خارجية «حماة الوطن»: جهود مصر لاستكمال الهدنة في غزة تعكس دورها كضامن للاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين أمانة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الجهود المصرية المتواصلة لاستكمال الهدنة في غزة وإتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين تعكس دور مصر المحوري كضامن رئيسي للاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن القاهرة تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتهيئة الأجواء لحل سياسي شامل يستند إلى حل الدولتين.
وأضاف الزهار، في بيان له، أن موقف مصر الثابت من رفض التهجير القسري للفلسطينيين يعبر عن التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة لن تسمح بأي محاولات لفرض واقع جديد في غزة أو تصدير الأزمة إلى الدول المجاورة، مؤكدا أن الدولة المصرية كانت منذ اليوم الأول على الخطوط الأمامية في التحرك لإنهاء العدوان، إذ قاد الرئيس السيسي تحركات دبلوماسية غير مسبوقة لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني وفتح قنوات للحوار مع الأطراف الدولية الفاعلة.
وأشار أمين العلاقات الخارجية بحماة الوطن إلى أن الرفض الدولي المتزايد لعمليات التهجير القسري يعزز من الرؤية المصرية لحل الأزمة، التي ترتكز على ضرورة وقف العدوان، ودعم جهود الإعمار، وتعزيز دور وكالة الأونروا في تقديم المساعدات الإنسانية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر مستمرة في نهجها الداعم للقضية الفلسطينية، ولن تدخر جهدًا في الدفع نحو تحقيق سلام عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفض التهجير التهجير التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: مصر تتصدى للمخططات الفلسطينية على كل الأصعدة
قال المهندس علاء زياد، مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج، إن المحاولات المستمرة لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني تمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وتهديدا مباشرا للأمن القومي العربي والمصري.
مصر ترفض مخططات التهجيروأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن مصر تتحرك على كل المستويات الدبلوماسية والسياسية لمواجهة هذه المخططات، مشيرا إلى أن موقف القيادة السياسية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واضح وقاطع برفض أي عمليات تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، باعتبارها محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية، وإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم الاحتلال.
وأضاف أن الدولة المصرية لم تكتفِ بالرفض السياسي، بل قامت بتحركات ملموسة على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تصعيد القضية إلى المحافل الدولية، وحشد الدعم العربي والدولي، ما ظهر جليا في الرفض الواسع من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدول الكبرى لأي محاولات لفرض واقع جديد في الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن المعركة لم تعد فقط مع الاحتلال الإسرائيلي، بل مع محاولات طمس الحقائق التاريخية وفرض منطق القوة على حساب الشرعية الدولية، مشددا على أن الحل الوحيد يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية، وليس عبر حلول مؤقتة أو تسويات تكرس الظلم الواقع على الفلسطينيين.
مصر المدافع الأول عن حقوق الفلسطينيينوتابع:«مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والمدافع الأول عن حقوق الفلسطينيين، وستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية حتى يتحقق السلام العادل، الذي يقوم على العدل وليس الإملاءات»، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، بل اتخاذ خطوات فعلية لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.