الأميرة عبير بنت فيصل ترعى حفل “أبصر” بمرور 10 أعوام على تأسيسه
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
المناطق_واس
رعت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية “أبصر” أمس، حفل “أبصر” بمرور 10 أعوام على تأسيسه، تحت شعار “عقدٌ مِن الأثر”، بحضور المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وأكثر من 80 شريك نجاح.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا بعنوان “أبصر.
وأوضحت سمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، أن الحفل يأتي تأكيدًا لأهمية التكاتف والتلاحم المُجتمعي، وتكريمًا لمن أسهم في مساندة ونجاح تطلعات ورؤية المجلس طيلة السنوات الماضية، من خلال العمل على أن يكون المجلس نموذجًا مُلهمًا للعمل المجتمعي التنموي والوصول إلى التميّز الذي يصب في مصلحة وتنمية المنطقة.
وأكدت سموها التزام المجلس بمواصلة العمل والعطاء بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة، معربة عن شكرها للقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية والأفراد على دعمهم المستمر.
ويهدف “أبصر” إلى إيجاد بيئة مؤسسية تدعم أفضل الممارسات في مجال المسؤولية الاجتماعية للنهوض بالعمل التنموي المتكامل، من خلال السعي في بناء الشراكات الإستراتيجية، وطرح المبادرات والمشاريع وتبنيها، وتوفير الحلول بالتشاور والتعاون مع الجهات المعنية فيما يتعلق بالبرامج الاجتماعية، والبيئية، والاقتصادية، والمعرفية في المنطقة الشرقية حتى تصبح هذه المسؤولية ما بين الواجب الوطني والمبادرات التطوعية.
وضمّ “أبصر” الذي دُشن عام 2015م بدعم من الرئيس الفخري للمجلس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أكثر من 227 مُبادرة ومشروعًا منذُ تأسيسه وحتى الآن، استفاد منها أكثر من 9 ملايين مستفيد ومستفيدة، مع تعزيز الجانب التطوعي من خلال مُساهمة ما يقارب 800 متطوع ومتطوعة، وتوفير أكثر من 80 ألف فرصة تطوعية، بالتعاون مع أكثر من 80 شريك نجاح.
وقدّم “أبصر” خلال عشر سنوات مع شركائه الداعمين العديد من الدراسات حول واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية، كما أطلق دبلوم المسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأميرة عبير بنت فيصل المنطقة الشرقية المنطقة الشرقیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تستعرض نتائج تنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”
دمشق-سانا
استعرضت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين “NRC”، نتائج المرحلة التجريبية لتنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”، الذي يساعد طلاب المدارس في سوريا على اكتساب المعرفة والمهارات العملية لإدارة التوتر وتحسين رفاهيتهم من خلال جلسات صفية، وذلك في فندق غولدن مزة بدمشق.
البرنامج الذي يعتمد على دمج خمسة مبادئ للتعافي وهي: “الأمان، التهدئة، الترابط، التمكين، والأمل” تم تطبيقه بشكل تجريبي على مدى ثلاث سنوات في عدد من مدارس ريف دمشق وحلب، عبر اختبارات لرصد النتائج الفعلية على الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور، بهدف دعم تعافيهم من الأحداث الصادمة التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضية.
وأوضح مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، حسين القاسم، أن الورشة عرضت ما تم إنجازه منذ بدء المشروع في المرحلة التجريبية، وإعادة تأهيله واستمراريته وإمكانية التوسع به، كما تم تقييم التجربة وتحديد نقاط القوة والضعف والتحديات وفرص إعادة العمل بالمشروع من جديد.
من جهتها، أشارت اختصاصية برنامج التعليم في المجلس النرويجي للاجئين، مروة الشرقاوي، إلى أن البرنامج بدأ ببناء قدرات المعلمين والمدربين الذين طبقوه على أكثر من 2400 طالب وطالبة في 10 مدارس في حلب وريف دمشق.
وبينت الشرقاوي أنه تتم مشاركة كل الملفات التي تم العمل عليها مع وزارة التربية لاحقا، بما في ذلك التقارير الفنية والتحليلية، لوضع خطة عمل تشاركية لتوسيع تطبيق البرنامج على المدارس كافة، وتحديد فرص إدماجه في المناهج الدراسية.
يُذكر أن برنامج “نحو تعلم أفضل” طُبق في 33 دولة حول العالم يعمل فيها المجلس النرويجي للاجئين، بهدف تقديم مهارات وتقنيات بسيطة لطلاب المدارس تساعدهم على تجاوز الصدمات التي تعرضوا لها خلال النزاعات.