تطورات جديدة في صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل.. ما مصير القتلى؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تطورات عدة شهدتها صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل خلال الدقائق الماضية، حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل تستعد لاستقبال عدد من المحتجزين القتلى، والكشف عن عددهم، يوم الخميس المقبل.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن حماس ستسلم الأسبوع القادم 4 جثامين لمحتجزين مقابل إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الذين اعتقلوا في غزة بعد الثامن من أكتوبر 2023، في تطور جديد ضمن صفقة التبادل.
وكان من المقرر أن يتم نقل الجثث إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، ولكن تم تقديم الموعد، وسيتم نقلهم إلى إسرائيل قبل يومين من الموعد المحدد لإجراء فحص الحمض النووي، حيث أن هناك إجراء يجب القيام به قبل يوم السبت لتحديد هويتهم، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
تطور آخر شهدته صفقة التبادل، إذ قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن تل أبيب طلبت من حماس الإفراج عن 6 محتجزين لديها في الدفعة السابعة يوم السبت المقبل، وليس 3 محتجزين كان من المتوقع الإفراج عنهم ضمن الصفقة.
إطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليينوقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن إطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين لدى حماس، سيقابله إدخال مئات الكرافانات إلى القطاع.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس السياسي والأمني الليلة لبحث تفاصيل الأيام القادمة من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن يناقش الوزراء الإسرائيليون المرحلة الثانية من المفاوضات التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار خلال بداية شهر فبراير الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس إسرائيل صفقة تبادل المحتجزين والأسرى تبادل المحتجزين المحتجزين القتلى صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتعهد بوعداً لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تل أبيب تنتظرا رداُ بشأن اقتراح الوسطاء المصريين بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء "وهو رقم يتطابق تقريبا مع الخطة الأصلية التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة أحياء".
حيث أضافت: "وعد الأميركيون حماس بأنه إذا وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنهم سيقدّمون لها التزاما بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية".
وتتضمن المرحلة الثانية في جوهرها وقف الحرب, فيما صرحت حماس إنها لن توافق على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى تجدد الحرب.
كما ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الضغط العسكري بدأ يظهر نتائجه، بعد استكمال السيطرة على محور موراج وتطويق رفح".
حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد في منشور على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، ازداد نشاط الجيش الإسرائيلي تكثيفاً، مع استمراره في إحباط جهود عناصرها وتدمير بنيتها التحتية ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيُجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وهذا بجانب وجود 58 رهينة في غزة، بما في ذلك 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم ماتوا.
لا سيما بأنه تم الافراج من خلال هدنة انتهت في 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، أ 33 رهينة، منهم 8 ماتوا.
كلمات دالة:حرب غزهفلسطينتل أبيبرهائنرفحالقوات الإسرائيليةحركة حماسغزةرهائن غزةالضغط العسكري© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن