عاجل.. محادثات متقدمة للإفراج عن المحتجزين الستة الأحياء يوم السبت المقبل
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلاً عن إعلام عبري، أن «مفاوضات مكثفة بهدف استلام جثث 4 محتجزين الخميس وإطلاق سراح 6 آخرين أحياء السبت المقبل».
وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، إنّ قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية في شرق مدينة رفح الفلسطينية يعد انتهاكًا خطيرًا، لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت «حماس»، أنّ قصف الاحتلال الإسرائيلي يعكس عدم التزامهم ببنود الاتفاق، كما يكشف نوايا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى.
وأضافت أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى لاستئناف العدوان وارتكاب مزيد من جرائم الإبادة، لذلك نطالب بإلزام الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني بجميع بنوده وبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
مصر الداعم الأكبر للقضية الفلسطينيةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ويعد الموقف المصري الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
ولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاًمحافظ البحر الأحمر: نبذل كل جهدنا لتجهيز قافلة مساعدات إنسانية لدعم غزة
شهيد متأثرا بإصابته في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة
غزة.. من جحيم نتنياهو إلى جحيم ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال غزة نتنياهو غزة اليوم
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لوقف مشاريع الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف مشاريع الاستيطان الجديدة.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الثلاثاء/ - أنها تنظر "بخطورة بالغة" لإقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (افرات)، وفقا لحركة السلام الآن الإسرائيلية، وتعتبرها امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية لحسم الصراع من جانب واحد وبقوة الاحتلال ووفقا لخارطة مصالحه وأطماعه التوسعية في الضفة، وفي هذه الحالة تؤدي تلك المناقصات لمحاصرة مدينة بيت لحم ومنع تمددها وتوسعها.
ورأت الوزارة أن توسيع وتعميق الاستيطان يؤدي بشكل مباشر لتكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب غير قانونية لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وتسوية الصراع بالطرق السياسية.