منبر الدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين يطالب بتعديل البيان الوزاري.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أعلن "المنبر القانوني للدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين" في بيان، أنه بعد اطلاعه على "النسخة المسربة من مسودة البيان الوزاري المزمع إقراره تمهيدا لنيل الثقة من المجلس النيابي، تبين خلوه من أي إشارة إلى تصحيح الرواتب والأجور وإزالة الفروقات في العطاءات والتقديمات على الرواتب، والتي أوجدت مخالفة دستورية ضربت قواعد العدالة في التقديمات الممنوحة وأخلت بمبدأ المساواة بين الأسلاك المختلفة وبين الموظفين ضمن الفئة نفسها.
كما تسببت هذه الفروقات في خلق شرخ واضح بين موظفي الإدارة العامة والأسلاك العسكرية، وبين الموظفين والمتقاعدين، سواء المدنيين أو العسكريين".
وطالب المنبر بـ"تعديل البيان الوزاري قبل إقراره في مجلس الوزراء وعرضه على المجلس النيابي، على أن يتضمن التزام الحكومة بالخطوات التالية:
1. تصحيح الرواتب والأجور للموظفين والمتقاعدين بشكل مرحلي، وصولا إلى مستوياتها قبل الانهيار الاقتصادي، تمهيدا لإقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة.
2. رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع العام، بما يضمن تأمين الحد الأدنى من العيش الكريم.
3. توحيد معايير منح العطاءات والتقديمات والمساعدات بين مختلف الأسلاك والموظفين لضمان العدالة والمساواة.
4. تحسين سعر صرف العملة الوطنية كإحدى الخطوات الأساسية لتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.
5. تحرير التعويضات التقاعدية لتصرف بأي عملة كانت، وإعادة احتساب التعويضات لمن تقاعدوا سابقا بما يحفظ قيمتها النقدية".
وأكد أن "سياسات التهميش التي اعتمدتها الحكومات السابقة بحق متقاعدي القطاع العام لم يعد من المقبول استمرارها، خصوصا إذا كانت حكومة الإنقاذ والإصلاح تهدف إلى صون كرامة الوطن والمواطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة.. من هما؟
ادعى جيش الاحتلال الخميس، أنه اغتال قائدين بارزين من حركة حماس وجناحها العسكري، خلال ضربات وقصف جوي على القطاع خلال الساعات الماضية.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) أسفرت عن تصفية رشيد جحجوح، رئيس جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس".
وأضاف أن "جحجوح تولّى هذا المنصب خلفًا لسامي عودة، الذي اغتيل في تموز/ يوليو 2024.
وذكر البيان، أن الجحجوح، "كان مسؤولًا عن الحملات الدعائية التي استخدمتها حماس".
وأضاف البيان أن "جهاز الأمن العام في حماس يعد أحد الأذرع الأمنية السرية والمركزية للحركة، حيث يتولى مهام متعددة، من بينها كشف العملاء، وحماية قيادات الحركة وممتلكاتها داخل القطاع وخارجه".
من جهة أخرى، قال قناة كان الرسمية، إن أسامة طبش قائد الكتيبة الشرقية للواء خانيونس التابع لحركة حماس اغتيل في قصف جنوب قطاع غزة الخميس.
وقالت القناة، إن "الجيش الإسرائيلي" كان قد أعلن عن إغتيال طبش في أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن تبيّن أنه ما زال على قيد الحياة، وقاد مراسم تسليم محتجزين إسرائيليين في خانيونس ضمن صفقة التبادل الأخيرة.
ولم تؤكد حركة حماس أو كتائب القسام ما قاله جيش الاحتلال بشأن اغتيال جحجوح وطبش، غير أن العديد من القادة التابعين للحركة أعلنت قوات الاحتلال اغتيالهم، وتبين لاحقا أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت دولة الاحتلال جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق وزارة الصحة في القطاع.