دمج الحوسبة الكمومية بالذكاء الاصطناعي !!
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ربما لا يزال البعض لا يعرف كيف يعمل الذكاء الاصطناعي؟ وكيف تحقق تطبيقاته تسهيلا للحياة في مناحيها المختلفة؟ وكيف تحقق التقدم السريع للمجتمعات البشرية؟ ولم يتابع الحرب التجارية القائمة لتكسير العظام بين الدول الكبرى لتحقيق السبق في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
من ناحيتنا فالبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي لسلطنة عمان يسعى إلى مضاعفة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي ليقفز من 2% في عام 2021 ليصل إلى 10% في عام 2040.
ويشمل البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي ضمن ما يشمله إعداد برنامج وطني متكامل للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، يشمل السياسات والتشريعات وبناء القدرات والبحث والابتكار والتصنيع والاستثمار وتطوير الشركات الناشئة.
رغم أننا في خضم حرب الذكاء الاصطناعي العالمية، نتفاجأ بما يسمى الحوسبة الكمومية، فقد أصبح امتلاك ناصية تكنولوجيا الحاسوب الكمومي واحدا من أهم رهانات المستقبل التي تخوض من أجله القوى العالمية سباقا محموما تسخر له كل الإمكانيات العلمية والمالية.
فحسب الخبراء تتمتع هذه التكنولوجيا بقدرة فائقة تتخطى بأشواط قدرات أفضل أجهزة الحاسوب الحالية، بفضل توظيف الخصائص الفيزيائية المذهلة للجسيمات الفائقة الصغر.
فبدلا من وحدة تخزين المعلومات «بِت» التي تقوم عليها الحوسبة التقليدية التي تعمل وفق قيمتين 0 و1، يستخدم العالم الكمومي وحدة «كيوبيتس» التي تتيح قيم متعددة في الوقت نفسه، مما يمكن نظريا من القيام بعمليات حسابية متوازية تفوق كل ما عرفه الإنسان إلى اليوم.
لقد بدأ الذكاء الاصطناعي بتبني الحوسبة الكمية، مشكلين باندماجهم ثورة تكنولوجية لهذا القرن، وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي الكمي هو تقنية ناشئة، إلا أنَّ التقدم في الحوسبة الكمومية يزيد من إمكانيات الذكاء الاصطناعي الكمومي، ويُوجد حتى الآن العديد من التطبيقات العملية الواقعية للحوسبة الكمية، والتي ستُغير مستقبل الذكاء الاصطناعي تغيرا كبيرا.
لقد صرنا بحاجة إلى إدخال الحوسبة الكمية ضمن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، كي تدعم الحوسبة الكمومية برامج الذكاء الاصطناعي، وتنطلق بها إلى أقصى استفادة.
إن من أهم نتائج الحوسبة الكمية أنها تساعد على دمج علم النانو مع الذكاء الاصطناعي، ورغم وجود كرسي للنانو منذ سنوات في جامعة السلطان قابوس؛ إلا أننا لم نسمع عن إنجازات هذا الكرسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الحوسبة الکمومیة
إقرأ أيضاً:
100مليون مستخدم لحملة ترويج مصر سياحيا في أوروبا بالذكاء الاصطناعي
واصل شريف فتحي وزير السياحة والآثار لقاءاته المهنية التي يعقدها خلال المشاركة في معرض سوق السفر العربي (2025 ATM) المُنعقد حالياً بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بعقد اجتماع مع هشام الناظر المدير الإقليمي لشركة جوجل مصر، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والشركة للترويج والتسويق السياحي لمصر بصورة أكبر في ضوء استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى أن تكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث التنوع في الأنماط والمنتجات السياحية التي لا مثيل لها في العالم.
وتناول الاجتماع، مناقشة كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة والخدمات التقنية التي تقدمها شركة جوجل لاسيما الذكاء الاصطناعي للترويج لشعار الاستراتيجية الحالية للوزارة "مصر...تنوع سياحي لا يضاهي" (Unmatched Diversity) بما يساهم في تنفيذ هذه الاستراتيجية، بالإضافة إلى بحث الاستفادة من هذه التقنيات في ترسيخ هذا الشعار في أذهان العالم.
ومن جانبه، استعرض الوزير استراتيجية ورؤية الوزارة الحالية التي ترتكز على إبراز التنوع السياحي بالمقصد المصري، لافتاً إلى المقومات والمنتجات المتنوعة والمختلفة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والتي من بينها السياحة الثقافية والشاطئية والبيئية والروحانية والرياضية وغيرها، مؤكداً على حرص الوزارة على أن يصل شعار هذه الاستراتيجية إلى كافة السائحين بمختلف دول العالم.
كما استعرض المدير الإقليمي لشركة جوجل مصر نتائح الحملة الترويجية الموجهة للأسواق العربية التي أطلقتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتعاون مع شركة جوجل خلال شهر رمضان الماضي تحت شعار " مصر روحها في رمضان" والتي كانت تعتمد بشكل أساسي على إبراز التنوع السياحي في مصر ولاسيما في شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك، لافتاً إلى أن هذه الحملة حققت نجاحاً ملحوظاً حيث استطاعت الوصول إلى 16 مليون مستخدم بالدول العربية المستهدفة.
هذا بالإضافة إلى الحملة الترويجية التي تم إطلاقها في منتصف شهر مارس الماضي، بعدد من الأسواق الأوروبية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي والتي نجحت في الوصول إلى 100مليون مستخدم في أول يوم لإطلاقها في 8 دول من الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على البدء الفوري لتنفيذ الدراسات التسويقية اللازمة تمهيداً لإطلاق الحملة الترويجية الجديدة تفعيلاً لشعار "مصر…تنوع سياحي لا يضاهي".
وقد شارك في حضور الاجتماع المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، وسوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.