مصر أكتوبر: مصر تقود حراكا دبلوماسيا قويا لحماية الحقوق الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، أن التحركات المصرية الدؤوبة لإتمام الهدنة وتنفيذ عملية تبادل الأسرى تعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في الحفاظ على استقرار المنطقة، مشددة على أن مصر تتحرك وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووقف كافة الانتهاكات التي تستهدف النيل من القضية الفلسطينية.
وأوضحت القشاوي أن الموقف المصري ثابت ومبدئي في رفض أي محاولات لفرض واقع جديد من خلال التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا خطيرًا لكافة المواثيق الدولية، وتجاوزًا غير مقبول للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت القشاوي، في بيان لها اليوم، أن القيادة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت سباقة منذ اليوم الأول للأزمة في التحذير من تداعيات هذه السياسات غير الشرعية، وقادت حراكًا دبلوماسيًا فاعلًا لحشد التأييد الدولي لرفض التهجير، ووقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين في قطاع غزة.
وشددت نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة على أن الرفض الدولي القاطع لمحاولات تغيير الخريطة السكانية للأراضي الفلسطينية يؤكد أن المجتمع الدولي لم يعد يقبل باستمرار هذه الانتهاكات، داعية القوى الفاعلة إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة لحماية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأكدت أن المخرج الوحيد من هذه الأزمة يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المرجعيات الدولية، مع ضرورة استمرار الضغط الدولي لوقف الانتهاكات وضمان استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الاحتلال القضية الفلسطينية مصر أكتوبر المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: مصر تقود حشدا دوليا لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
قال اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الإفريقية الأسبق بمجلس النواب، إن توصيات القمة الإفريقية الثامنة والثلاثين حول القضية الفلسطينية بأديس ابابا تعد خطوة مهمة نحو تعزيز التضامن الإفريقي مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة كما أنها تعكس التزام القارة الإفريقية بمبادئ العدل والحرية، وضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدا أن مصر تقود حشد دولي لرفض خطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
أوضح باشات فى تصريحات خاصة أن هذه التوصيات تنسجم مع الموقف العربي الحالي الموحد الذي يؤكد على ضرورة حل القضية الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة مشيرا إلى أن الموقف العربي الموحد يلعب دورا محوريا في تعزيز التضامن الإفريقي مع القضية الفلسطينية، حيث أن الدول الإفريقية تربطها علاقات تاريخية وثقافية مع العالم العربي، مما يعزز من فرص التعاون المشترك في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد باشات أن التضامن الإفريقي مع القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عن التزام أخلاقي وإنساني قديم منذ بدئ معاناة الشعب الفلسطيني بداية من حرب 48 و56 و 67 ثم 73 وهو موقف ومبدأ لم يتغير تجاه هذه القضية … داعياً إلى تعزيز الجهود المشتركة بين الدول الإفريقية والعربية لمواجهة التحديات التي تواجه هذه القضية، بما في ذلك الضغوط الدولية التي تحاول تقويض حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار باشات إلي أن موقف مصر يظل ركيزة أساسية في هذا التوافق العربي-الإفريقي، حيث تبنت القاهرة على مدار العقود الماضية سياسة دعم مطلق للقضية الفلسطينية، سواء من خلال الجهود الدبلوماسية الحثيثة أو التحركات الإقليمية والدولية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني ورفض المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهجيره من أرضه و أن الحل العادل والشامل لهذه القضية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد باشات أن مصر تدعم كل الجهود الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع و تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق إستراتيجي لأن تحقيق السلام في الشرق الأوسط لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولتين مؤكداً أن مصر ستظل داعماً رئيسياً لهذه القضية في جميع المحافل الدولية، وستعمل على تعزيز التضامن العربي والدولي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.