المفتي السابق: يجوز للمرأة تناول أدوية تأخير الحيض في رمضان بشرط
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن تناول المرأة لأدوية تأخير الحيض بغرض صيام شهر رمضان كاملًا جائز شرعًا، بشرط ألا يترتب على ذلك ضرر طبي.
الفطر أثناء الحيضصوأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «فتاوى الصيام»، المذاع على قناة الناس، إلى أن الأولى والأفضل للمرأة أن تترك هذا الأمر، لما فيه من التسليم والخضوع لمراد الله سبحانه وتعالى، إذ شرع لها الفطر أثناء الحيض وأوجب عليها القضاء بعد ذلك.
أما فيما يتعلق بالفحص المهبلي أثناء الصيام، فقد أوضح الدكتور شوقي علام أن هذا الفحص الذي يتم فيه إدخال أداة طبية للكشف في موضع العورة، يفسد الصوم وفقًا لرأي جمهور الفقهاء، إلا أن المالكية يرون أن الاحتقان بالجامد، ولو كان في هذه المنطقة، لا يفسد الصوم.
وأوضح أن المرأة التي تحتاج إلى إجراء هذا الفحص في نهار رمضان أثناء صيامها، يجوز لها تقليد مذهب المالكية، ولا يُفسد صيامها بذلك، ومع ذلك، يُستحب لها قضاء هذا اليوم خروجًا من خلاف الفقهاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية المفتي شوقي علام
إقرأ أيضاً:
د.محمد المهدي: الصيام يفرز هرمونات الشعور بالسعادة
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن شهر رمضان يمثل استراحة نفسية وفرصة للتغيير الإيجابي في النفس البشرية، ليس فقط على المستوى الفردي، ولكن أيضًا على المستوى الاجتماعي.
وأوضح خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن رمضان يُشعر الناس بالسعادة والتفاؤل، حيث يكون هناك جو من الاحتفاء واللقاء الاجتماعي، مما يجعله مصدرًا للفرح بعيدًا عن الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق.
وفي إجابته عن سؤال حول العلاقة بين الصيام والشعور بالسعادة، أشار إلى أن هذا الشعور يختلف من شخص لآخر، حيث يشعر البعض بالنشاط والبهجة بعد الإفطار، بينما يعاني آخرون من الخمول والصداع، لافتا إلى أن ذلك يرجع إلى نوعية وكميات الطعام التي يتم تناولها عند الإفطار، مؤكدًا أن الإفراط في تناول الأطعمة الثقيلة والمليئة بالدهون والسكريات يؤدي إلى الشعور بالخمول، بينما يساعد الأكل الصحي والمتوازن على تحقيق الانتعاش والشعور بالسعادة.
وأضاف أن الصيام يمنح الإنسان شعورًا بالقوة والإنجاز، حيث يساهم في تعزيز احترام الذات والانتصار على الشهوات، مما ينعكس إيجابيًا على الحالة النفسية، كما أن لحظة الإفطار تمنح شعورًا خاصًا بالسعادة، لأنها تأتي بعد فترة من الحرمان، مما يجعل النعم أكثر تقديرًا.
وأشار إلى أن الصيام يحفز إفراز مواد كيميائية في الدماغ مثل "الإندورفين"، الذي يمنح الإحساس بالهدوء والسكينة، و"الدوبامين"، المسؤول عن الشعور بالمكافأة والرضا، مما يجعل رمضان فرصة حقيقية للصحة النفسية والتغيير الإيجابي.
اقرأ أيضاًأسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
ردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان
موعد السحور وأذان الفجر اليوم الإثنين 24 مارس الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025