أمير الشرقية يرعى تخريج الدفعة الأولى لأكاديمية أكسفورد السعودية ويؤكد حاجة سوق العمل بالمملكة لتوطين مهنة طيار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
Estimated reading time: 12 minute(s)
الأحساء – “الأحساء اليوم”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم الثلاثاء، في ديوان الإمارة، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف في أكاديمية إكسفورد السعودية للطيران، والبالغ عددهم 35 خريجًا.
وفي الأثناء، ثمن سمو أمير المنطقة الشرقية، جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهم الله- على تطوير الإنسان السعودي وتمكينه ليساهم في بناء الوطن وتنميته.
وقال سموه “نفخر جميعًا بتميز أبنائنا وبناتنا في جميع المجالات، ولا شك أن مجال النقل الجوي من أهم المجالات التي تحرص القيادة -رعاها الله- على تطويره والاستثمار فيه، من خلال تدريب شباب وشابات الوطن وتأهيلهم ليكونوا قادرين ومؤهلين للدخول في هذا السوق الواعد، وخاصة مهنة الطيار التي لا زال سوق العمل في المملكة في حاجة لتوطينها في ظل التوسع الكبير في منظومة النقل وفق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وفي ظل التوسع في إنشاء المطارات وزيادة الطلب على النقل الجوي وإنشاء شركات طيران حديثة في المملكة”.
ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس أكاديمية إكسفورد السعودية للطيران، الكابتن طيار عثمان بن زويد المطيري، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير أمير المنطقة الشرقية؛ على رعايته حفل تخريج الطلبة، وتشجيعه ومساندته الدائمة لهم ليصبحوا أعضاء نافعين لوطنهم؛ مما انعكس بشكل إيجابي على منجزات الأكاديمية ومخرجاتها العلمية.
ونوّه المطيري، بأن النمو المتسارع في قطاع الطيران كان محفزًا أساسيًا للأكاديمية لتساهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران المدني المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، عبر العمل بجد على توطين مهن الطيارين؛ لتلبية حاجة السوق الملحة، ورفع أعداد المنتسبين لهذه المهنة من أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء، مشيرًا إلى حرص الأكاديمية على جودة مخرجاتها عبر مناهج علمية متقدمة بالشراكة مع أكاديمية إكسفورد العالمية التي تمتلك تاريخًا في صناعة الطيران يمتد لأكثر من 70 عامًا.
وأوضح المطيري، أن برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف الذي تقدمه الأكاديمية لطلابها بالشراكة مع إكسفورد العالمية، بدعم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، يمكّن الخريجين من حصولهم على مئات فرص العمل كمدربين للطيران في أحد فروع الأكاديمية حول العالم بما فيها فرع الدمام.
وأكد أن الأكاديمية تؤهل خريجيها لسوق العمل بالخبرة وبالساعات المطلوبة في الطيران، بأيدي مدربي الأكاديمية من أصحاب الخبرة الذين يعملون وفق معايير ومناهج إكسفورد الخاصة بتأهيل الطيارين المحترفين في هذا المجال، وبما يتوافق مع أنظمة وقوانين هيئة الطيران المدني السعودي.
كما شكر المطيري، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وفرعها بالمنطقة؛ على ما قدموه من تسهيلات لدعم التوطين وحصول الطلاب على عقود العمل، وهيئة الطيران المدني على تذليل جميع الصعوبات، والجهات المعنية بالمنطقة كافة.
وفي كلمة الخريجين، عبّر الطيار عبدالعزيز المحيميد، عن فرحة الخريجين في يوم تخرجهم، الذي أتى كتتويج لسنوات من الجد والاجتهاد والكفاح والعمل الدؤوب في طلب العلم والمعرفة لاسيما في علوم الطيران، متطلعين لخدمة الدين والمليك والوطن، والعبور نحو مستقبل مشرق مزدهر في علوم الطيران؛ لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 في قطاع الطيران.
ومن جهته، رفع مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عبدالرحمن بن فهد المقبل، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية؛ على دعمه المستمر واللامحدود للعملية التعليمية بالمنطقة، وعلى رعايته ومشاركته الطيارين الخريجين فرحتهم في يوم حصادهم العلمي.
وأكد المقبل، مساهمة البرنامج التدريب المنتهي بالتوظيف الذي تقدمه أكاديمية إكسفورد في رفع مستوى مشاركة شباب وشابات الوطن في سوق العمل، ورفع نسب التوطين في قطاع الطيران؛ بما يضمن تمكين الكفاءات الشابة من فرص العمل كمدربي طيران.
ولفت المقبل إلى أن أهمية البرنامج تكمن في مواكبة تطلعات الحكومة الرشيدة ورؤية المملكة 2030، من أجل صناعة المستقبل بعقول مهنية واعية في قطاع الطيران، وأن البرنامج يقوم على ربط مخرجات التدريب باحتياجات المجتمع التعليمية والمهنية والتنموية والاقتصادية.
وأكد المقبل، حرص الوزارة على برامج توطين المهن وتمكين المواطنين فيها من خلال تقديم حزمة من المحفزات والدعم لمساندة منشآت القطاع الخاص في توظيف السعوديين، والاستفادة من كافة برامج دعم التوطين المتاحة وبرامج الدعم والتوظيف من خلال صندوق هدف، حيث إن قرار توطين مهن الطيران المرخصة يستهدف توفير أكثر من 4 آلاف فرصة عمل في مختلف تخصصات القطاع، ويأتي على مرحلتين، حيث بدأت المرحلة الأولى بتاريخ 15 مارس 2023، بتوطين كلٍ من مهنة مراقب جوي، مرحّل جوي، منسق حركة أرضية، ومساعد طيار، بنسبة 100%، ومهنة طيار جناح ثابت بنسبة 60%، ومهنة مضيف طيران بنسبة 50%، أما المرحلة الثانية فستبدأ بتاريخ 4 مارس 2024، بتوطين مهنة طيار جناح ثابت بنسبة 70%، ومهنة مضيف طيران بنسبة 60%.
هذا، وقد تخلل الحفل عرضًا مرئيًا عن المسيرة العلمية للخريجين في الأكاديمية، واختتم بالتقاط الصور التذكارية الجماعية.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: أمير الشرقية التوطين المملكة أمیر المنطقة الشرقیة السمو الملکی الأمیر فی قطاع الطیران بن عبدالعزیز الطیران ا
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء.. تخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي
مسقط- الرؤية
يحتفل المستشفى السلطاني ممثلا في المركز الوطني للصحة الوراثية، الثلاثاء، بتخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي (2023- 2024)؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية الرئيسة التنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية.
وقال الدكتور مسلم بن سعيد العريمي استشاري الطب الوراثي بالمركز الوطني للصحة الوراثية المشرف العام على البرنامج، إن البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي يأتي ضمن الجهود الوطنية لتطوير خدمات الإرشاد الوراثي في سلطنة عمان، بهدف تعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وتقديم الاستشارات الوراثية للمجتمع، مضيفا أن البرنامج انطلق في نسخته الثالثة ليضم 11 متدربا ومتدربة من مختلف محافظات سلطنة عمان ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وأشار إلى أن البرنامج هدف إلى إعداد مجموعات متخصصة في مجال الإرشاد الوراثي وتأهيلها لتكون قادرة على تقديم الدعم والإرشاد للأسر والمجتمعات في جميع المحافظات، وذلك ضمن إستراتيجية شاملة هدفت إلى التوسع في تقديم خدمات الصحة الوراثية على مستوى سلطنة عمان وتحقيق التكامل بين العلاج والوقاية.
وأوضح العريمي أن البرنامج امتد لمدة 16 شهرًا، وهو مصمم بعناية لتلبية المعايير الأكاديمية والتطبيقية في مجال الإرشاد الوراثي، وقد شمل البرنامج 9 وحدات دراسية تخصصية، قُسمت بما يتماشى مع احتياجات التدريب ومتطلبات الأداء الوظيفي حيث ركزت الوحدات على الجوانب النظرية والعملية للإرشاد الوراثي، بما في ذلك: أساسيات الوراثة: لفهم المكونات الجينية والآليات الوراثية المسببة للأمراض، والأمراض الوراثية الشائعة: للتعرف على أبرز الحالات الوراثية في المنطقة وكيفية التعامل معها، والتواصل والاستشارة: لتدريب المشاركين على مهارات تقديم الإرشاد الفعّال للأسر والأفراد، والتشخيص والعلاج: لفهم آليات التشخيص المتقدم والتدخلات العلاجية، والأبحاث الوراثية: لتعزيز الوعي بأهمية البحث العلمي في تطوير هذا المجال.
وأضاف أن البرنامج اعتمد على مفهوم "التدريب خلال الأداء الوظيفي"، الذي يهدف إلى تمكين المتدربين من ممارسة ما تعلموه عمليا خلال أوقات التدريب حيث يسهم هذا النهج في بناء خبرات ميدانية تساعد على مواجهة التحديات الواقعية في تقديم خدمات الإرشاد الوراثي. وقد تخلل البرنامج حلقات عمل، ودورات تدريبية، ومحاضرات أكاديمية، إضافة إلى جلسات تدريب ميدانية في المستشفيات والمراكز الصحية.
وعن الإرشاد الوراثي، أوضح استشاري الطب الوراثي المشرف العام على البرنامج بأنه جزء لا يتجزأ من الجهود الوطنية للوقاية من الأمراض الوراثية، إذ تسعى سلطنة عمان من خلاله إلى تحقيق أهداف رئيسة، منها: الوقاية من الأمراض الوراثية: عبر التوعية والاستشارة الوراثية للأسر، تعزيز الخدمات الصحية: بتوفير مرشدين وراثيين مؤهلين في مختلف المحافظات، دعم الأبحاث الوراثية: بإعداد مجموعات قادرة على المشاركة في تطوير هذا المجال علميًا.