RT Arabic:
2024-12-23@14:42:12 GMT

روسيا تجري في الفضاء اختبارت على مواد بمواصفات فريدة

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

روسيا تجري في الفضاء اختبارت على مواد بمواصفات فريدة

أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" عن نيتها إجراء تجارب على مواد بمواصفات فريدة على متن المحطة الفضائية الدولية.

وحول الموضوع قال المدير العام لمركز "كلديش" الروسي التابع للمؤسسة، فلاديمير كوشلاكوف: "سيعمل الرواد الروس الذين سيتواجدون على متن المحطة الفضائية الدولية على إجراء اختبارات على مواد قادرة على ترميم نفسها ذاتيا، وهذه المواد ستستخدم لاحقا في صنع المحطة المدارية الروسية الواعدة".

وأضاف: "نريد إجراء هذه الاختبارات على مرحلتين، في المرحلة الأولى سنتأكد من أن هذه المواد فعالة وتؤدي وظيفتها، وفي المرحلة الثانية نريد تصميم عنصر معين يمكن استخدامه لاحقا في تطوير المحطة المدارية الروسية".

إقرأ المزيد روسيا تصنع بدلات جديدة لمهمات الرواد في الفضاء المفتوح

وأشار كوشلاكوف إلى أن التجارب المذكورة ستتم بإشراف مؤسسة "روس كوسموس" وبالتعاون مع مركز "غاغارين" الروسي لتدريب رواد الفضاء، كما من المخطط أن يشارك فيها رائد فضاء بيلاروسي سيتم إرساله إلى المحطة الفضائية الدولية.

وكان كوشلاكوف قد أشار عام 2020 إلى أن الخبراء الروس يعملون على تطوير مادة نانوية قادرة على ترميم نفسها ذاتيا في حال تعرضها لأضرار، وأن هذه المادة ستستخدم في المركبات الفضائية لحمايتها من آثار الارتطام بالنيازك الصغيرة، وستكون عبارة عن سائل غير نيوتوني تعتمد لزوجته على معدل الإجهاد الذي يتعرض له.

المصدر: فيستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفضاء المحطة الفضائية الدولية تجارب روس كوسموس

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟

#سواليف

لقي 20 رائدا حتفهم في #الفضاء منذ بدء استكشافه قبل ستة عقود، فما الذي يحدث للإنسان إن فارق الحياة في الفضاء؟

وشمل ذلك 14 في مآسي مكوك الفضاء التابع لناسا في عامي 1986 و2003، وثلاثة #رواد_فضاء خلال مهمة “سويوز 11” عام 1971، وثلاثة رواد فضاء في حريق منصة إطلاق أبولو 1 في عام 1967.

ومع ذلك، لم يُقتل أي منهم في الفضاء نفسه.

مقالات ذات صلة Xiaomi تطلق “مترجما ذكيا” للنصوص 2024/12/20

ولم تضع وكالة #ناسا بروتوكولات للتعامل مع #الموت في الفضاء، لكن الباحثين في جميع أنحاء العالم طرحوا كيفية التعامل مع مثل هذه المأساة.

بادئ ذي بدء، من المهم الإشارة إلى أن هناك عددا من الطرق التي يمكن أن تُقتل فيها في الفضاء. من أهمها التعرض لفراغ الفضاء دون ارتداء بدلة مضغوطة كحماية.

ويقدم رائد الفضاء الكندي والقائد السابق لمحطة الفضاء الدولية (ISS) كريس هادفيلد مثالا على ذلك. وقال: “في أسوأ السيناريوهات، يحدث شيء ما أثناء السير في الفضاء. قد تصطدم فجأة بنيزك صغير، ولا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال ذلك. ويمكن أن يحدث ثقب في بدلتك، وفي غضون ثوان قليلة ستصبح عاجزا”.

إن التعرض لفراغ الفضاء سيجعل من المستحيل على الشخص التنفس وسيؤدي إلى غليان الدم وسوائل الجسم الأخرى، وفقا لإيمانويل أوركويتا، أستاذ طب الفضاء في كلية بايلور للطب.

ومن المحتمل أن يكون لدى رائد الفضاء 15 ثانية فقط قبل أن يفقد وعيه، ما يجعل الاختناق أو تخفيف الضغط السبب الأكثر ترجيحا للوفاة.

وهذا لأنه في غضون 10 ثوان تقريبا، سيتبخر الماء الموجود في الجلد والدم، ما يتسبب في تمدد الجسم مثل البالون الذي يمتلئ بالهواء ويؤدي إلى انهيار الرئتين.

وفي غضون 30 ثانية، سيصاب رائد الفضاء بالشلل، إن لم يكن قد مات بالفعل. وسواء حبست أنفاسك أم لا، سيحدث أيضا فرقا في مدى سرعة الموت.

وإذا قمت بذلك، فسيتمدد الهواء في الرئتين، ويمزقها، ويقتلك بسرعة كبيرة. وإذا لم تفعل ذلك، يمكنك أن تظل واعيا لمدة تصل إلى دقيقتين.

إذن، إذا حدث الأسوأ، فماذا سيحدث للجسد؟

حسنا، لن يتجمد على الفور. في الفراغ، الطريقة الوحيدة لفقدان الحرارة هي تبخر السوائل أو الإشعاع، والذي يحدث ببطء شديد بالنسبة لجسم بارد نسبيا مثل جسم الإنسان.

ومع ذلك، ستدخل في النهاية في حالة مجمدة ومحنطة حيث ستبحر بعد ذلك عبر الكون لملايين السنين حتى تصادف يوما ما كوكبا أو نجما آخر لتدمر الحرارة أو الإشعاع ما تبقى.

ماذا لو استطاع جسدك أن يتعافى؟

يقول الخبراء إنه من المحتمل إعادته إلى الأرض إذا حدثت وفاة في مهمة قصيرة إلى أماكن مثل محطة الفضاء الدولية أو القمر.

لكن في رحلة ذهابا وإيابا إلى المريخ، لن يكون ذلك ممكنا على الفور لأن الطاقم قد يكون على بعد ملايين الأميال عند حدوث ذلك.

وبدلا من ذلك، يمكن تجميد الجسم في برودة الفضاء لتقليل وزنه وتسهيل تخزينه في طريق عودته إلى كوكبنا، وفقا للبروفيسور كريستوفر نيومان والبروفيسور نيك كابلان من جامعة Northumbria.

ويُقال إن حرق الجثث لن يكون ممكنا على الكوكب الأحمر لأنه “يتطلب الكثير من الطاقة التي يحتاجها الطاقم الناجي لأغراض أخرى”.

كما أن الدفن أيضا ليس خيارا لأن البكتيريا والكائنات الحية الأخرى من البقايا البشرية يمكن أن تلوث المريخ.

ويوجد لدى وكالة ناسا قوانين صارمة بشأن تلويث الكواكب الأخرى بميكروبات الأرض، وفقا لكاثرين كونلي من مكتب حماية الكواكب التابع لناسا.

إذن، كيف يختلف الموت على سطح المريخ أو القمر عن حدوثه في الطريق إلى هذه الوجهة؟

حسنا، ستكون نتيجة مشابهة جدا إذا لم يكن لدى رائد الفضاء بدلة فضاء لحمايته. ذلك لأن قمرنا ليس له غلاف جوي على الإطلاق، كما أنه رقيق جدا بلا أكسجين على المريخ.

وهناك أيضا خطر الإشعاع. وتشير البيانات السابقة للكوكب الأحمر إلى أنه تعرض 700 مرة للإشعاع الذي تعرضت له الأرض.

ويمكن أن يغير الإشعاع نظام القلب والأوعية الدموية، ويتلف القلب، ويصلب الشرايين، أو يقضي على بعض الخلايا في بطانات الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وربما ينتهي بالموت.

ومع ذلك، تركز ناسا في الوقت الحالي على عودة الإنسان إلى القمر بحلول عام 2025 كجزء من برنامج Artemis الخاص بها.

مقالات مشابهة

  • أنت مش قادر تجري.. إعلامي يهاجم كهربا بعد واقعة جماهير الأهلي
  • تجربة مسرحية فريدة
  • أمير منطقة حائل يرعى الحفل الختامي لهاكاثون مكافحة التصحر في منارة حائل الفضائية
  • الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور الفضائية
  • أمير حائل يرعى الحفل الختامي لهاكاثون مكافحة التصحر في منارة حائل الفضائية
  • روسيا.. اكتشاف مواد من منشأ حيواني ترفع فعالية مضادات الحيوية
  • الحكومة اليمنية تجري اتصالات لإعادة فتح سفارتها في دمشق
  • السجن 9 سنوات لتاجر مواد مخدرة في أسيوط
  • ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟
  • جهاز مكافحة المخدرات في بنغازي يضبط شخصين بحوزتهما مواد مخدرة