«شؤون البيئة»: مصر أطلقت مبادرات لمواجهة التغير المناخي في أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، سعي مصر الدائم لتعزيز التعاون المصري الإفريقي، حيث تدرك القيادة المصرية أن التعاون الاقتصادي والتنموي هو مطلب حتمي للمنطقة ككل.
وذكر «أبوسنة»، أن وزارة البيئة تحرص على مد أواصر التعاون لتفعيل أجندة أفريقيا 2063 تحت القيادة المصرية في مجال البيئة، لا سيما قضية التغيرات المناخية، حيث يساهم تطوير البنية التحتية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى معيشة المواطن الإفريقي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها «أبو سنة» نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الملتقى البيئي العاشر لجامعة الأزهر، والذي عقد بعنوان «أفريقيا في القلب من أجل المناخ»، تحت شعار «بيئتنا حياتنا»، بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داوود رئيس جامعة الأزهر، والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بجهاز شؤون البيئة، وعدد من ممثلي الوزارات المعنية.
وأشار «أبو سنة» إلى أوجه التعاون الممتد بين مصر وعدد من الدول الإفريقية، والذى يتمثل فى توقيع العديد من مذكرات التفاهم الخاصة بدعم التعاون الفنى فى مجال حماية البيئة، وتقييم الأثر البيئى للمشروعات وإدارة المناطق الساحلية والبحرية، والتخطيط البيئى للتنمية المستدامة والتغيرات المناخية.
وأكد رئيس جهاز شؤون البيئة، على دور مصر الريادي في المجال التفاوضي لموضوعات وبنود إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، خاصةً مع دول القارة الأفريقية، من خلال تفعيل المبادرة الافريقية للتكيف التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما كان لمصر دوراً فعال في إدراج بند الخسائر والأضرار في الأجندة الدولية، بعد رفض إدراج هذا البند لسنوات عديدة من قبل الدول المتقدمة، لما له من أثر كبير على تحقيق النمو المستدام لدول القارة الأفريقية.
مبادرات مصرية لمكافحة التغير المناخيوأضاف رئيس جهاز شئون البيئة أن مصر أطلقت خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ مجموعة من المبادرات والتي يجرى تفعيلها ومنها مبادرة حياه كريمة من أجل الصمود في أفريقيا، ومبادرة أصدقاء تخضير الخطط الاستثمارية الوطنية في أفريقيا والدول النامية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كما صدر عن المؤتمر (خطة تنفيذ شرم الشيخ) والتى تشتمل مجموعة من الموضوعات ذات الأهمية للتصدي لظاهرة التغيرات المناخية ومجابهة تأثيراتها.
العمل على دعم وإشراك الحكومات والبنوك المركزيةولفت «أبو سنة» إلى بذل وزارة البيئة لمجهودات كبيرة من أجل تنفيذ توصيات مؤتمر المناخ بالتعاون مع الكيانات والمنظمات والعديد من الدول، لا سيما الدول الأفريقية ، داعيةً لضرورة بذل المزيد من الجهود للحد من آثار التغيرات المناخية، مع تنفيذ انتقالات طموحة وعادلة ومنصفة وشاملة إلى تنمية منخفضة الانبعاثات قادرة على التكيف مع تغير المناخ بما يتماشى مع مبادئ وأهداف الاتفاقية وبروتوكول كيوتو واتفاق باريس، والعمل على زيادة الأنشطة ذات الانبعاثات المنخفضة والتوسع فى إستخدامات الطاقة المتجددة، وتنفيذ شراكات التحول في مجال الطاقة العادلة، وتعزيز مزيج الطاقة النظيفة، مع توفير الدعم المستهدف للفئات الأشد فقرا والأكثر ضعفا بما يتماشى مع الظروف الوطنية والاعتراف بالحاجة إلى الدعم نحوانتقال عادل للطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة جهاز شئون البيئة جامعة الأزهر شؤون البیئة أبو سنة
إقرأ أيضاً:
“صحة الحكومة الليبية” ترفع درجة الاستعداد لمواجهة الطوارئ المناخية
عقدت وزارة الصحة في الحكومة الليبية اجتماعًا استثنائيًا لغرفة الطوارئ الرئيسية، برئاسة إسماعيل العيضة، رئيس الغرفة، عبر تقنية الزوم، بمشاركة رؤساء غرف الطوارئ الفرعية ومديري المستشفيات في المناطق الساحلية، استجابةً لتحذيرات مراكز الأرصاد الجوية بشأن احتمالية تطورات طارئة في الأحوال الجوية.
شهد الاجتماع حضور عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم: رئيس جهاز الإسعاف والطوارئ، ورئيس مركز طب الطوارئ بالمنطقة الشرقية، ومدير عام مركز بنغازي الطبي، ومدير عام مركز طبرق الطبي، ومدير إدارة الخدمات الطبية، ومدير إدارة الصيدلة، زمدير فرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
ناقش الاجتماع تعميم وزير الصحة، الدكتور عثمان عبدالجليل، القاضي برفع حالة الاستعداد القصوى، وتم الاتفاق على خطة عمل متكاملة تضمنت الإجراءات التالية:
1. خطط بديلة: تحديد مرافق صحية بديلة في حال خروج أي مرفق عن الخدمة.
2. تمركز الطوارئ: نشر سيارات الإسعاف وفرق الطوارئ في المناطق المتأثرة لضمان سرعة الاستجابة.
3. رفع جاهزية المستشفيات: استنفار الكوادر الطبية والطبية المساعدة.
4. مقر غرفة الطوارئ: اعتماد مركز بنغازي الطبي كمقر رئيسي لغرفة الطوارئ.
5. حماية المعدات: نقل المعدات والأدوية من الأماكن المنخفضة المعرضة لخطر السيول.
6. تواصل مع المواطنين: وضع آليات لإبلاغ المواطنين بالمرافق الصحية البديلة عند تعطل أي مرفق.
7. استمرارية العمل: ضمان جاهزية القطاع الصحي للعمل المتواصل عبر مختلف وسائل الاتصال.