وزير الإعمار: مواطنو الديوانية سيشعرون بنقلة خدمية نوعية خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة بنكين ريكاني، الإثنين، أن المواطنين من أبناء محافظة الديوانية، سيشعرون بنقلة نوعية على مستوى الخدمات خلال 6 أشهر.
وذكرت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة بنكين ريكاني، التقى في مقر الوزارة، محافظ الديوانية عباس الزاملي ورئيس مجلس المحافظة محمد شخير الغانمي، بحضور مدير عام المديرية العامة للمجاري وأعضاء الحكومة المحلية في المحافظة".
وأضافت، أن "الوزير دعا خلال اللقاء، إلى تجاوز العقبات التي واجهت تنفيذ مشروع تطوير وتأهيل (42) حيًا في الديوانية، وضرورة تكاتف كل الجهود بين الوزارة والمحافظة لإنجاز المشروع، خاصة بعد سحب العمل في 30 حيًا من الشركة المنفذة، وإعلان إحالتها مجددًا للتنفيذ لشركات أخرى".
وأكد الوزير، بحسب البيان، أن "المواطن الديواني سيشعر بنقلة نوعية على مستوى الخدمات خلال 6 أشهر، إذا ما عمل الجميع بروح الفريق الواحد، وإنجاز هذا المشروع المهم للمحافظة هو مسؤولية الجميع"، موجهًا، بـ "تزويد الحكومة المحلية بجداول تقدم العمل الدورية، لمتابعة مراحل تنفيذ المشروع مع الوزارة".
من جانبهم، عبر محافظ الديوانية ورئيس مجلس المحافظة، عن شكرهما للجهود الكبيرة التي بذلها الوزير لسحب العمل لباقي الأحياء والإيعاز بإعداد جداول كميات دقيقة لفقرات العمل بالتنسيق مع الحكومة المحلية لتصحيح مسار المشروع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.