5 لاعبين تألقون بعد الهروب من جحيم «اليونايتد»!
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
كان مانشستر يونايتد النادي الأكثر جاذبية في كرة القدم الأوروبية، وخلال حقبة السير أليكس فيرجسون، توافد عدد كبير من اللاعبين أصحاب الطراز العالمي إلى «أولد ترافورد».
ولكن لم تستمر ثقافة النجاح التي أنشأها المدرب الأسكتلندي، بعد رحيله في 2013، وبمرور الوقت أصبح «اليونايتد» أشبه بـ «مقبرة» للاعبين الموهوبين، ونرصد في التقرير التالي 5 من أبرز هؤلاء النجوم.
أنتوني
بعد موسمين ونصف موسم من البؤس الشديد، انضم أنتوني إلى ريال بيتيس على سبيل الإعارة، وبدأ بالفعل في الظهور على الأقل مثل لاعب تبلغ قيمته 85 مليون إسترليني، والذي اعتقد اليونايتد أنه سيشتريه من أياكس في 2022.
سجل الجناح البرازيلي هدفاً للمباراة الثالثة على التوالي، حيث ساعد ريال بيتيس على الفوز على ريال سوسيداد في الدوري الإسباني.
وأحرز أنتوني 3 أهداف في آخر 3 مباريات، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها في مبارياته الثلاثين السابقة في جميع المسابقات قبل تلك السلسلة.
أنتوني إيلانجا
إيلانجا خريج آخر من أكاديمية اليونايتد لم يطلق العنان لإمكاناته الكاملة في «أولد ترافورد»، لم يسجل المهاجم السويدي سوى 4 أهداف في 55 مباراة مع «الشياطين الحمر»، حيث كان يكافح من أجل الحصول على دقائق منتظمة، وبيع إلى نوتنجهام مقابل 15 مليون إسترليني فقط في 2023.
لم يكن نجاح إيلانجا سريعاً في ملعب سيتي جراوند، حيث لم يسجل سوى مرة واحدة في أول 8 مباريات له في «البريميرليج»، لكن تعيين نونو إسبيريتو سانتو مديراً فنياً في ديسمبر من ذلك العام أعاد اكتشافه.
وبرز نوتنجهام الموسم الحالي أحد الفرق المتنافسة على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا تحت قيادة نونو، وشارك إيلانجا في 11 هدفاً في 27 مباراة.
أنخيل دي ماريا
تعاقد اليونايتد مع أنخيل دي ماريا من ريال مدريد في 2014 مقابل مبلغ قياسي آنذاك بلغ 60 مليون إسترليني، وسجل دي ماريا 4 أهداف في أول 3 مباريات له في «البريميرليج»، ولكنه واجه صعوبة في التكيف مع الحياة في إنجلترا، وبعد سرقة منزل عائلته في فبراير 2015، قرر عدم البقاء مع الفريق لأكثر من موسم واحد.
وأظهر دي ماريا أن مستواه ثابت بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان، حيث سجل 93 هدفاً وصنع 119 هدفاً آخر في 295 مباراة، وحقق كأس العالم 2022 مع الأرجنتين، والآن يواصل التألق في بنفيكا.
دييجو فورلان
لعب فورلان في «أولد ترافورد» عامين، ثم رحل إلى فياريال في 2004 وفي جعبته 10 أهداف فقط في «البريميرليج»، وبعدها أصبح فورلان أسطورة في الدوري الإسباني، حيث سجل 59 هدفاً لفياريال قبل أن يحرز 96 هدفاً آخر لأتلتيكو مدريد، ليفوز بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مرتين خلال السنوات السبع التي قضاها في إسبانيا.
كما فاز فورلان بالكرة الذهبية في كأس العالم 2010، واحتل المركز الأول في قائمة هدافي كأس العالم مع أوروجواي، التي وصلت إلى الدور نصف النهائي.
جيرارد بيكيه
بدأ جيرارد بيكيه أحد أيقونات برشلونة مسيرته في مانشستر يونايتد، حيث تعاقد اليونايتد معه من أكاديمية برشلونة لا ماسيا في 2004 بآمال كبيرة في اللاعب البالغ 17 عاماً، لكنه لم يشارك سوى في 23 مباراة مع فريق فيرجسون، ولم يتمكن في النهاية من الحصول على فرصة في مركز قلب الدفاع.
وبعد 4 سنوات قضاها مع الشياطين الحمر، عاد بيكيه إلى برشلونة مقابل 5 ملايين إسترليني فقط، ليتألق مع بيب جوارديولا، حيث اكتسح العملاق الكتالوني جميع المنافسين في طريقه، كما فاز بيكيه بكأس العالم وبطولة أوروبا مع إسبانيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد ريال بيتيس نوتنجهام برشلونة أتلتيكو مدريد بيكيه أنخيل دي ماريا باريس سان جيرمان دی ماریا
إقرأ أيضاً:
في المنتدى السعودي للإعلام.. ملف كأس العالم 2034 وثيقة الحلم التي يراها العالم لأول مرة
في لحظة استثنائية تعكس التحول الكبير الذي تشهده المملكة في مجالات الرياضة والإعلام والتواصل مع العالم، سيتاح لأول مرة للجمهور الاطلاع على ملف تقديم المملكة العربية السعودية الرسمي لاستضافة كأس العالم 2034، وذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، الذي أصبح منصة تجمع بين قوة الإعلام وصناعة الصورة الذهنية للمملكة، حيث خصص المنتدى جناحًا للتعريف الحضور به، تفعيلًا لمبادرة “بقعة ضوء” – إحدى مبادرات المنتدى – التي تهدف إلى التعريف بالمشاريع النوعية الرائدة في المملكة.
الملف الذي يوصف بأنه الأكبر والأعلى تقييمًا في تاريخ ترشيحات كأس العالم، لم يكن مجرد وثيقة تقنية لتنظيم بطولة، بل مشروعًا وطنيًا يعكس رؤية المملكة الطموحة لمستقبل الرياضة العالمية، وإستراتيجيتها في تعزيز مكانتها مركزًا رياضيًّا وإعلاميًّا عالميًّا.
ويؤكد اختيار المنتدى السعودي للإعلام ليكون المكان الأول الذي يُعرض فيه هذا الملف أمام العامة، وليدُلّ على الارتباط العميق بين الإعلام والرياضة، فكما أن كرة القدم أصبحت قوة ناعمة تؤثر في المجتمعات، فإن الإعلام هو الوسيلة التي تصوغ هذه التأثيرات وتوصلها إلى العالم، المنتدى، الذي يجمع نخبة من القيادات الإعلامية وصناع القرار والخبراء الدوليين، سيكون المنصة المثالية للكشف عن تفاصيل هذا الملف، الذي يعكس التزام المملكة بتقديم تجربة استثنائية لمونديال 2034، لا تقتصر على التنظيم، بل تمتد إلى إعادة تعريف تجربة كأس العالم برؤية سعودية مبتكرة.
اقرأ أيضاًالمملكة219 مليون عملية نقاط بيع في المملكة
ولن يكون الحضور في المنتدى أمام مستندات وإستراتيجيات تنظيمية فقط، بل أمام سردية وطنية متكاملة تحكي قصة التحول الذي تعيشه المملكة، والتي جعلتها قادرة على تقديم ملف هو الأقوى في تاريخ الفيفا، متجاوزًا كل المعايير التقليدية، ومؤكدًا أن السعودية لم تتقدم فقط لاستضافة البطولة، بل لتكون نقطة تحول في مستقبل كرة القدم عالميًا.
وسيكون إتاحة هذا الملف أمام الجمهور لأول مرة, رسالة واضحة بأن حلم كأس العالم 2034 ليس مشروعًا حكوميًا فقط، بل قصة وطن بأكمله، يشارك فيها الجميع، ويرى العالم من خلالها حجم التحولات التي جعلت من المملكة اليوم لاعبًا أساسًا في المشهدين الرياضي والإعلامي الدوليين، وفي قلب هذا الحراك، يبرز المنتدى السعودي للإعلام حدثًا يعكس كيف أصبحت المملكة ليست فقط مستضيفة للأحداث الكبرى، بل صانعة لها، وقوة مؤثرة في رسم ملامح المستقبل.