جامعة الفيوم تعقد ندوة بعنوان "ندوة مقومات بناء الإنسان".. صور
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة مقومات بناء الإنسان التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بالتعاون مع مؤسسة واحة الرضا والحمد وأسرة طلاب من أجل مصر المركزية.
واستضافت خلالها الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا بالأزهر الشريف، والدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف وعضو المجلس الأعلى للأزهر الشريف.
بحضور اللواء رضا العمدة رئيس مجلس أمناء مؤسسة واحة الرضا والحمد، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والدكتور محمد عبد الرحمن منسق أسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة، وعدد من العاملين والطلاب، وذلك اليوم الاثنين بقاعة الاحتفالات الكبرى.
صرح الدكتور عرفه صبري، أن بناء الإنسان ليس بالأمر الهين حيث يتطلب جهودًا كبيرة يجب بذلها من أجل تكوين الإنسان عقليًا وروحيًا واجتماعيًا.
وأشاد بالدور الذي يقدمه قطاع خدمة المجتمع بالجامعة من خلال تنظيم الندوات، واستضافة الشخصيات المتميزة في مختلف المجالات لتنقل خبراتها للطلاب، ودعا الشباب للمساهمة الفاعلة في بناء أنفسهم ومجتمعهم والانتماء للوطن وعدم الالتفات للأفكار الهدامة التي تنال من عزيمتهم وتشوش عقولهم.
وأوضح الدكتور عاصم العيسوي أن المبادرة تأتي في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل بشكل مستمر على بناء طلابها وتنمية مواهبهم ومساعدتهم ليكونوا أفرادًا نافعين بوصفهم قادة المستقبل.
واكد سيادته أن الجامعة تعقد العديد من بروتوكولات التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل خدمة طلاب الجامعة ومن ثمّ خدمة إقليم الفيوم بشكل عام، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة واحة الرضا والحمد في خدمة طلاب الجامعة.
وعبر اللواء رضا العمدة عن سعادته بتنظيم هذه الندوة بالتعاون مع جامعة الفيوم التي تعد مركزًا للعلم والمعرفة بمحافظة الفيوم، مؤكدًا حرصه على استمرار هذا التعاون في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية.
وتناول الدكتور رمضان عبد الرازق الحديث حول مجالات بناء الإنسان، ومن أبرزها البناء العقدي والديني للإنسان، والبناء الروحي والأخلاقي والفكري، وكذلك البناء النفسي والاجتماعي والجسدي، وعرض لمقومات بناء الإنسان التي تتلخص في التوحيد والعبادة والإيمان والعلم والعمل والإتقان.
وحث الشباب على ضرورة احترام آبائهم وأساتذتهم وزملائهم، والتحلي بالصبر والمثابرة في تحقيق أهدافهم، وتناول شرحًا لآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي تبين مكانة الإنسان وتكريمه بوصفه أعظم مخلوقات الله عز وجل.
من جانبه دعا الدكتور أيمن أبو عمر الشباب للتحلي بالحلم والطموح والحكمة والسعي المستمر في طلب العلم، مشيرًا إلى أن تلك الخطوات هي التي تكسب الإنسان الفضل العظيم وهو رضا الله عز وجل.
وأكد أن الإنسان منوط به عمارة الأرض والعمل الصالح والتعامل بإنسانية مع كافة المخلوقات.
وقدّم الطالب محمود سيف رئيس اتحاد طلاب الجامعة الشكر لإدارة الجامعة على اهتمامها بالطلاب والعمل على تأسيسهم في مختلف المجالات.
وفي ختام الندوة تم تقديم درع الجامعة للدكتور رمضان عبد الرازق، والدكتور أيمن أبو عمر، واللواء رضا العمدة تكريمًا وتقديرًا لجهودهم المبذولة.
2e860219-441d-47cb-8456-d4b44a4a14fc 2ebd4762-f06d-41b4-9294-9b64583e919d 7dbd308f-7339-4b78-bfc3-60e08562b6ea 28cd93e2-0a09-40c0-b972-179075e9f679 49a262cd-ce78-4840-a44c-214b539a182a 92eec36c-d2c3-4097-a78f-3f600976e920 309bf2cc-1a93-411e-b64b-f8cf4c89f7b0 724f5387-4b57-48c3-bf84-bc17d1c2fa33 60201099-5f0b-491d-844e-144568bcd6d0 d101e4e6-930b-473e-a55c-e6ba7dc49dda f625278b-f304-4ca4-bec4-ba734cf7bc94 fdb0751b-7226-4bdc-83da-0cf509b26572المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقومات بناء الإنسان ندوة بجامعة الفيوم جامعة الفيوم بناء الإنسان من أجل
إقرأ أيضاً:
ندوة وليست معركة : لا تحولوا الحوار الى حالة طوارئ
#سواليف
#ندوة وليست #معركة : لا تحولوا الحوار الى #حالة_طوارئ
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة
في زمن كثر فيه الارتجاف السياسي وساد فيه الخوف من ظلال الخوف نفسه، تخرج علينا بعض الأصوات لتصنع من ندوة طلابية محترمة في الجامعة الأردنية أزمة وطنية من العيار الثقيل، وكأن اللواء المتقاعد المحلل العسكري فايز الدويري جاء ليقود انقلابًا لا ليتحدث في أمسية فكرية، وسط صرح أكاديمي، في وطن يفاخر بحريته وتعدديته، ويعيش هذه الأيام مرحلة انفتاح ديمقراطي و تحديث سياسي طالما انتظرنا أن تُترجم بأنشطة واقعية، حقيقية، تعيد الجامعات إلى مكانتها الطبيعية كمراكز للنقاش والحوار، لا كمستودعات صامتة للتلقين!
مقالات ذات صلة تحويل شباب إلى المحكمة ظهروا بملابس لعبة الحبار 2025/03/23نحن لا نتحدث عن مغنٍّ عابر، أو مؤثر من منصات “الترند”، بل عن رجل عسكري وطني من طراز رفيع، خدم في ميادين الشرف دفاعًا عن الثرى الطهور في هذا الوطن، وما باع يومًا ولا خان، ولا نطق إلا بما يعزّ الأردن ويُعلي شأنه ، فهو لا يعرف الا الاردن ، ولا ينطق الا بما يعز العرش والشعب . فهل صار حب الوطن والتعبير عن الموقف جريرة؟ وهل بات من غير المقبول أن يجلس شبابنا ليستمعوا لتحليل موضوعي من شخصية تحظى باحترام واسع بين الأردنيين والعرب والمسلمين؟! واذا كان هناك تجاوزات او اجتهادات خاطئة من بعض المتحدثين في هذا الظرف الاقليمي الصعب ،فليس من الحكمة ولا من الوطنية ان نحمل الموضوع اكثر من ما يحتمل .
من سخرية الواقع أن ردة الفعل الهستيرية جاءت في أيام رمضان المباركة، وفي وقت تُرتكب فيه أبشع المجازر في غزة، ويُستباح فيه المسجد الأقصى على يد المتطرفين الصهاينة، بينما تنتهك حكومة الاحتلال اتفاقية السلام مع الأردن صباح مساء، وترتكب خروقاتها جهارًا نهارًا، دون أن يرتجف لها قلم أو يتحرك لها بيان!
وفي مقابل هذا، نرى من يقيم الدنيا ولا يقعدها لأن الجامعة الأردنية، التي أنجبت قادة ووطنيين، قررت أن تستضيف فعالية طلابية، فيها صوت يعبر عن نبض الأردنيين… عن وجعهم… عن غيرتهم على فلسطين والأقصى والدم العربي المسفوك.
ثم لنكن صريحين: هل استضافة نسرين طافش – مع الاحترام لشخصها – كانت أكثر أهمية وجدوى من استضافة شخصية وطنية مثقفة كفايز الدويري؟ أم أن الحفلات الراقصة والمهرجانات الغنائية هي النموذج المقبول والمبارك للأنشطة الجامعية؟!
وأما عن التوقيت، فإن تزامن هذه الأمسية مع قرب نهاية الولاية الأولى للدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، لا ينبغي أن يتحوّل إلى قميص عثمان. الرجل قدّم خلال سنواته إنجازات لا يُنكرها إلا جاحد، والجامعة في عهده حققت نهضة غير مسبوقة أكاديميًا وماليا وإداريًا وبحثيًا. فإن لم يُجدّد له، فلا بأس، وهذا لا ينتقص من عطائه ، وهو راض عن نفسه ،سائلا رضى ربه. ولكن السؤال الأهم: ماذا عن من أغرق جامعته بالأزمات، وخالف الدستور، وداست إدارته على القيم الأكاديمية، وزرع المحسوبية بدل العدالة ، وقسم الجامعة الى موالين لشخصه ومعارضين لنهج ادارته غير السوي؟ هل سيُكافأ على إنجازاته المزعومة ،فيعين وزيرا او في موقع اخر ؟ أم تُقدم رأسه للمقصلة او يخضع للمسائلة والمحاسبة؟
يا سادة… عندما تبالغون في الخوف من فعالية طلابية تتناغم مع وجدان الشارع الأردني، وتُهاجمون ندوة وتُشيطنون ضيفها، فأنتم ترسلون رسائل ضعف لا للداخل فحسب، بل للخارج أيضًا. إسرائيل لا تنتظر موافقاتنا لتحتل، ولا تحتاج أعذارنا لتبطش. هي تسعى كل يوم لتحويل الأردن إلى “الوطن البديل”، وأنتم تحاربون ندوة؟!
كفى تسليعًا للخوف، واستجداءً لرضا لا يأتي. كفى تحقيرًا لكل ما هو وطني ونبيل. من يخشى الدويري لأنه يعبّر عن موقف أردني عروبي إسلامي شريف، فالأولى به أن يراجع ولاءه، لا أن يُعلّق على بوابات الجامعة ليمارس دور الرقيب الكاره لكل ما له رائحة وطنية حقيقية.
ختامًا… تحية للدويري ولكل من تجرأ على التفكير بصوت مرتفع في زمن الخرس الجماعي. وتحيتنا الأعمق لمن نظّم هذه الفعالية، لأنها أعادت للجامعة بعضًا من هيبتها، واكدت ان في الاردن قيادة وشعبا قدمت ولا تزال كل انواع الدعم للاهل في غزة وفلسطين ، وذكّرتنا بأن الوطنية لا تُقاس بدرجة الصوت، بل بصدق الموقف ، وستبقى فلسطين هي بوصلتنا التي لا تنكسر .