهدف موقفا عربيا موحدا لدعم القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • متخصص بالشأن الإسرائيلي: حكومة اليمين تعمل على ترسيخ الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية
  • العلاقات المصرية الإسبانية.. شراكة استراتيجية وتوافق في الرؤى.. القضية الفلسطينية أبرز ملفات التنسيق المشترك.. وتعاون اقتصادي متميز
  • رئيس الأعلى للإعلام: أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم القضية الفلسطينية
  • الحزب العربي الناصرى ينظم فعالية لدعم الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية
  • النائب حازم الجندي: الموقف المصري سيظل منبراً للحشد العربي لدعم القضية الفلسطينية واستعادة حقوقه المشروعة
  • عيد عبدالهادي: جهود الدولة المصرية نحو القضية الفلسطينية استكمالا لدورها التاريخي
  • البرلمان العربي يعقد مؤتمره السابع لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير