استشاري يحسم الجدل حول جرثومة المعدة ويحذر من القلق المبالغ فيه
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أميرة خالد
أكد الدكتور عبدالله عسيري، استشاري الأمراض المعدية، أن الجدل المثار حول جرثومة المعدة على وسائل التواصل الاجتماعي تسبب في زيادة القلق والوسوسة لدى البعض، مشددًا على أهمية الاعتماد على المعلومات الطبية الدقيقة وتجنب التهويل.
وأوضح عسيري عبر حسابه في منصة «إكس»، أن جرثومة المعدة هي نوع من البكتيريا المقاومة للأحماض، وتوجد لدى 40-50% من الأشخاص، مع اختلاف نسب انتشارها بين المجتمعات، مشيرًا إلى أن طريقة انتقالها لا تزال غير واضحة بشكل دقيق.
وأضاف: أن الجرثومة غالبًا لا تسبب مشكلات صحية، لكنها قد تؤدي في بعض الحالات إلى التهاب بطانة المعدة، مما يسبب أعراضًا مثل الحرقان، الامتلاء، والغثيان، وقد تتطور إلى قرح في المعدة أو الاثني عشر، مع احتمالية نادرة لظهور مضاعفات خطيرة مثل النزيف.
وفيما يتعلق بالجرثومة وعلاقتها بسرطان المعدة، أشار إلى أن هذا الارتباط نادر ويعتمد على عوامل أخرى مصاحبة، مشددًا على أن الفحص يجب أن يتم فقط عند وجود أعراض تدعو لذلك، وليس كإجراء روتيني.
كما حذر من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية دون الحاجة الطبية، لما قد تسببه من اختلال في توازن البكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري الصحة العامة جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
«فتح»: المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا باتت أقرب.. والموقف العربي يرفض التهجير
قال الدكتور إياد أبو زنيط المتحدث باسم حركة فتح من نابلس، إنّ هناك ضرورة للحوار الوطني الفلسطيني وإنهاء الانقسام ورأب الصدع الفلسطيني- الفلسطيني، مُواصلا: «بجهود مصر التي تخوض هذه المعركة معنا لرأب الصراع الفلسطيني- الفلسطيني نستطيع أن نقول إننا نقطع أشواطا في هذا الحوار».
اليوم التالي في قطاع غزةوأضاف أبو زنيط، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هنالك طرح جدي من حركة حماس تجاه المنظمة، وكذلك حركة فتح، وهذا الطرح يستقبل بشكل إيجابي من أجل اليوم التالي في قطاع غزة، حتى يكون هذا اليوم فلسطيني- فلسطيني وعربي».
الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيينوتابع، أنّ الكل العربي والفلسطيني يرى بضرورة وجود أصوات فلسطينية موحدة بعودة حركة حماس إلى خلف المشهد وتقدم السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح، مشددًا على أن المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا باتت أقرب من كل مرة إلى حوار جاد فاعل ينهي هذا الانقسام، مشددًا على أن الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين.