تفاصيل لقاء وزير الداخلية ومُساعد الأمين العام لمُنظمة الأمم المتحدة لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، ألكسندر زويف - مُساعد الأمين العام لمُنظمة الأمم المتحدة لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية والوفد المُرافق له، خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية للتباحث حول سُبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك.
وقد أعرب المسئول الأممى عن تقديره لجهود الدولة المصرية والأجهزة الأمنية ، مُشيداً بما شهده من تطوير بالمنظومة العقابية الحديثة التى تراعى أعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما أشاد بقدرات المعاهد والمراكز التدريبية خاصةً المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام الذى يُعد صرحاً تدريبياً متميزاً ، وكذا الدور المحورى والفاعل للدولة المصرية كإحدى أكبر الدول المُساهمة فى عمليات حفظ السلام الدولية ، لاسيما إسهامات كوادر عناصر الشرطة النسائية المصرية مؤكداً على أهمية تضافر الجهود والشراكات الإستراتيجية الدولية لمُواجهة الأزمات الإنسانية وتحقيق سلام دائم وعدالة شاملة فى جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه أعرب محمود توفيق وزير الداخلية، عن ترحيبه بزيارة المسئول الأممى لشئون سيادة القانون والمؤسسات الأمنية بمُنظمة الأمم المُتحدة والوفد المُرافق للقاهرة، مشيراً إلى أن تلك الزيارة تعكس عمق الشراكة المُمتدة بين الدولة المصرية والمنظمة الدولية، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على دعم وتعزيز جهود المُنظمة والمجتمع الدولى لحفظ السلم والأمن فى مختلف مناطق العالم فى ضوء التحديات التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: زيادة أعداد اللاجئين السودانيين الفارين لأوروبا
جنيف (رويترز) قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين امس الجمعة إن أكثر من ألف لاجئ سوداني وصلوا أو حاولوا الوصول إلى أوروبا في أوائل عام 2025، وعزت ذلك إلى تزايد اليأس فيما يرجع إلى حد ما لانخفاض المساعدات في المنطقة، ونزح نحو 12 مليون شخص بسبب الصراع المستمر منذ عامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، والذي غذى ما يصفها مسؤولو الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة مساعدات إنسانية في العالم.
وفي الوقت الذي عاد فيه بعض السودانيين مؤخرا إلى ديارهم في الخرطوم، يواجه ملايين لا يزالون في دول مجاورة مثل مصر وتشاد خيارات صعبة مع خفض الخدمات المقدمة للاجئين، مثل تلك الممنوحة من الولايات المتحدة بسبب مراجعة تجريها إدارة الرئيس دونالد ترامب للمساعدات الأمريكية.
وقالت أولجا سارادو المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي في جنيف إن نحو 484 سودانيا وصلوا إلى أوروبا في يناير كانون الثاني وفبراير شباط، بزيادة 38 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأضافت أن نحو 937 آخرين جرى إنقاذهم أو اعتراض طريقهم في البحر وإعادتهم إلى ليبيا، موضحة أن ذلك العدد يمثل أكثر من ضعف الرقم المسجل في نفس الفترة من العام الماضي.
وقالت “مع انهيار المساعدات الإنسانية وإذا لم تهدأ الحرب، لن يكون أمام أعداد أكبر بكثير خيار سوى أن يسلكوا الطريق ذاته”.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن وفيات المهاجرين بلغت رقما قياسيا العام الماضي، إذ لقي الكثيرون حتفهم أثناء عبور البحر المتوسط الذي يعد من أخطر طرق الهجرة في العالم.