وصلت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي اليوم الإثنين، إلى منطقة الصحراء الغربية في المرب، حيث ستلتقي مع مسؤولين وتفتتح مركزاً ثقافياً فرنسياً إظهاراً لدعم باريس للسيادة المغربية على المنطقة الصحراوية.

ونشأ الصراع في 1975 بين المغرب، الذي يعتبر المنطقة له، وبين تنظيم جبهة البوليساريو، لكنه هدأ منذ فترة طويلة.


وقالت داتي لصحافيين مغاربة: "إنها لحظة تحمل دلالة رمزية وسياسية كبيرة". وأصبحت فرنسا في يوليو (تموز) ثاني عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، يدعم موقف المغرب، بعد الولايات المتحدة.

????Rabat | Aux côtés des artistes, créateurs et entrepreneurs culturels marocains à la @HibaFondation pour renforcer un partenariat culturel ambitieux entre la France et le Maroc. ????????????????????

????️???? Les industries culturelles et créatives sont un levier d'innovation, de croissance et… pic.twitter.com/SEqOhmAZrB

— Rachida Dati ن (@datirachida) February 17, 2025

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرباط، وقال أمام البرلمان هناك، إن "الصحراء الغربية للمغرب"، في حين وعد وزير الخارجية الفرنسي بزيادة الوجود القنصلي لبلاده في الصحراء الغربية.
وخلال زيارة ماكرون أُبرمت اتفاقات تجارية بأكثر من 10 مليارات دولار، وفي أعقاب ذلك توسط المغرب في إطلاق سراح أربعة فرنسيين كانوا محتجزين في بوركينا فاسو.
ويثير دعم فرنسا للرباط في قضية الصحراء الغربية غضب الجزائر.
ويحظي المغرب أيضاً بدعم إسبانيا وأكثر من 20 دولة إفريقية وعربية.
وانسحبت جبهة البوليساريو في 2020 من هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة، لكن الصراع لا يزال هادئاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب فرنسا المغرب فرنسا الصحراء الغربیة

إقرأ أيضاً:

مبابي وديمبلي السبب.. الصحف الفرنسية تفتح النار على الثنائي بعد الهزيمة أمام كرواتيا

أثارت عودة كيليان مبابي لصفوف المنتخب الفرنسي لكرة القدم، انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الفرنسية، عقب خسارة منتخب «الديوك»، بهدفين نظيفين، أمام مضيفه منتخب كرواتيا، أمس الخميس، في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا.

وكتبت صحيفة «لوفيجارو»: «لقد كان هذا في النهاية بمثابة خيبة أمل حقيقية، على أقل تقدير، حيث شهدت المباراة الظهور الأول لقائد منتخب فرنسا كيليان مبابي، منذ 9 سبتمبر الماضي».

ولم يكن مهاجم ريال مدريد الإسباني، هو الوحيد الذي كان في مرمى الانتقادات اللاذعة، حيث طالت أيضا عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.

أضافت لوفيجارو: «مبابي وديمبلي كانا السبب الرئيسي للخسارة، لكنهما ليسا الوحيدين، إذ غاب الهجوم الفرنسي يوم الخميس».

ورغم استحواذهم على الكرة وحصولهم على ركلات ركنية، بالإضافة لتسديدهم على المرمى أكثر من لاعبي المنتخب الكرواتي الفعالين، فإن الفرنسيين نادرا ما شكلوا تهديدا حقيقيا.

وكتبت صحيفة «ليكيب»، في تعليقها عن المباراة: «لم يستطع عثمان ديمبلي أو كيليان مبابي تقديم مستواهما البارع الذي قدماه مع نادييهما منذ بداية عام 2025، وذلك حينما لعبا أساسيين مع منتخب فرنسا أمس».

أضافت الصحيفة الرياضية الشهيرة: «سدد مبابي كثيرًا (ست مرات) وجاءت معظم تسديداته بين القائمين والعارضة في كثير من الأحيان، لكنه افتقر إلى الكفاءة».

وبعد فوزه بثنائية بيضاء أحرزهما أنتي بوديمير وإيفان بيريسيتش في مباراة الذهاب، التي أقيمت بمدينة سبليت، أصبح يكفي منتخب كرواتيا الخسارة بفارق هدف وحيد فقط في مباراة الإياب، التي تجرى بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد غد الأحد، من أجل التاهل للأدوار النهائية في المسابقة القارية.

وعجز مبابي، الذي أراحه ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا في بداية الموسم الحالي للتأقلم مع الحياة بالعاصمة الإسبانية مدريد، عن التسجيل في ست مباريات دولية حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • إفطار جماعي لفريق "الصحراء الغربية" بعبري
  • تبون يرفع الراية البيضاء: العلاقات الجيدة بين فرنسا والمغرب لا تزعجنا
  • تبون: المغرب وفرنسا يتفقان جيدا وهذا أمر لا يزعجنا
  • الغربية تُطفئ أنوارها وتشارك في «ساعة الأرض» دعماً للبيئة والمناخ
  • الخارجية الفرنسية: قلقون بشدة إزاء تجدد التوتر في جنوب لبنان
  • وزارة الثقافة تغلق الأضواء في ساعة الأرض دعماً للاستدامة البيئية
  • من المحكمة إلى دار الإفتاء .. كيف نجح خالد أبو بكر في إعادة ابن إلى أمه الفرنسية؟
  • وزارة الثقافة تغلق الأضواء في ساعة الأرض دعما للاستدامة البيئية
  • الصحافة الفرنسية تشن هجوما لاذعا على نجم ريال مدريد
  • مبابي وديمبلي السبب.. الصحف الفرنسية تفتح النار على الثنائي بعد الهزيمة أمام كرواتيا