شفق نيوز/ قالت الشرطة في النمسا إنها اعتقلت بريطانيين اثنين وشريك لهما، متهمة إياهم بأنهم كانوا يخططون لإنتاج قنبلة نووية قذرة، على ما أوردت صحيفة بريطانية.

ولم تكشف وسائل الإعلام في النمسا، اسم البريطانيين، لكنها ذكرت أنهما سيواجهان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، وبعد توجيه الاتهام النووي لهما، بعد اعتقالهما في ردون في ولاية كيرنتن جنوبي البلاد.

وقال محققون إنهم وجدوا مواد لصناع قنابل بما في ذلك مادة "تي أن تي" الشديدة الانفجار، بالإضافة إلى البارود وصواعق في عقار يسكنه المتهمون.

وخليط هذه المواد مجتمعة لدى هؤلاء، والذي يحتوي على حمض الكبريتيك، كاف لصنع قنابل قوية.

بالإضافة إلى ذلك، عثر المحققون على كميات كبيرة من البنادق ومن بينها بنادق هجومية.

ويُعتقد أن المتهمين ينتمون إلى طائفة تستعد لنهاية العالم.

ويبلغ عمر البريطانيين 67 عاما بينما يبلغ عمر شريكهما النمساوي 29 عاما.

ويواجه هؤلاء تهمة التآمر لاستخدام وقود نووي ومادة مشعة، ومادة مفجرة لإنتاج قنبلة.

وتبحث الشرطة النمساوية عن شخص رابع يبلغ من العمر 68 عاما، وهو نمساوي الجنسية ولا يزال طليقا.

ومن المقرر أن يمثل هؤلاء أمام المحكمة في وقت لاحق الثلاثاء، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال المتحدث باسم المدعي العام إن مثل هذه الحالات نادرة في النمسا، فالكميات التي عثر عليها كافية لإنتاج 8 قنابل مع تأثير مدمر.

ولدى استجوابهم رفض المتهمون الكشف عما يريدون فعله بهذه الأسلحة الفتاكة.

وذكرت تقارير محلية أن المتهمين الثلاثة كانوا يعيشون حياة منعزلة ولم يحتكوا بالجيران في المنطقة المعروفة بهدوئها الشديد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد بريطانيا النمسا قنبلة نووية

إقرأ أيضاً:

تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب

 

شرّ البلية ما يضحك، فالقادة العرب يرون دونالد ترامب قائدا مؤهلا لتحقيق السلام وحلّ الدولتين، نعم.. هكذا يعتقد هؤلاء القادة، في الوقت الذي سمحت إدارته بتزويد جيش الاحتلال بقنابل زنة ألفي رطل، والتهديد بالجحيم القادم على غزة إن لم يتم إطلاق الرهائن، إضافة إلى أن ترامب جاهز للموافقة على فرض السيادة على معظم أجزاء الضفة وكذلك القدس الكبرى طور التطبيق والتنفيذ، بحيث تصل مساحتها إلى عشرة بالمئة من مساحة الضفة.
عن أيّ دولتين يتحدّث القادة العرب؟ هل يضحكون علينا وعلى شعوبهم؟ غالبية القادة العرب وضعوا أنفسهم بتصرّف ترامب تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية، من يجرؤ من القادة العرب على ذكر كلمة (المقاومة) في خطاباته؟ هؤلاء يقومون بترتيبات تحت الطاولة للعمل الفعلي باتجاه تهجير الفلسطينيين من غزة، أصابنا القرف والتقزز من مواقف عربية تتسم بالميوعة والكذب، لم يعد ينطلي علينا تلك المواقف لزوم الاستهلاك الإعلامي، والتي تحاول كسب تأييد الجماهير العربية، التي تدرك تماما حجم التواطؤ العربي مع كيان الاحتلال وواشنطن.
العرب وضعوا كل البيض في سلّة ترامب، وهذا دليل واضح على خشيتهم وخوفهم من هذا الرئيس الذي لا يعرف لغة الدبلوماسية في تعامله مع العرب، يخشون على أنظمتهم من السقوط، وهم يدركون تماما بأنّ ترامب لن ينفعهم، وبكل بساطة يمكنه التخلّي عن أقرب الحلفاء، فلا ثقة بأي إدارة أمريكية وخاصة الحالية.
قللناها سابقا، الوقوف مع المقاومة بكلّ قوّة هو السبيل الوحيد أمام هذه الأنظمة للمحافظة على وجودها، فالمقاومة هي خطّ الدفاع الأول عنهم، وعلى هؤلاء القادة اتّخاذ مواقف رجولية قبل فوات الأوان، تعلّموا من أنصار الله في اليمن الذين وجّهوا تحذيرا مدته أربعة أيام لإدخال المساعدات، وغير ذلك سيعودون لاعتراض البواخر في باب المندب، هؤلاء هم الرجال الذين وقفوا وساندوا مقاومة فلسطين وما زالوا، في حين يرتجف القادة وترتعد فرائصهم خوفا من قرارات لا يتوقعها أحد من ترامب.
أيّها القادة العرب.. ترامب لن يستطيع تغيير الشرق الأوسط، لأنّ من سيقرر ذلك هي المقاومة فقط، التغيير يا سادة سيطال أمريكا نفسها، الثقة بالولايات المتحدة ضرب من الجنون والتفاهة، فالإدارة الحالية لا تعرف غير لغة المصالح، ومصالح العرب هي فقط بالوقوف الحقيقي إلى جانب المقاومة الفلسطينية وخلع رداء الذلّ والمهانة عنهم، قبل أن يجرفهم طوفان شعبي لا يبقي ولا يذر.
هل تجرؤ دولة عربية على مقاضاة ترامب؟ تصريحات الرئيس الأمريكي بفتح أبواب الجحيم على غزة، هي دعوة للإبادة الجماعية والقتل والإجرام، وهذا بحدّ ذاته مدعاة لأن يقوم نظام عربي واحد بمقاضاة ترامب أمام المحاكم الدولية، فهل يمكن رؤية تحقيق ذلك؟ يبدو أنني شطحت كثيراً!
وفي كلّ الأحوال؛ أنا أنفخ في قربة مثقوبة، لا طائل من كل مناشداتي، فمن اعتاد على الذلّ وتقبيل بساطير الأعداء، سيبقى ذليلا خانعا، عبدا مطيعا لأسياده في تل أبيب وواشنطن، ويكفي أننا رفعنا رؤوسنا بالمقاومة الباسلة، التي ستبقى في غزة رغما عنهم جميعا.. فهي عنوان الكرامة والشرف والرجولة والعنفوان.
كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • هالة المثالية وهم الرموز
  • مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابل موقوتة تهدد الحياة
  • بسبب كثافة شعر وجهه، شاب هندي يبلغ من العمر 18 عاما يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
  • تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
  • إجلاء 2000 شخص.. ألمانيا تعثر على 4 قنابل من الحرب العالمية
  • الإماراتية تقترح حلولاً معمارية لإنتاج الغذاء في الصحراء
  • “الشؤون الإسلامية” توزع 9 أطنان من التمور الفاخرة في النمسا وسلوفينيا وسلوفاكيا
  • “الشؤون الإسلامية” تُنفِّذ برنامج خادم الحرمين الشريفين في جمهوريات النمسا وسلوفينيا وسلوفاكيا
  • إطلاق الكبسولة / مقطع مسلسل من رواية قنابل الثقوب السوداء