بسبب نافذة منزله.. إسرائيليون عن نتنياهو: حمايته ليست ضرورية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وكان منزل نتنياهو الواقع في مدينة قيساريا جنوب حيفا قد تعرض لهجوم شنته جماعة أنصار الله (الحوثيون) بطائرة مسيرة يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولم يكن نتنياهو وزوجته موجودين داخل المنزل وقت وقوع الهجوم الذي ألحق أضرارا بالحديقة ونافذة غرفة النوم التي كشفت صحيفة هآرتس أن لجنة حكومية خصصت نحو 480 ألف دولار من خزينة الدولة لإصلاحها.
ووفقا لحلقة 2025/2/17 من برنامج "شبكات"، فقد نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يظهر النافذة الجديدة التي قالت إنها الأغلى في إسرائيل.
كما وافقت اللجنة أيضا على إجراء إصلاحات وتعديلات في منزل نتنياهو بقيمة إجمالية بلغت مليونا و900 ألف شيكل (535 ألف دولار)، وشملت تركيب سياج أمني جديد وتفعيل أنظمة أمنية وزراعة 40 شجرة زينة في الحديقة.
فساد ومضيعة للمال
وأثارت هذه المعلومات غضبا على مواقع التواصل، إذ أشار نشطاء إلى أن هذه النفقات تؤكد وجود فساد حقيقي لأنه لا يوجد خطر حقيقي على حياة رئيس الوزراء، فكتب أرماند كادوش "لا توجد أسعار كهذه في العالم، ولا يمكن لأي نافذة أن تصل إلى 1.7 مليون شيكل، مضيفا "هذا فساد حقيقي".
كما كتب تويتي يتهوم "علينا أن نجد الليكودي الذي غيّر النافذة ونفهم منه لماذا دفعوا له هذا المبلغ على حسابنا؟ لقد سئمت من دفع رسوم باهظة للا شيء"، متسائلا "ألا يوجد تأمين على المنزل؟ بالتأكيد هناك، لماذا لا تقاضي شركة التأمين؟".
إعلانأما نعوم زيلسر فقال "بشكل عام، تكاليف أمن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليست ضرورية، ماذا يمكن أن يحدث؟ إنها مضيعة للمال".
وكتبت إليانا إسحاق "الوغد المخزي نتنياهو -الذي قادنا بتقاعسه إلى مذبحة 7 أكتوبر- وعائلته المضطربة يستمتعون على حساب أموالنا وخزينة البلد".
ويفيد التقرير السري الذي نشرته هآرتس بأن مصلحة الضرائب الإسرائيلية وافقت على تعويض كبير لأسرة نتنياهو عن الأضرار التي لحقت بالمنزل، والذي لم تسكنه العائلة منذ الهجوم أصلا.
وقالت الصحيفة إن الموافقة على إصلاحات منزل نتنياهو بهذه المبالغ الباهظة وبسرعة كبيرة تعد تناقضا صارخا مع الانتظار الطويل الذي يعاني منه الإسرائيليون الذين تضررت منازلهم أيضا بسبب الحرب.
17/2/2025-|آخر تحديث: 17/2/202508:03 م (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤولون سابقون يهاجمون نتنياهو: تصرفاته تشبه الأنظمة الظلامية وتهدد ديمقراطية إسرائيل
القدس (CNN)-- قال مسؤولون سابقون كبار في أجهزة الأمن القومي الإسرائيلية في إعلان صحفي تم نشره، الجمعة، إن تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "تشبه الأنظمة الظلامية" و"تشكل تهديدا للنظام الديمقراطي في إسرائيل".
ويشير الإعلان إلى إفادة خطية قدمها هذا الأسبوع رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)- الذي صوتت حكومة نتنياهو على إقالته، يقول فيها إن نتنياهو طالب "بالولاء الشخصي" وأراد مراقبة المواطنين الإسرائيليين الذين شاركوا بالاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وكتب المسؤولون السابقون: "هذه التصرفات التي قام بها رئيس الوزراء، والتي تتعارض مع الدور القانوني للشين بيت، هي من سمات الأنظمة الظلامية وتمثل تهديدا خطيرا وملموسا للنظام الديمقراطي في إسرائيل. إن سلوك رئيس الوزراء يشكل انتهاكا واضحا لقسمه بالولاء لدولة إسرائيل وقوانينها".
ووصف مكتب رئيس الوزراء إفادة بار تحت القسم بأنها "إفادة كاذبة".
وجرى نشر الإعلان في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أبرز الصحف الإسرائيلية، وشارك فيه رؤساء سابقون للشرطة، ورؤساء سابقون للشين بيت، ومدراء لجهاز الموساد وآخرون. ومن أبرز الأسماء الموجودة في القائمة رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، والرئيسان السابقان للموساد، تامير باردو وداني ياتوم.
وأعرب هؤلاء المسؤولون عن "ثقتهم الكاملة في إفادة" رونين بار، الذي أصبح هدفا لنتنياهو وحكومته اليمينية. وتصاعدت حدة التوتر في أعقاب ما بات يعرف بقضية "قطر غيت" في وقت سابق من هذا العام، والتي طالت 2 من المقربين من نتنياهو.
وقال نتنياهو الشهر الماضي إنه فقد الثقة في رونين بار، رغم أنه كان قد أشاد به في السابق. وفي 21 مارس/آذار الماضي، صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي، بالإجماع على إقالته من منصبه، ليصبح بذلك أول رئيس للشين بيت يتم إقالته من قبل الحكومة على الإطلاق.