موعد شهر رمضان 2025 في جميع الدول العربية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تستعد الدول العربية لاستقبال شهر رمضان الكريم 2025 خلال أيام، الذي يتميز بالعديد من الروحانيات والطقوس الدينية الإسلامية في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، ويكون استطلاع هلال شهر رمضان فلكيًا يوم 28 فبراير الجاري في معظم الدول، لكن ماذا عن موعد شهر رمضان 2025 في جميع الدول العربية؟
ويستطلع العالم الإسلامي الهلال في 28 فبراير، الموافق 29 من شهر شعبان، وبحسب مركز الفلك الدولي، تكون رؤية الهلال ممكنة بشكل واضح باستخدام التلسكوب في غرب آسيا ومعظم دول قارة إفريقيا، كما أن إمكانية رؤية الهلال في العالم الإسلامي يوم الجمعة 28 يناير ستكون واضحة.
وعن موعد شهر رمضان 2025 في جميع الدول العربية، من المتوقع إعلان غالبية الدول العربية أول أيام شهر رمضان يوم السبت 1 مارس.
لكن ماذا عن وضع الهلال فيما يتعلق بموعد شهر رمضان 2025 في جميع الدول العربية، ففي أبو ظبي يغيب القمر بعد 31 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 14 ساعة و37 دقيقة، وفي مكة المكرمة يغيب القمر بعد 33 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15 ساعة و27 دقيقة، وفي عمّان والقدس المُحتلة يغيب القمر بعد 36 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15 ساعة و26 دقيقة، بحسب الموقع الرسمي لمركز الفلك الدولي.
وفي القاهرة يغيب القمر بعد 36 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 15 ساعة و39 دقيقة، وبعده عن الشمس 7.8 درجة، ورؤية الهلال في كل من أبوظبي ومكة المكرمة وعمّان والقدس المُحتلة والقاهرة ممكنة باستخدام التلسكوب فقط.
المغرب يخالف الدول العربية في موعد شهر رمضان.. توقعات فلكيةلكن المغرب الدولة الوحيدة حتى التي من المتوقع أن تحالف البقية في موعد شهر رمضان 2025 في جميع الدول العربية، ففي الرباط يغيب القمر بعد 45 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 17 ساعة و27 دقيقة، ورؤية الهلال هناك غير ممكنة بالعين المجردة، وسيكون هناك صعوبة وبحاجة إلى صفاء كبير في الغلاف الجوي، وهو من الصعب تحقيقه.
وبحسب وسائل إعلام مغربية، قالت إن أول أيام شهر رمضان المبارك فلكيًا من المتوقع أن تكون يوم الأحد 2 من مارس، وهو ما يخالف البقية في موعد رمضان 2025 في جميع الدول العربية فلكيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد شهر رمضان شهر رمضان رمضان الدول العربية هلال رمضان دقیقة من غروب الشمس الهلال فی
إقرأ أيضاً:
الزراعة: السعودية أكبر الدول العربية استيرادا للمحاصيل المصرية
شارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في فعاليات ملتقى مجلس الأعمال المصري السعودي، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين مصر والسعودية، وزيادة آفاق التعاون المشترك في المجال الاقتصادي بين البلدين.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، وحسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وحسن بن معجب الحويزي، رئيس اتحاد الغرف السعودية، والشيخ بندر بن محمد العامري، رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، فضلا عن عدد من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.
وأكد وزير الزراعة على قوة العلاقات التاريخية التي تربط بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية فى جميع المجالات، لافتا إلى أن تلك العلاقات قد شهدت زخماً سياسياً واقتصادياً كبيراً خلال الفترة الاخيرة، فى ظل رغبة القيادة السياسية بالبلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل أطر التعاون المشترك في شتى المجالات، خاصةً ما يتعلق بزيادة التبادل التجاري، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة.
وقال "فاروق" إلى أنه فى ضوء حرص القيادة السياسية بالبلدين الشقيقين على تعزيز علاقات التعاون الثنائى بشكل مؤسسى، فقد تم تدشين "تأسيس المجلس التنسيقى الاعلى المصرى السعودى" برئاسة فخامة الرئيس السيسى، وصاحب السمو الملكى ولى العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي يعد آلية هامة للتنسيق الكامل على أعلى مستوى بين البلدين، إضافة إلى توقيع "اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية"، لتحفيز الاستثمارات المتبادلة وذلك أثناء زيارة صاحب السمو الملكى الى القاهرة فى شهر اكتوبر من العام الماضى 2024.
وأشار وزير الزراعة، إلى اللقاءات العديدة التي يعقدها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مع المستثمرين السعودين، لتذليل أي عقبات قد تواجه الاستثمار السعودى فى مصر، والعمل الدوؤب للحكومة المصرية على تحسين بيئة ومناخ الاستثمار في مصر بصورة أكبر، وتقديم الدعم اللوجستي وتيسير الاجراءات، وتخطي الإجراءات البيروقراطية من خلال العديد من الإصلاحات التشريعية.
وأكد فاروق، أن مصر تعتبر الشريك التجاري السابع للمملكة العربية السعودية، بينما تعد المملكة العربية السعودية ثالث اكبر شريك تجاري لمصر، حيث بلغ اجمالى حجم التبادل بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية فى عام 2023 نحو 13 مليار دولار، وكان نصيب صادرات مصر الى المملكة نحو 5.3 مليار دولار، بينما بلغت قيمة واردات مصر من المملكة لنحو 7.5 مليار دولار.
وأضاف أنه أيضا قد بلغ إجمالي عدد الشركات السعودية المستثمرة فى مصر اكثر من 800 شركة، بإجمالي استثمارات بلغت 34 مليار دولار، بينما بلغ عدد الشركات المصرية العاملة فى المملكة أكثر من 6830 شركة، باجمالى حجم استثمارات اقتربت من الـ 5 مليار دولار.
وأوضح الوزير، أن هناك أيضا أكثر من 13 شركة سعودية كبرى تعمل فى أنشطة مختلفة بالقطاع الزراعى، منها ما يعمل فى مجال الانتاج الحيوانى والداجنى وانتاج الالبان والاخر يعمل فى مجال انتاج الاعلاف والادوية البيطرية، مشيرا إلى ان المملكة العربية السعودية تعتبر من بين أكبر الدول العربية التى تستقبل منتجات زراعية مصرية حيث وصلت نسبة صادراتنا الزراعية الى المملكة فى عام 2024 لنحو 9% من اجمالى الصادرات الزراعية المصرية التى تصدر لدول العالم المختلفة، منها على سبيل المثال: الموالح والعنب والمانجو والبطاطس والبصل بالاضافة الى بعض السلع الزراعية المصنعة.
وأكد فاروق، أن القطاع الزراعي في مصر مازال قادرا على استيعاب العديد من الأنشطة الاستثمارية السعودية في مجالات وأنشطة إضافية أخرى خلال الفترة القادمة، من بينها: استصلاح الأراضي الجديدة وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والتصديرية، وإنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية وتصديرها لمختلف دول العالم، كذلك انتاج وتصدير التقاوي عالية الانتاجية بالتعاون مع المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة، فضلا عن الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، كذلك التصنيع الغذائي وسلاسل القيمة خاصة للمحاصيل التصديرية المنافسة في الأسواق الدولية.