الحكومة اليمنية: 4501 قتيل و5083 مصابا بسبب الألغام الحوثية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
سرايا - أعلن وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان حصيلة ضحايا الألغام التي زرعتها جماعة الحوثيين في البلاد.
وأكد وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أن عدد ضحايا الألغام الحوثية "منذ بداية الانقلاب الحوثي" وحتى نهاية العام 2024م بلغ 4501 قتيلا و5083 مصابا.
وأظهرت احصائيات لمشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن تصدّر محافظة تعز في عدد القتلى من ضحايا الألغام الحوثية - 964 قتيلا، تليها الحديدة 835 قتيلا، ثم الجوف 505 قتلى، والبيضاء 409 قتلى، واحتلت مأرب المرتبة الخامسة بـ 400 قتيل.
كما تصدرت تعز أيضا قائمة المصابين ضحايا الألغام الحوثية وعددهم 1321 مصابا، تليها الجوف 813 مصابا، ثم مأرب 778 مصابا فالحديدة 586 مصابا، واحتلت البيضاء المرتبة الخامسة بـ 330 مصابا.
وتمكن مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن منذ بداية عمله في يونيو 2018م وحتى منتصف فبراير 2025م من انتزاع 481,776 لغما وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في مختلف مناطق اليمن.
ومن بين الألغام التي تمكن المشروع من نزعها 6,726 لغما مضادا للأفراد و 146,090 لغما مضادا للدبابات، و 8,194 عبوة ناسفة و320,766 وحدة ذخيرة غير منفجرة بإجمالي مساحة (65,168,777) م2 من الأراضي المطهرة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 728
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-02-2025 08:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الألغام الحوثیة ضحایا الألغام
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يعتبر المراكز الصيفية الحوثية تهديدًا للنسيج الاجتماعي
حذر وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد عيضة شبيبة من خطورة المراكز الصيفية التي تنظمها ميليشيا الحوثي، مؤكدًا أنها تحوّلت إلى أدوات لتجنيد الأطفال وغسل أدمغتهم بأفكار طائفية متطرفة، تمهيدًا للزجّ بهم في جبهات القتال، واستخدامهم كدروع بشرية.
وقال الوزير في حوار خاص مع صحيفة "26 سبتمبر" إن هذه المراكز لا تمثل أي قيمة تعليمية أو تربوية، بل تُمثل خطرًا مباشرًا على تماسك الأسرة اليمنية والنسيج الاجتماعي برمّته، موضحًا أن هناك حالات موثقة لأطفال عادوا من تلك الدورات ليرتكبوا جرائم بحق آبائهم وأمهاتهم، نتيجة التعبئة الفكرية العنيفة التي يتعرضون لها.
وأكد شبيبة أن الوزارة تقود "معركة وعي" متكاملة، عبر حملات توعية دينية وإعلامية، وقوافل دعوية، وتفعيل دور العلماء والخطباء لمواجهة الفكر الطائفي الحوثي، داعيًا إلى تكاتف الجهود الوطنية لحماية الأطفال من الوقوع فريسة لهذه البرامج التي وصفها بـ"معسكرات تعبئة أيديولوجية".
وشدد على أن الميليشيا تستخدم الأطفال المجندين كـ"دروع بشرية"، تحت شعارات زائفة كالجهاد والدفاع عن القدس، متسترة وراء خطاب ديني مزيف يخدم المشروع الإيراني التوسعي في اليمن.
وأوضح الوزير أن تقارير محلية ودولية وثقت مئات الحالات لتجنيد الأطفال، معتبرًا ذلك جريمة بحق الطفولة والمجتمع، مؤكدًا أن الانعكاسات النفسية والاجتماعية على الأطفال المجندين ستكون كارثية وطويلة الأمد.
وفي ختام حديثه، أكد شبيبة أن الرهان الحقيقي هو على وعي القبائل اليمنية الأصيلة التي ترفض استغلال أبنائها في مشاريع طائفية دخيلة، مشيرًا إلى أن المواجهة مع الفكر الحوثي تحتاج إلى استراتيجية وطنية شاملة تبدأ بإصلاح التعليم وتعزيز الخطاب المعتدل، وتوفير البدائل الآمنة للأطفال خلال الإجازات الصيفية.