خبير بالمعمل الجنائي لـ«أول الخيط»: التصوير أداة رئيسية لكشف الجرائم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، أن التصوير الجنائي هو أحد تخصصات المعمل الجنائي، ولم يعد مجرد أداة لتوثيق الأدلة، بل أصبح علمًا متطورًا يساهم بشكل أساسي في كشف الجرائم وتوثيق مسارح الحوادث بدقة، متابعًا: «كان مفهومنا زمان أن التصوير الجنائي ده مجرد كاميرا تنزل مع الخبير لتصوير الآثار ونقلها للقاضي في تقرير مصور».
أوضح «أحمد»، خلال لقاءه مع سامح سند بـ«أول الخيط»، عبر «بودكاست المتحدة»، برعاية البنك الأهلي، أن لخبير التصوير الجنائي دور كبير ومهم جدًا في كشف الأدلة الخاصة بجريمة ما أو حادث ما وينقل الآثار الكاملة من مسرح الجريمة، مشددًا على أن أي حادثة تتطلب وجود خبير تصوير جنائي بجانب المختصين.
رفع الأدلة باستخدام الصور والفيديو
وتابع: «يتم رفع الأدلة باستخدام الصور والفيديو، ما يسهل على المحققين فهم الوقائع بشكل أفضل مقارنة بالتقارير الكتابية عن الجريمة، مفيش حادثة ينزلها خبير في أي مجال من المجالات إلا في وجود خبير مصور جنائي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسرح الجريمة أول الخيط
إقرأ أيضاً:
رؤى وتوقعات 100 خبير.. العدد الخامس من آفاق مستقبلية يرصد اتجاهات 2025
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، العدد الخامس من إصدارته السنوية "آفاق مستقبلية"، في إطار حرص المركز على دعم صانع القرار بأبرز الرؤى والتحليلات بشأن مختلف القضايا والموضوعات في المجالات ذات الأولوية، وفي ظل إقليم يموج بالتفاعلات وعالم تكتنفه تحديات متسارعة.
وثمن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الجهد المبذول فى هذا العدد المتميز، موجها الشكر لكل الخبراء والباحثين، سواء من خارج مصر أو داخلها، على إسهاماتهم المتميزة، التى تثرى الحوار والنقاش حول الملفات المطروحة على الساحة، ويستشرف منها صناع القرار رؤاهم المستقبلية.
وقال الدكتور أسامة الجوهرى، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: يأتي صدور العدد الجديد من "آفاق مستقبلية" مع نهاية عام شهد تحولات متسارعة على مختلف الأصعدة وذلك في ظل توسُّع نطاق الحرب في غزة، لتشمل لبنان واليمن وإيران، وسقوط النظام السوري، واستمرار الأزمة الروسية - الأوكرانية، فضلاً عن عودة الرئيس "دونالد ترامب" إلى البيت الأبيض مجددًا، حيث يرصد العدد الجديد أبرز رؤى وتحليلات الخبراء والمفكرين من داخل مصر وخارجها لمستقبل عام ٢٠٢٥، وما قد يحمله العام من فرص وتحديات على مختلف الأصعدة.
وأضاف: يسلط العدد الجديد، الضوء على أبرز 10 اتجاهات متوقَّعة خلال عام 2025، تشمل مختلف الأصعدة: السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية، وذلك على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتتضمن تلك الاتجاهات: استشراف مستقبل النظام العالمي 2025، وأبرز التوقعات الخاصة بالاقتصاد العالمي، ومستقبل الأمن الإقليمي، ومحاولة الوقوف على الأزمات المستمرة والحروب المتوقعة خلال عام 2025، والاتجاهات التكنولوجية، وآفاق المشهد الانتخابي 2025، بالإضافة إلى الاتجاهات المتوقعة في سوق الطاقة العالمي 2025، والوقوف على الوضع العالمي بين كوب-29 وكوب-30، والاتجاهات المستقبلية المؤثرة في عام 2025، كما يتضمن العدد ملفًا خاصًّا بشأن مصر والمستقبل خلال عام 2025، ويشمل مجموعة من الرؤى والتحليلات للوقوف على أوجه الثبات والتغير في العالم بين عامي 2024 و2025.
يذكر أنه قد شارك في إعداد العدد الخامس من إصدارته السنوية "آفاق مستقبلية" أكثر من 100 خبير من داخل مصر وخارجها، للوقوف على توقعاتهم حول مستقبل العالم والإقليم والدولة المصرية خلال عام 2025؛ وفي مقدمتهم الدكتور عبد المنعم سعيد، والأستاذ الدكتور علي الدين هلال، والأستاذ الدكتور نصر عارف، والأستاذ الدكتور محمود محيي الدين، والسفير رخا أحمد حسن، والسفير/ د. عزت سعد، والدكتور محمد سالم، والدكتور أحمد يوسف أحمد، والدكتورة أماني الطويل، والأستاذ الدكتور حمدي عبد الرحمن حسن، و الدكتور عدلي سعداوي، و سامح راشد، و السيد صدقي عابدين، والدكتور جمال عبد الجواد، و الدكتورة نهى بكر، والسفير محمد توفيق، والسفير حسين هريدي، واللواء طيار أ.ح دكتور هشام الحلبي، و الدكتورة نورهان الشيخ، والوزير المفوض ممدوح سالمان.
كما شارك عدد من الخبراء من خارج مصر في العدد الجديد من "آفاق مستقبلية"، ومن بينهم الدكتور محمد عبد الله العلي، واللواء الدكتور ناصر الهاجري، و إيلينا بانوفا، والدكتور إبراهيم المسمار الشمري، و أحمد السلامي، والدكتور خالد خميس السحاتي، والدكتور محمود حمدي أبو القاسم، و علي البلوي، و السفير لياو ليتشيانج، والدكتور سالم حميد، والدكتور عاكف المبيضين، والأستاذ الدكتور فوزي بن دريدي، و الدكتور مثنى العبيدي، و الدكتور محمد لكريني.