الامارات تنقلب على السعودية باتفاق جديد مع ترامب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الجديد برس|
بدأت الامارات، الاثنين، مسار جديد لتعقيد مهمة السعودية بالتقريب بشان ملف أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الاماراتي محمد بن زايد توقيع اتفاقية اقتصادية شاملة مع أوكرانيا.. تزامن ذلك مع لقاء جمعه بالرئيس الاوكراني فلاديمير زلينسكي والذي وصل الامارات بالتزامن مع ترتيبات سعودية لاستضافة قمة روسية أمريكية على مستوى الرئيسين لمناقشة الازمة الأوكرانية.
وكان زلينسكي استبق زيارته لأبوظبي بإعلان رفض توقيع اتفاق مع أمريكا تستولى بموجبها على نصف المعادن الهامة في بلاده، متوعدا برفض اية اتفاقية روسية – أمريكية لا تشمل بلاده.
وعرض زلينسكي الذي يتعرض لضغوط أمريكية اتفاق مع روسيا يتضمن التنازل عن أراضي “محتلة” مقابل ضمانات امنية ..
وعدت التحركات الأخيرة لزلينسكي محاولة للمناورة بغية الضغط لإضافته إلى طاولة بوتن وترامب المرتقبة في الرياض .. كما تشير الاتفاقية مع الامارات إلى محاولته البحث عن مصادر أموال جديدة لدعم حربه ضد روسيا مع ترقب قطع الدعم الأمريكي ..
وتوقيت التحرك الاماراتي يشير إلى محاولة ابوظبي خطف الأضواء من السعودية التي تحاول تصدر المشهد ويضاف أيضا إلى سلسلة سباقات بين الدولتين لتطويع المنطقة للأجندة الغربية – الامريكية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اقتراب أمريكا والسعودية من توقيع اتفاقية تعاون في الطاقة النووية
الرؤية- الوكالات
أعلن وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ستوقعان اتفاقية بشأن التعاون طويل الأمد في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية.
وفي مؤتمر صحافي عُقد بالعاصمة السعودية الرياض، الأحد، قال رايت إن مزيداً من التفاصيل حول التعاون النووي بين واشنطن والرياض ستُعلن في وقت لاحق من هذا العام، وفق "رويترز".
وتطرق الوزير الأميركي إلى "اتفاقية 123"، وقال: "ستكون هناك بالتأكيد، اتفاقية 123، النووية مع السعودية".
و"اتفاقية 123"، من قانون الطاقة الذرية لعام 1954، تُرسي التعاون النووي السلمي، في إطار ملزم بشكل قانوني بين الولايات المتحدة وشركائها، مما يُرسي أساساً لشراكات نووية مدنية استراتيجية طويلة الأمد عالمياً.
ويشترط القانون الأميركي عموماً سريان "اتفاقية 123" قبل ترخيص صادرات كبيرة من المواد النووية أميركية المنشأ (مثل وقود المفاعلات النووية)، والمعدات (مثل المفاعلات النووية والمكونات الرئيسية)، إلى شريك آخر، وفق وزارة الخارجية الأميركية.
وكان وزير الطاقة الأميركي وصل، السبت، إلى الرياض، آتياً من الإمارات في مستهل جولة له إلى المنطقة ستقوده أيضاً إلى قطر لاحقاً.
النفط يرتفع 1% بعد تكهنات إجراء محادثات أمريكية - صينية