العراق يكشف عن مشاريع لـ«استثمار الغاز» مع شركات عالمية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، خلال افتتاح ملتقى رجال الأعمال العراقي البريطاني، إن “الوزارة تنفذ حاليا مشاريع عديدة لاستثمار الغاز أبرزها العقد مع شركة “توتال إنرجيز” الفرنسية لإنتاج 600 مليون قدم مكعب في محافظة البصرة و200 مليون قدم مكعب من الغاز مع شركة “بيكر هيوز” لاستثمار الغاز من حقول مدينة الناصرية”.
وبحسب وكالة الصحافة الألمانية، قال الغني: “إن الطاقة الإنتاحية المتاحة للعراق من النفط الخام تبلغ خمسة ملايين و500 ألف برميل يوميا لكن الطاقة الإنتاجية الفعلية تصل إلى نحو أربعة ملايين برميل يوميا حسب محددات البلدان المصدرة للنفط (أوبك)”.
وأشار إلى “الشروع في عمليات إنتاح الغاز من حقل عكاز الغازي في محافظة الانبار بطاقة تصل 400 مليون قدم مكعب، إضافة إلى مشاريع أخرى في حقل الحلفاية والمنصورية قيد التنفيذ في إطار جولة التراخيص الخامسة لاستثمار الغاز في عدد من المحافظات العراقية”.
وذكر أن “العراق يعمل من خلال هذه المشاريع على سد متطلبات الاستهلاك الداخلي وخاصة مايتعلق بتشغيل المحطات الكهربائية في البلاد”، وذكر أن “وزارة النفط تنفذ حاليا مشاريع كبيرة لسد متطلبات التكرير وبناء مصاف جديدة فضلا عن مشاريع لبناء خطوط جديدة لتصدير النفط والغاز”.
ودعا وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، “الشركات العالمية إلى تقديم عروضها للتنافس في جولة التراخيص الجديدة لاستثمار الحقول والرقع الاستكشافية التي تعتزم وزارة النفط طرحها للاستثمار مستقبلا في عدد من المحافظات العراقية”.
وقال “إن صادرات النفط من إقليم كردستان العراق ستستأنف في غضون الأسبوع المقبل، وأضاف أن بغداد ستستقبل 300 ألف برميل يوميا من الإقليم”.
هذا “ولم تستأنف عمليات تصدير نفط “إقليم كردستان” عبر ميناء “جيهان” التركي منذ أغلقت تركيا خط الأنابيب في 2023، بعدما أمرت محكمة تحكيم أنقرة بدفع نحو 1,5 مليار دولار تعويضات لبغداد بسبب نقل النفط من إقليم كردستان من دون موافقة الحكومة العراقية، وكان إقليم كردستان يصدّر يوميا 450 ألف برميل من النفط عبر ميناء جيهان التركي، لكن من دون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد، وتوقّفت هذه الصادرات في .0مارس 2023 بعدما أصدرت هيئة تحكيم دولية قرارا لصالح بغداد منعت بموجبه أي تصدير لنفط الإقليم إلا من خلال شركة النفط التابعة للحكومة الاتحادية (سومو)، وبلغت قيمة الخسائر الناجمة عن توقف صادرات الإقليم من النفط 20 مليار دولار، بحسب تقديرات نشرتها في سبتمبر “جمعية الصناعة النفطية بإقليم كردستان” (أبيكور)”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد العراقي العراق النفط العراقي وزارة النفط العراقية إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
العراق يأمل استئناف تصدير نفط كردستان “خلال أسبوع”
17 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني الاثنين إن بغداد وأربيل بصدد وضع اللمسات الأخيرة بشأن بدء “استلام وتصدير نفط” إقليم كردستان “خلال أسبوع”، بعد خلافات استمرت نحو سنتين أدّت إلى توقف الصادرات.
كان إقليم كردستان العراق يصدّر يوميا 450 ألف برميل من النفط عبر ميناء جيهان التركي، من دون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد.
غير أن هذه الصادرات توققت في آذار/مارس 2023 بعدما أصدرت هيئة تحكيم دولية قرارا لصالح بغداد منعت بموجبه أي تصدير لنفط الإقليم إلا من خلال شركة النفط التابعة للحكومة الاتحادية (سومو).
وقال عبد الغني الاثنين للصحافيين “نحن متفقون مع (سلطات) الإقليم على استلام ما لا يقلّ عن 300 ألف برميل (يوميا) من حقول الإقليم، لتصديرها عبر منفذ جيهان التركي”.
وأشار إلى أن وفدا سيتوجه من بغداد الثلاثاء إلى أربيل “من أجل التفاوض لوضع آلية لاستخدام النفط”، متابعا أن “سيُستأنف تصديره خلال أسبوع”.
مطلع شباط/فبراير، أقرّ البرلمان العراقي تعديلا في الموازنة العامة من شأنه أن يسوّي الخلاف بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد حول تسلّم نفط الإقليم.
وينص التعديل على دفع “تعويض” لحكومة إقليم كردستان عن كلفة إنتاج النفط ونقله الى الحكومة الاتحادية، وفق ما جاء في النص الذي نشره الإعلام الرسمي.
لم تستأنف عمليات تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي منذ أغلقت تركيا خط الأنابيب في 2023، بعدما أمرت محكمة تحكيم أنقرة بدفع نحو 1,5 مليار دولار تعويضات لبغداد بسبب نقل النفط من إقليم كردستان من دون موافقة الحكومة العراقية.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر، وافقت الحكومة الاتحادية في بغداد على أن تشكّل بالاشتراك مع حكومة الإقليم “جهة استشارية فنية دولية متخصصة” تُعهد إليها مسؤولية تحديد “تكاليف الإنتاج والنقل” التي يفترض أن تُدفع لشركات النفط في الإقليم.
وبلغت قيمة الخسائر الناجمة عن توقف صادرات الإقليم من النفط 20 مليار دولار، بحسب تقديرات نشرتها في أيلول/سبتمبر “جمعية الصناعة النفطية بإقليم كردستان” (أبيكور).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts