الإصلاح يصف أداء مجلس القيادة بالمخيب ويكشف عوائق في أداء المجلس ومقترحات للتفعيل
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، ورئيس كتلته البرلمانية عبدالرزاق الهجري إن أداء مجلس القيادة الرئاسي كان مخيبا للأمال، وذلك في تصريحات أطلقها خلال مشاركته في منتدى اليمن الدولي الثالث الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات بالأردن.
وتحدث الهجري عن رؤية لحزب الإصلاح لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي وتحسين أدائه، كالصلاحيات الواسعة للسلطات المحلية، وضبط إيرادات الدولة وإيقاف النزيف في المال العام، لكنه تحدث عما وصفها بتزاحم المشاريع السياسية، و"اعتقاد البعض أن هذه هي الفرصة والوقت لتحقيق مشروعه السياسي"، وهي إشارة إلى المجلس الانتقالي الشريك في مجلس القيادة الرئاسي.
وتطرق الهجري لمهددات وجودية كجماعة الحوثي، وعدم تهيئة عدن لتكون عاصمة للدولة اليمنية، وعدم استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، خاصة في الجانب العسكري، معتبرا أن المجلس بات شبه متنقل، كما لم يسمح لمجلس النواب في الانعقاد داخل عدن أو خارجها.
وقال الهجري إن عدد كبير من المهام الموكلة للمجلس لم يتم إنجازها، مشيرا إلى أن من القضايا التي تسببت في عدم فاعلية مجلس القيادة الرئاسي، هي عدم توحيد القوى العسكرية التي تتبع أعضاء في مجلس القيادة.
وقال إن المشكلة التي أعاقت البلاد، أنه بدلاً من الاتجاه إلى المشاريع التي تنهض باليمن، اتجهوا إلى المحاصصة، وكل طرف يريد أن يملئ الفراغ بأعضائه.
ولفت الهجري إلى أن الإصلاح أوصل وجهة نظره لمجلس القيادة الرئاسي مجتمعين وفرادى، بأن الأداء غير مُرضي، وأنه يجب أن يُحسن لمصلحة البلاد كلها، لأنه من دون عودة اليمن وسلطة الدولة لتدير البلاد بشكل عام، لن يستفيد الإصلاح ولا غيره من القوى السياسية، مؤكداً أن اليمن أكبر من هذه الأحزاب جميعها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: التجمع اليمني للإصلاح حزب الإصلاح مجلس القيادة الرئاسي المجلس الانتقالي الحكومة اليمنية مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
مواطنات: الأم في الإمارات تحظى بدعم لا متناهي من القيادة الحكيمة
عبرت مواطنات إماراتيات عن امتنانهن لقيادة الدولة، لما تقدمه من دعم في مجال الأمومة والطفولة، وأكدن بمناسبة "يوم الأم العالمي"، أنه في دولة الإمارات تعترف القيادة الرشيدة بقيمة الأم، وتعزز مكانتها في المجتمع، حيث تحظى الأم الإماراتية في أي موقع؛ بدعم لا متناهي في نواحي الحياة كافة.
وبهذه المناسبة، قالت علياء حسن الياسي الإعلامية والباحثة في الاتصال الاستراتيجي، إن "الأم هي سر النجاح والازدهار والنمو المتوازن، لأنها المدرسة وهي المعلمة، والمربية، وصانعة الأجيال والأفراد الفاعلين في المجتمع".
رسالة ساميةوأكدت أن دولة الإمارات تحرص على دعم المرأة وتعزيز قدراتها ومهاراتها وتمكينها في مجال الأمومة والطفولة لإيمانها بأنها صاحبة رسالة سامية بصلاحها وايجابيتها يصلح المجتمع ويصبح أكثر ازدهاراً واستدامة.
وأشارت الدكتورة نادية المزروعي، إلى أن "يوم الأم ليس مجرد احتفال، بل هو تقدير لدورها العظيم في بناء المجتمع، فهي القلب النابض للأسرة، والمربية التي تغرس القيم، والداعمة الأولى لأبنائها في جميع مراحل حياتهم".
وقالت: "في دولة الإمارات، نحظى بقيادة رشيدة تعترف بقيمة الأم، وتعزز مكانتها في المجتمع، فالأم الإماراتية اليوم نموذج للعطاء والتميز، تربي أجيالًا قادرة على مواصلة مسيرة التطور، وتساهم في نهضة الوطن في مختلف المجالات، الأم نصف المجتمع وتربي النصف الآخر، فهي في الحقيقة كل المجتمع، بعطائها تُنير الدروب، وبحنانها تمنح القوة، وبدورها تصنع مستقبل الأوطان".
وأضافت: "في عيد الأم تحية حب واحترام لكل أم، فهي المدرسة الأولى، والقلب الحنون، والقوة التي لا تُضاهى. تحية خاصة إلى الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة، الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الأم الأولى، ورمز العطاء، التي قدمت الكثير لتمكين المرأة وتعزيز دور الأم في المجتمع. نسأل الله أن يحفظ جميع الأمهات، ويرحم من رحل منهن، ويجعل الجنة مستقرهن".
تقدير الأمومةولفتت زينب حسن "أم سعيد"، إلى أن "احتفال الإمارات بـ "يوم الأم العالمي" يؤكد أن الأمومة في الإمارات تحظى بتقدير رسمي وشعبي، وأن الدولة توفر للمرأة الأم كافة أوجه الدعم التي مكنتها من ممارسة كافة الحقوق التي تستند إلى قيم العدالة والمساواة في استكمال لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى غدت الأم حاضرة وفاعلة في مصافّ النساء اللاتي حققن النجاح والتميز في العلم والعمل.
تميز ورفاهيةوقالت إيمان السوم: "الأم في دولة الإمارات تحصل على كافة الإمكانيات التي تساعدها وتسهل رحلة تربية الأبناء ورعايتهم حتى وصلت لمستوى عالٍ من التميز والرفاهية التي تساعدها على تجاوز المصاعب في الحياة وتسهم في الحفاظ على صحتها، والأم الإماراتية في أي موقع تحظى بدعم لا متناهي في كافة نواحي الحياة، حيث توفر الدولة للأم العاملة كافة التسهيلات الممكنة لتتمكن من تحقيق التوازن بين الوظيفة والأمومة، مثل: إجازة الأمومة، ساعات الرضاعة، والمرونة والمراعاة في العديد من الأمور للتوفيق ما بين الوظيفة والأمومة دون وجود أي نوع من التمييز في التوظيف، إنطلاقاً من إيمانها بأن الأم هي الأساس لتكوين الأسرة المثالية التي هي لُبنة الأساس لبناء المجتمع".